بوابة الوفد:
2025-01-24@06:33:17 GMT

قصص أهم وأشهر جواسيس سيدات في العالم

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

الجاسوس أو العميل السري هو الفرد الذي يمارس جمع المعلومات بطريقة غير شرعية للأستخبارات والتجسس فى سواء كانت شخصية أو أمنية أو تتعلق بالمجتمع بشكل سري غير معلن من دون تصريح أو سماح من الجهة التي جمع عنها أو منها المعلومات، وتمرير هذة المعلومات إلى جهه أخرى.
 

قصة لصوص ثلاثة ماتوا عطشًا في صحراء دهابة أثناء بحثهم عن الذهب قصة أول كنيسة قبطية في المجر.

. تاريخ سطره آباء الأقباط في أوروبا

لكن عندما تسمع لقصة فيها جسوسات يتبادر ذهنك عن سيدات حسناوات ، ومن بين القصص التاريخية بأشكالها المختلفة كانت حكايات الجاسوسات، داخل العالم السري والصعب على النساء.

 تستعرض الوفد فى السطور التالية قصص لأهم وأشهر الجاسوسات في العالم : 

 

الجاسوسه ماتا هاري التى هددت عرش القيصر :

هي واحدة من أشهر الجاسوسات على الإطلاق، إن لم تكن أشهر جاسوسة في التاريخ، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في موقع "هيستوري هت"

 

كانت هاري راقصة غريبة ويقال إنها جاسوسة ألمانية في الحرب العالمية الأولى. ولدت في هولندا، وتزوجت من نقيب في الجيش الهولندي وقضت بعض الوقت في جزر الهند الشرقية الهولندية (الآن إندونيسيا)، قبل أن تفر من زوجها وينتهي بها الأمر في باريس.

 

حينها، بدأت هاري "المفلسة والوحيدة" العمل كراقصة تعري، وحققت نجاحًا بين عشية وضحاها. تظاهرت بأنها أميرة، وسرعان ما أصبحت لها علاقات مع رجال أعمال وذوي نفوذ.

 

وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، سُمح لهاري بالسفر بحرية كمواطنة هولندية، لكن بعد إصابة عشيقها الروسي، أخبرتها وكالة المخابرات الفرنسية أنه لن يُسمح لها بالسفر لرؤيته إلا إذا وافقت على التجسس لصالح فرنسا.

 

على وجه الخصوص، أرادوا منها إغواء ولي العهد الألماني الأمير فيلهلم، ابن القيصر، من أجل محاولة جمع المعلومات.

 

وفي عام 1917، تم اعتراض اتصالات من برلين كشفت أن ماتا هاري كانت عميلة مزدوجة، حيث كانت في الواقع تتجسس أيضًا لصالح الألمان.

 

 وتم القبض عليها ومحاكمتها بتهمة التسبب في مقتل آلاف الجنود الفرنسيين من خلال أفعالها، وأعدمت رميا بالرصاص في أكتوبر 1917.

الجاسوسه ماتا هاري الجاسوسة فيرجينيا هول "العرجاء " : 

وانتقالا إلى الولايات المتحدة، شهدت ثلاثينيات القرن الماضي الجاسوسة فيرجينيا هول، والتي كانت حاصلة على "تعليم عال" وموهوبة في الخطابة.

 

سافرت إلى أوروبا للدراسة في فرنسا وألمانيا والنمسا قبل أن تجد وظيفة في وارسو عام 1931.

 

وفي عام 1933، أدى حادث صيد إلى بتر ساقها، ما أدى - بالإضافة لكونها أنثى- إلى منعها من العمل كدبلوماسية تمثل الولايات المتحدة.

 

وتطوعت هول كسائق سيارة إسعاف في فرنسا في عام 1940 قبل أن تنضم إلى منظمة تنفيذ العمليات الخاصة البريطانية في أبريل 1941.

 

وفي أغسطس 1941، وصلت إلى فيشي فرانس (فرنسا) متظاهرة كمراسلة لصحيفة نيويورك بوست، حيث يمكنها بذلك جمع المعلومات وطرح الأسئلة دون إثارة الكثير من الشكوك.

 

كواحدة من أوائل نساء المنظمة البريطانية، كانت هول رائدة في تأسيس وتجنيد شبكة من الجواسيس على الأرض، ونقل المعلومات إلى البريطانيين.

 

ونتيجة لدهائها، سرعان ما اكتسبت هول سمعة كواحدة من أخطر عملاء المخابرات (والأكثر طلبًا)، حيث أطلق عليها الألمان والفرنسيون لقب "السيدة التي تعرج" والتي لم تكتشف هويتها الحقيقية أبدًا.

 

وهربت هول من فرنسا، التي احتلها النازيون، في رحلة شاقة فوق جبال البرانس إلى إسبانيا على ساقها الاصطناعية، وواصلت العمل مع نظير المنظمة البريطانية لكن في أمريكا، وهو المكتب الأمريكي للخدمات الاستراتيجية. 

الجاسوسة فيرجينيا هولالجاسوسه جين ووروود العميلة الملكية خلال الحرب المدنية الإنجليزية:

ولدت في أطراف البلاط الملكي البريطاني، وتزوجت في عام 1634، لكن عند اندلاع الحرب، فر زوجها تاركا جين وأطفالهما في المنزل في أكسفورد.

