قصص أهم وأشهر جواسيس سيدات في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الجاسوس أو العميل السري هو الفرد الذي يمارس جمع المعلومات بطريقة غير شرعية للأستخبارات والتجسس فى سواء كانت شخصية أو أمنية أو تتعلق بالمجتمع بشكل سري غير معلن من دون تصريح أو سماح من الجهة التي جمع عنها أو منها المعلومات، وتمرير هذة المعلومات إلى جهه أخرى.
. تاريخ سطره آباء الأقباط في أوروبا
لكن عندما تسمع لقصة فيها جسوسات يتبادر ذهنك عن سيدات حسناوات ، ومن بين القصص التاريخية بأشكالها المختلفة كانت حكايات الجاسوسات، داخل العالم السري والصعب على النساء.
تستعرض الوفد فى السطور التالية قصص لأهم وأشهر الجاسوسات في العالم :الجاسوسه ماتا هاري التى هددت عرش القيصر :
هي واحدة من أشهر الجاسوسات على الإطلاق، إن لم تكن أشهر جاسوسة في التاريخ، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "هيستوري هت"
كانت هاري راقصة غريبة ويقال إنها جاسوسة ألمانية في الحرب العالمية الأولى. ولدت في هولندا، وتزوجت من نقيب في الجيش الهولندي وقضت بعض الوقت في جزر الهند الشرقية الهولندية (الآن إندونيسيا)، قبل أن تفر من زوجها وينتهي بها الأمر في باريس.
حينها، بدأت هاري "المفلسة والوحيدة" العمل كراقصة تعري، وحققت نجاحًا بين عشية وضحاها. تظاهرت بأنها أميرة، وسرعان ما أصبحت لها علاقات مع رجال أعمال وذوي نفوذ.
وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، سُمح لهاري بالسفر بحرية كمواطنة هولندية، لكن بعد إصابة عشيقها الروسي، أخبرتها وكالة المخابرات الفرنسية أنه لن يُسمح لها بالسفر لرؤيته إلا إذا وافقت على التجسس لصالح فرنسا.
على وجه الخصوص، أرادوا منها إغواء ولي العهد الألماني الأمير فيلهلم، ابن القيصر، من أجل محاولة جمع المعلومات.
وفي عام 1917، تم اعتراض اتصالات من برلين كشفت أن ماتا هاري كانت عميلة مزدوجة، حيث كانت في الواقع تتجسس أيضًا لصالح الألمان.
وتم القبض عليها ومحاكمتها بتهمة التسبب في مقتل آلاف الجنود الفرنسيين من خلال أفعالها، وأعدمت رميا بالرصاص في أكتوبر 1917.
الجاسوسه ماتا هاري الجاسوسة فيرجينيا هول "العرجاء " :وانتقالا إلى الولايات المتحدة، شهدت ثلاثينيات القرن الماضي الجاسوسة فيرجينيا هول، والتي كانت حاصلة على "تعليم عال" وموهوبة في الخطابة.
سافرت إلى أوروبا للدراسة في فرنسا وألمانيا والنمسا قبل أن تجد وظيفة في وارسو عام 1931.
وفي عام 1933، أدى حادث صيد إلى بتر ساقها، ما أدى - بالإضافة لكونها أنثى- إلى منعها من العمل كدبلوماسية تمثل الولايات المتحدة.
وتطوعت هول كسائق سيارة إسعاف في فرنسا في عام 1940 قبل أن تنضم إلى منظمة تنفيذ العمليات الخاصة البريطانية في أبريل 1941.
وفي أغسطس 1941، وصلت إلى فيشي فرانس (فرنسا) متظاهرة كمراسلة لصحيفة نيويورك بوست، حيث يمكنها بذلك جمع المعلومات وطرح الأسئلة دون إثارة الكثير من الشكوك.
كواحدة من أوائل نساء المنظمة البريطانية، كانت هول رائدة في تأسيس وتجنيد شبكة من الجواسيس على الأرض، ونقل المعلومات إلى البريطانيين.
ونتيجة لدهائها، سرعان ما اكتسبت هول سمعة كواحدة من أخطر عملاء المخابرات (والأكثر طلبًا)، حيث أطلق عليها الألمان والفرنسيون لقب "السيدة التي تعرج" والتي لم تكتشف هويتها الحقيقية أبدًا.
وهربت هول من فرنسا، التي احتلها النازيون، في رحلة شاقة فوق جبال البرانس إلى إسبانيا على ساقها الاصطناعية، وواصلت العمل مع نظير المنظمة البريطانية لكن في أمريكا، وهو المكتب الأمريكي للخدمات الاستراتيجية.
الجاسوسة فيرجينيا هولالجاسوسه جين ووروود العميلة الملكية خلال الحرب المدنية الإنجليزية:ولدت في أطراف البلاط الملكي البريطاني، وتزوجت في عام 1634، لكن عند اندلاع الحرب، فر زوجها تاركا جين وأطفالهما في المنزل في أكسفورد.
ثم أصبحت أكسفورد العاصمة الملكية خلال الحرب الأهلية وكانت عائلة جين موالية للتاج، ومن خلال شبكاتها في المنطقة، بدأت بنجاح في جمع الأموال وتهريب الذهب ونقل المعلومات الاستخباراتية من الملك إلى أنصاره في جميع أنحاء البلاد.
كما شاركت في محاولات تهريب تشارلز الأول إلى أوروبا بعد سجنه في جزيرة وايت، و"كانت لفترة وجيزة عشيقة تشارلز".
