اجراء 17 عمليات زراعة قوقعة للأطفال بمستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي بسوهاج عن إجراء 17 عملية زراعة قوقعة للأطفال خلال 48 ساعة بوحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للانتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة.
وأوضح الدكتور محمد حسن ياسين مدير عام فرع الهيئة بسوهاج أنه تم استضافة مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج لفريق زراعة القوقعة بقيادة الدكتور أحمد مصطفى مساعد وزير الصحة ومدير معهد السمع والكلام، والأستاذ الدكتور إيهاب سيفين استشاري جراحة القوقعة بمعهد السمع والكلام، لافتاً إلى أن إجراء مثل تلك العمليات يأتي انطلاقا من رؤية الهيئة العامة للتأمين الصحي في تيسير حصول منتفعيها على الرعاية الصحية ذات الجودة العالية وتقديم أفضل الخدمات الطبية وذلك لمواكبة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الرحيم مدير مستشفى الهلال أن إجمالي عدد حالات زراعة القوقعة بالمستشفى وصل إلى ( 263 حالة ) منذ إنشاء وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال، مشيرا إلى إجراء تلك العمليات بمساعدة الفريق الطبي بالمستشفى المكون من " الدكتور صلاح خليفة استشاري الأنف والأذن ورئيس القسم بالمستشفى، والدكتور أحمد حسنى استشاري جراحة الأنف والأذن ورئيس ومنسق وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال، والدكتور محمد كمال استشاري جراحة الانف و الاذن بالمستشفى، والدكتور سيد احمد عبد اللاه استشاري التخدير ورئيس قسم التخدير ، والدكتور ريمون نسيم، و الدكتور ريمون رسمي، أخصائيي جراحة الأنف والأذن، والدكتور حسام الدين مصطفى استشاري التخدير، والدكتورة حنان سيد، والدكتور بترو عماد، والدكتور مينا فوززي، أخصائيي التخدير، وفريق التمريض المتميز بقسم العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج قوقعة للأطفال الهيئة العليا للتأمین الصحی زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
نهاية موجعة.. الأطباء تبكي رحيل سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش
نعت النقابة العامة للأطباء، ببالغ الحزن والأسى الأستاذة الدكتورة سحر عبد الباقي، رئيس قسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام، والتي رحلت عن عالمنا إثر حادث انهيار عقار بمحافظة أسيوط.
وقالت نقابة الأطباء: "رحلت د. سحر، ورحلت معها ابتسامة كانت تطمئن المرضى، ويد حانية كانت تُخفف الألم، وعقل راجح وقلب نابض بالرحمة والعطاء".
وأضافت: "لم تكن فقط طبيبة ماهرة، بل كانت إنسانة نذرت عمرها لخدمة الآخرين، واحتضنت آلامهم كأنها آلامها، ووقفت بكل إخلاص في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والوجع".
ولفتت نقابة الأطباء: "عرفناها زميلةً نادرة، تحمل على عاتقها هموم المرضى دون شكوى، وتبث الطمأنينة في أقسى الظروف. وبرحيلها، فقدنا طبيبة من طراز إنساني نادر، ووجهًا مضيئًا في سجل الطب والرحمة".
وقالت العامة للأطباء، إننا في النقابة نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أهلها وذويها، ونرفع أكفّ الضراعة إلى المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، جزاء ما قدّمت من علم وعمل، ورحمة ومحبة.