مزارعو غزة يتحدون دمار الحرب لإحياء سلة غذاء فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شكّلت حرب إسرائيل على غزة تحديا كبيرا أمام مزارعي القطاع الذين ينتجون أطنان الخضراوات والفواكه للقطاع ويصدّرون منها إلى بلدان عربية وأوروبية، لكن ومع وقف إطلاق النار ثمة آمال بإعادة إحياء "سلة الغذاء" الفلسطينية.
جرف الاحتلال الإسرائيلي آلاف الدونمات الزراعية خلال الحرب على غزة، كان حصادها الوفير يغطي السوق المحلي الغزّي ويُصدّر أجوده للضفة الغربية ولإسرائيل، ولأسواق عربية وأوروبية وحتى الروسية.
مثّلت الحرب غير المسبوقة تحديًا قاسيًا ومُرا على المزارعين في قطاع غزة، الذين اضطر عدد منهم لاستصلاح بعض الأراضي في المناطق الإنسانية، وزراعة بعض الخضراوات للسوق الغزي لمواجهة المجاعة خلال الحرب.
غلاء وقصفيروي المزارع الفلسطيني محمد الدهاليز من سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع)، تفاصيل قاسية من محاولات المزارعين خلال الحرب، إذ ارتفعت أسعار أدوات الزراعة والمبيدات والأدوية لأضعاف سعرها الحقيقي مع خوف دائم من المداهمة والقصف.
ويقول في حديث لوكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة: "الزراعة في الحرب مكلفة للغاية، والأدوية نشتريها بأكثر من 3 أضعافها وبعضها يصل إلى 10 أضعافها، فضلا عن شح المياه التي نوفرها عبر ألواح الطاقة الشمسية، والتي تنعدم عند تلبد السماء بالغيوم".
إعلانويقول المزارع محمد بقهر عن "السلّة الزراعية" الموجودة في غزة: "احنا (نحن) بنصدر الخضراوات إلى الدول العربية، وغزة كانت سلة غذاء عربية مهمة وتُصنف الفراولة الغزاوية بالأفضل عربيا، وكان إنتاج غزة وفيرا حيث تربتها وأجواؤها التي تساعد في إنتاج الخضراوات".
صامدونويأمل بقهر بإعادة إحياء الدونمات الزراعية التي جرفها الاحتلال ودمّرها خلال الحرب، بقوله: "احنا روحنا في هاي الأرض، وسنبذل كل جهدنا في زراعتها رغم كل الصعوبات والتحديات، وهنزرع كل شبر في رفح".
وأضاف: "إسرائيل في بداية الحرب بدها تطلعنا من أرضنا، لكننا بقينا صامدين ما بنتركها وبرغم القصف والطيران، مش مهاجرين وهنزرعها ونأكل منها، وهنرجع نزرع في رفح، رفح أطعمت العالم من خضارها وسنعيدها سلة غذاء لغزة وللعالم العربي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خلال الحرب
إقرأ أيضاً:
محمد عبده يستعد لإحياء حفل ضخم في دار الأوبرا المصرية بعد غياب 6 سنوات
خاص
أعلنت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عن استعدادات الفنان محمد عبده لإحياء حفل غنائي في دار الأوبرا المصرية، وذلك احتفالًا بـ”ليلة الموسيقار طلال”.
ورغم أن الموعد الرسمي للحفل لم يُعلن بعد، إلا أن هذا الحدث يعد من أبرز المناسبات الفنية في مصر.
وتعد هذه العودة خطوة مهمة للفنان محمد عبده، حيث يعود إلى الساحة المصرية بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ آخر حفلاته في القاهرة في عام 2022.
وكان الحفل الأخير له في مصر قد أقيم في أحد الفنادق المطلة على نهر النيل احتفالًا برأس السنة.
كما أن الحفل المرتقب سيشكل عودة إلى خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية بعد غياب استمر ست سنوات، حيث كان آخر حفل له على مسرح الأوبرا في عام 2019.
وقد شاركت شركة روتانا عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك صورًا حصرية للفنان خلال بروفاته، مما يعكس استعداداته الكبيرة لهذا الحدث الفني الهام.
إقرأ أيضًا: لقطات طريفة لـ محمد عبده مع صحفيين ورابح صقر