قال المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، أن قطاع المعامل بالشركة قاما بتجميع وتحليل 399 ألف عينة مياه خلال عام 2024، وذلك في إطار متابعة جودة ومأمونية مياه الشرب والصرف الصحي والصناعي بالمحافظة.

 

وأوضح أن العينات تشمل مياه الشرب من المحطات الرئيسية والوحدات المرشحة وشبكات التوزيع، حيث يتم تحليلها من خلال الإدارات المختصة، بما في ذلك المعمل المركزي والإدارات العامة لمعامل محطات الشرب والجودة وشؤون البيئة.

 

كما يتم تحليل عينات الصرف الصحي في مختلف مراحل المعالجة لضمان مطابقتها للمعايير البيئية، بالإضافة إلى فحص عينات الصرف الصناعي عبر المرور الدوري على المنشآت الصناعية والسياحية والتجارية والطبية والخدمية بالمحافظة.

 

وأكد النجار على أهمية الفحص الدوري لمياه الشرب بدءًا من الترع المغذية للمحطات مرورًا بمراحل التنقية ووصولًا إلى شبكات التوزيع، وذلك بهدف رصد أي تغيرات قد تؤثر على جودة المياه، والتدخل الفوري في حال وجود أي خروج عن المعايير المسموح بها.

 

وأشار إلى أن قطاع المعامل بالشركة يضم كفاءات عالية من الكيميائيين والفنيين المدربين، والذين يعملون على مدار الساعة باستخدام أحدث أجهزة الرصد والتحليل، وفقًا للمعايير القياسية الصادرة عن وزارة الصحة ومتطلبات الجودة، لضمان توفير مياه آمنة وصحية للمواطنين.

 

 

محافظ الفيوم يتفقد أعمال توسعات محطات تنقية مياه الشرب الجديدة IMG-20250203-WA0111 IMG-20250203-WA0112 IMG-20250203-WA0113 IMG-20250203-WA0108 IMG-20250203-WA0109 IMG-20250203-WA0110

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم عينات مياة عام 2024 العضو المنتدب قطاع المعامل میاه الشرب IMG 20250203

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع

 

 

الثورة /   متابعات

 

حصار العدو الصهيوني جريمة حرب تضاف إلى رصيده الإجرامي ضد أبناء غزة، حيث تسبب بغياب الخدمات الإنسانية والصحية عن القطاع، مما أدى إلى إعلان معظم المستشفيات و المراكز الصحية هناك بتوقفها في تقديم خدماتها  في هذه الظروف  القاسية التي يعانيها القطاع وسكانه، وبفرض العدو الصهيوني حصار خانق أنعكس تأثيره أيضًا على انتشارالكثير من الأوبئة والأمراض بين سكان غزة.

وطالبت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” أمس الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.

وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.

وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.

وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.

من جهته  قال مدير مستشفى أصدقاء المريض المتخصص في علاج الأطفال بمدينة غزة، الطبيب سعيد صلاح إن المستشفى يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتتطلب حالاتهم المبيت داخل المستشفى

وحذر صلاح” في تصريحاتٍ صحفية أمس الخميس من التدهور المتسارع في الحالة الصحية للأطفال جراء سوء التغذية الحاد والمتوسط، في ظل استمرار الحصار الصهيوني على القطاع، وصعوبة إدخال المساعدات الغذائية.

فيما أكد رئيس قسم الأطفال في المستشفى الإندونيسي ، أن  استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يؤثر بشكّل كبير على خدمات القسم، موضحًا أن  معظم الحالات التي تصل المستشفى ناتجة عن سوء التغذية.

وشدد على أن  أطفال القطاع يُعانون من نقص المناعة بسبب سوء التغذية وغياب الفواكه والخضروات والطعام الصحي.

وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي د.أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.

إلى ذلك حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار العدو الصهيوني منع دخول المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.

وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لويز ووتريدج، في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.

ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتابعت: “القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران – كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس”.

من جانبه أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الصهيونية بين 21 و22 أبريل.

كما أكد المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية بسبب القصف المتكرر على قطاع غزة.

وقال النبيه في تصريحات له: “هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، كذلك أثر بشكل بالغ في جمع وترحيل النفايات”.

وأضاف: “”إن هناك تراكماً لأكثر من 175 ألف طن من النفايات المتراكمة، وهناك فتح للشوارع مغلقة بسبب القصف الإسرائيلي”.

 

 

مقالات مشابهة

  • «مياه الفيوم» تكلف الإدارة العامة للمشروعات بتنفيذ حزمة إجراءات لتحسين الخدمات
  • لإنقاذ 350 ألف مواطن.. استجابة عاجلة من محافظ أسوان لحل أزمة محطة مياه كوم أمبو
  • مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
  • رئيس مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد
  • محافظ أسوان: لجنة لوضع الحلول الفنية لانتظام تشغيل محطة مياه الشرب بكوم أمبو
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تُثقل كاهل النازحين بالقطاع
  • مليون و383 ألف جنيه لإنشاء خطوط مياه جديدة بكفر الشيخ
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • محافظ أسوان: رفع درجة الإستعداد القصوى وإغلاق حركة الملاحة النهرية
  • البدء بتجهيز وإعادة تأهيل محطة مياه كفرلاها بريف حمص