ولم يتم الاعتراف بأنشطة جين في حياتها، ولم يكافئها تشارلز الثاني أبدًا بعد استعادة المملكة في عام 1660، وتوفيت في فقر عام 1684.
الجاسوسه جين ووروود الجاسوسة آن داوسون :هي واحدة من عميلتين بريطانيتين معروفتين عملتا خلف خطوط العدو خلال الحرب العالمية الأولى.
انضمت آن، البريطانية الهولندية، إلى وحدة الاستخبارات في مرحلة ما خلال الحرب العالمية الأولى.
ويعتقد أن داوسون أجرت مقابلات مع السكان المحليين واللاجئين حول التحركات الألمانية على خط المواجهة وأبلغت الضباط على الحدود الهولندية.
للوهلة الأولى تشعر وأن عملها لم يكن بهذه الخطورة، لكن في ذلك الوقت تم القبض على مواطن بريطاني وهو يقوم بعمل سري في الأراضي التي تحتلها ألمانيا، وتم إعدامه.
في عام 1920، حصلت على شارة عضو في وسام الإمبراطورية البريطانية الأكثر امتيازًا.
وعاشت داوسون في أيندهوفن طوال الحرب العالمية الثانية، وبفضل المسؤولين، لم يتم اعتقالها أبدًا كعدو أجنبي، وتم تغيير اسمها ومكان ميلادها في السجلات الرسمية لحمايتها.
الجاسوسة آن داوسونالجاسوسه إليزابيث فان لو "المنبوذة"ولدت في فرجينيا عام 1818، لعائلة تتعاطف مع إلغاء عقوبة الإعدام.
عند وفاة والدها في عام 1843، حررت فان لو ووالدتها عبيد العائلة، واستمرت في استخدام ميراثها بالكامل لشراء عبيد ثم تحريرهم.
عندما بدأت الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1861، عملت إليزابيث نيابة عن الاتحاد لمساعدة الجنود الجرحى، زارتهم في السجن، ونقلت لهم الطعام، وساعدت في محاولات الهروب وجمع المعلومات التي نقلتها إلى الجيش.
كما قامت إليزابيث بتشغيل حلقة تجسس تُعرف باسم "ريتشموند أندرجراوند"، والتي تضمنت مخبرين في أقسام الكونفدرالية المهمة.
وأثبت جواسيس إليزابيث أنهم بارعون للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية، ولعبوا دورا كبيرا في هذه الحقبة.
لكن الحياة لم تكن سهلة على إليزابيث، حيث اعتبرها العديد من الجنوبيين خائنة وتم نبذها في مجتمعها بسبب عملها.
وفي عام 1993، تم إدراج إليزابيث في قاعة مشاهير المخابرات العسكرية.
الجاسوسه إليزابيث فان لوالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطريقة غير شرعية خلال الحرب فی عام
إقرأ أيضاً:
المنصوري: مقاربات القضاء على السكن الصفيحي كانت خاطئة.. و7685 أسرة تحست ظروف معيشتها في 2024
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، اليوم الخميس، إن مقاربات الحكومات السابقة المعتمدة من أجل القضاء على السكن الصفيحي لم تكن صحيحة، مؤكدة أن الحكومة الحالية اعتمدت مقاربة جديدة تقوم على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأوضحت المنصوري خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها، في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أن البرامج السابقة استهلكت ميزانية وعقار كبيرين، دون التمكن من وقف انتشار الصفيح، وأفادت أنه خلال سنة 2024، تم تحسين الظروف المعيشية لـ7685 أسرة وذلك حتى متم شتنبر الماضي، في إطار برامج معالجة السكن غير اللائق.
وأفادت المسؤولة الحكومي بأنه لحد الآن، لازال في المغرب 120 ألف سكنت صفيحي، نحو 50 بالمائة منهم في مدينة الدار البيضاء، مضيفة، « انطلقنا في عملية مع سلطات الدار البيضاء، وأطلقنا طلبات عروض، وتقدم منعشون عقاريون لتنفيذ المشاريع الممولة من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير ووزارة الاقتصاد والمالية ».
وترى المنصوري أن وزارتها عازمة على القضاء على السكن الصفيحي، خاصة بعد وضع سجل وطني للمستفيدين، لتفادي الاستفادة المتعددة، حيث أصبح البعض يستفيد في الدار البيضاء ثم مراكش ثم كرسيف، وفق قولها.
وتحدثت الوزيرة عن تقليص انتشار دور الصفيح مقارنة مع العشر سنوات الماضية، حيث انتقل معدل التزاد من 10400 أسرة سنويا ما بين 2012 و2021 إلى 6800 أسرة سنويا خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 35%-).
وواصلت الوزارة عرض منجزات وزارتها برسم السنة الجارية، مؤكدة أنه تم تسريع تحسين ظروف السكن، حيث انتقلت هذه الوثيرة السنوية من 6200 أسرة خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2021، إلى 16300 أسرة خلال الولاية الحكومية الحالية (ما يعادل 163%+).
وشدد المتحدثة على أنه تم اعتماد منهجية جديدة للقضاء على ما تبقى من دور الصفيح، حوالي 120 ألف أسرة معنية، منها 62 ألفا على مستوى الدار البيضاء الكبرى، في إطار برنامج خماسي 2024-2028.
كلمات دلالية السكن الائق، السكن الصفيحي، فاطمة الزهراء المنصوري