وزير التعليم العالي: الاتحادات الطلابية منصات فاعلة لتعزيز القيادة والمشاركة المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهدت المدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ انطلاق فعاليات الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
تقام الفعاليات تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والنائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة.
افتتح الملتقى بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الاتحادات الطلابية في مصر، تلاه كلمة مسجلة للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رحب خلالها برؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال كلمته المسجلة في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، على الدور الحيوي الذي تلعبه الاتحادات الطلابية في تنمية مهارات الشباب وصقل قدراتهم القيادية، مشددًا على أن هذه الاتحادات ليست مجرد هياكل تنظيمية داخل الجامعات، بل هي منصات فاعلة تعزز روح المشاركة والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن "الاتحادات الطلابية لا تمثل فقط أداة للتعبير عن آرائكم ومطالبكم، بل هي أيضًا منصة لتطوير مهارات القيادة، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي. من خلال مشاركتكم الفعالة في الأنشطة الطلابية.
ووجه كلمته لطلاب اتحاد الجمهورية بأنهم يشاركون في تحسين الحياة الجامعية وتقديم حلول للتحديات التي نواجهها جميعًا، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تُعد جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، وتسهم في بناء شخصية الطالب وإعداده لسوق العمل ومتطلبات المستقبل.
كما شدد الوزير على أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضع دعم الأنشطة الطلابية على رأس أولوياتها، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلاب في مختلف المجالات، وربط التعليم بالإبداع والابتكار.
وأضاف: "أنتم شباب مصر الواعد، وعماد هذا الوطن ومستقبله، ودوركم لا يقتصر على التفوق الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل المساهمة الفعالة في بناء مجتمع أفضل وتحقيق التنمية المستدامة."
واختتم الوزير كلمته بتوجيه رسالة تحفيزية للطلاب قائلاً: "أنتم مصدر قوتنا وأملنا في المستقبل، ونحن معكم في كل خطوة. ثقوا بأنكم قادرون على إحداث التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه جميعًا، وسنظل دائمًا داعمين لكم في مسيرتكم التعليمية والقيادية."
من جانبه أكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة: "ان رؤساء الاتحادات الطلابية هم أمل مصر وقادة اليوم ومستقبل الغد، ويقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في إنجاح الأنشطة الطلابية بجامعاتهم ومعاهدهم ودعم زملائهم لممارسة النشاط الطلابي بمختلف صوره، بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي ورؤية مصر 2030."
وشهد الملتقى تنصيب رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم، حيث قام الدكتور كريم همام بتكريمهم بحضور النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة. كما تم تكريم الطالب هاشم إبراهيم من جامعة حلوان الحائز على جائزة أفضل مشروع في منتدى صناع الإعلام بروسيا.
واختتم الملتقى بجلسة حوارية أدارها النائب أحمد فتحي مع رؤساء الاتحادات الطلابية، ناقشت مستقبل الأنشطة الطلابية في مصر ودور مؤسسة شباب القادة في دعمها، كما تطرقت إلى الأطر العامة لمشروع قانون جديد للاتحادات الطلابية سيتم مناقشته في مجلس النواب لمواكبة متطلبات الجمهورية الجديدة.
وتمت فعاليات الملتقى تحت إشراف الدكتور حسام الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح وكلاء المعهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرم الشيخ الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية المزيد التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الاتحادات الطلابیة مؤسسة شباب القادة الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي استمرار جهود الوزارة في تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي هذه المعاهد، والتي استهدفت تنمية القدرات في مجالات التصنيف الدولي، بما يدعم فرص المعاهد المتميزة في التقديم للتصنيفات العالمية، وتنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأثنى الوزير على الدور الحيوي لبنك المعرفة المصري في دعم أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد، مؤكدًا استمرار الوزارة في تعزيز قدراتهم على النشر المحلي والدولي بما يخدم ملف التصنيف، إلى جانب دعم مشاركة المعاهد المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
ولفت الوزير إلى اهتمام قطاع التعليم بملف دمج الطلاب ذوي الهمم داخل المعاهد العليا، موضحًا أن الوزارة وجهت بوضع هذا الملف ضمن أولويات خطط المعاهد خلال الفترة المقبلة.
وشدد الوزير على أهمية تطوير تشكيل مجالس إدارات المعاهد العليا الخاصة، واقتصار عضوية مجلس الإدارة على معهد واحد فقط، بما يتيح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الخبراء وضمان تنوع الخبرات.
وأشار إلى أن اختيار العمداء سيتم من خلال ترشيح 3 أساتذة من جانب مجلس إدارة كل معهد، وتقوم اللجنة المشكلة من قبل الوزير باختيار الأنسب من بينهم، بهدف انتقاء القيادات القادرة على تحقيق التطوير المنشود، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية للمرشحين قبل مخاطبة الجامعات المعنية لإعارتهم.
وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا أن النظام الجديد لاختيار العمداء يهدف إلى استقرار المعاهد مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، منوهًا باستمرار النظام الخاص بترشيح أستاذ واحد فقط من قبل المعاهد الحاصلة على تقييم (Class A) أو الحاصلة على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي (وعددها 45 معهدًا)، وكذلك المعاهد بالمحافظات الحدودية، نظرًا لما تتمتع به من قدرة على اختيار قيادات متميزة.
وذكر أن عمداء 22 معهدًا تم اختيارهم بالفعل ضمن آلية الثلاثة مرشحين سيواصلون عملهم حتى إتمام عامين جامعيين، وفق ما سبق الإعلان عنه.
وأكد استمرار خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا، والتي تتضمن عدم جواز الجمع بين عضوية أكثر من مجلس إدارة لمعهد عالٍ، واقتصار العضوية على مجلس واحد فقط بدءًا من العام الدراسي الجديد.
وأعلن قطاع التعليم عن البدء في تلقي ترشيحات العمداء، مع تأكيد عدم مخاطبة الجامعات إلا بعد تحديد المرشح النهائي من قِبل اللجنة المختصة، وذلك لضمان دقة وشفافية إجراءات الإعارة.
وأردف أن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد سيعقد اجتماعاته المقبلة بمقرات المعاهد العليا الخاصة في مختلف المحافظات، للاطلاع المباشر على إمكانياتها، وبيئة الحياة الجامعية المقدمة للطلاب.
كما أشار إلى اهتمام الوزارة بملف التأمين الصحي للطلاب، متوقعًا أن تظهر ثماره خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع استمرار تقييم ومتابعة أداء المعاهد الخاصة بشكل دوري، بما يعزز المنافسة الإيجابية بين المعاهد، ويحفزها على تحسين أدائها على مستوى الموارد البشرية والمادية.
وأبرز أهمية هذه الجهود في ظل كون طلاب المعاهد العليا يمثلون 25% من إجمالي طلاب التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن التطوير المستمر بات ضرورة لتحقيق رؤية الوزارة.
واختتم بالتأكيد على دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية على مستوى الجامعات والمعاهد بكافة أنظمتها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بما يحقق مبدأ العدالة في التأهيل الأكاديمي، ويضمن مستوى موحدًا للخريجين من مختلف مؤسسات التعليم العالي في مصر.