 

ثم أصبحت أكسفورد العاصمة الملكية خلال الحرب الأهلية وكانت عائلة جين موالية للتاج، ومن خلال شبكاتها في المنطقة، بدأت بنجاح في جمع الأموال وتهريب الذهب ونقل المعلومات الاستخباراتية من الملك إلى أنصاره في جميع أنحاء البلاد.

 

كما شاركت في محاولات تهريب تشارلز الأول إلى أوروبا بعد سجنه في جزيرة وايت، و"كانت لفترة وجيزة عشيقة تشارلز".

 

ولم يتم الاعتراف بأنشطة جين في حياتها، ولم يكافئها تشارلز الثاني أبدًا بعد استعادة المملكة في عام 1660، وتوفيت في فقر  عام 1684.

الجاسوسه جين ووروود الجاسوسة آن داوسون :  

هي واحدة من عميلتين بريطانيتين معروفتين عملتا خلف خطوط العدو خلال الحرب العالمية الأولى.

 

 انضمت آن، البريطانية الهولندية، إلى وحدة الاستخبارات في مرحلة ما خلال الحرب العالمية الأولى.

 

 ويعتقد أن داوسون أجرت مقابلات مع السكان المحليين واللاجئين حول التحركات الألمانية على خط المواجهة وأبلغت الضباط على الحدود الهولندية.

 

 ‏للوهلة الأولى تشعر وأن عملها لم يكن بهذه الخطورة، لكن في ذلك الوقت تم القبض على مواطن بريطاني وهو يقوم بعمل سري في الأراضي التي تحتلها ألمانيا، وتم إعدامه.

 

في عام 1920، حصلت على شارة عضو في وسام الإمبراطورية البريطانية الأكثر امتيازًا.

 

وعاشت داوسون في أيندهوفن طوال الحرب العالمية الثانية، وبفضل المسؤولين، لم يتم اعتقالها أبدًا كعدو أجنبي، وتم تغيير اسمها ومكان ميلادها في السجلات الرسمية لحمايتها. 

الجاسوسة آن داوسونالجاسوسه إليزابيث فان لو "المنبوذة"

 ولدت في فرجينيا عام 1818، لعائلة تتعاطف مع إلغاء عقوبة الإعدام.

 

عند وفاة والدها في عام 1843، حررت فان لو ووالدتها عبيد العائلة، واستمرت في استخدام ميراثها بالكامل لشراء عبيد ثم تحريرهم.

 

عندما بدأت الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1861، عملت إليزابيث نيابة عن الاتحاد لمساعدة الجنود الجرحى، زارتهم في السجن، ونقلت لهم الطعام، وساعدت في محاولات الهروب وجمع المعلومات التي نقلتها إلى الجيش.

 

كما قامت إليزابيث بتشغيل حلقة تجسس تُعرف باسم "ريتشموند أندرجراوند"، والتي تضمنت مخبرين في أقسام الكونفدرالية المهمة. 

 

وأثبت جواسيس إليزابيث أنهم بارعون للغاية في جمع المعلومات الاستخبارية، ولعبوا دورا كبيرا في هذه الحقبة.

 

 لكن الحياة لم تكن سهلة على إليزابيث، حيث اعتبرها العديد من الجنوبيين خائنة وتم نبذها في مجتمعها بسبب عملها.

 

 ‏وفي عام 1993، تم إدراج إليزابيث في قاعة مشاهير المخابرات العسكرية.

الجاسوسه إليزابيث فان لو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بطريقة غير شرعية خلال الحرب فی عام

إقرأ أيضاً:

حروب التطبيقات الرقمية

الحروب المستقبلية بين الدول ستكون حروبًا إلكترونية قائمة على امتلاك التقنيات والتطبيقات الذكية، ففـي هذا العصر الذي أصبح فـيه كل شيء متصلًا رقميًا، فإن الصراع اليوم لا يتعلق فقط بالقوة العسكرية أو السيطرة على الموارد الطبيعية، بل أصبح صراعًا حقيقيًا حول البيانات والمعلومات، فالدول التي تمتلك أقوى التطبيقات الذكية تكون هي المنتصرة؛ لأن هذه التطبيقات باتت تشكل مفتاح القوة والنفوذ فـي العالم.

هذا الصراع يتجلى بوضوح بين الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين اللتين تخوضان حربًا علنية للسيطرة على التطبيقات الرقمية. على سبيل المثال، تهدد الولايات المتحدة بحظر تطبيق «تيك توك» الصيني وتطبيق «وي تشات»، بينما تقوم الصين من جانبها بحظر تطبيقات أمريكية شهيرة مثل «واتساب» و»فـيسبوك» و«إنستجرام». لكن القضية ليست مجرد خلافات تجارية أو أيديولوجية، بل هي حرب استراتيجية على الهيمنة الرقمية.

الهيمنة المستقبلية على العالم ستتم عن طريق الهيمنة الإلكترونية، ووسيلتها الأساسية هي السيطرة على التطبيقات الذكية بكل أنواعها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، أو حتى تلك التي تتعلق بالتواصل والدردشة، أو التسوق والسفر، أو الألعاب؛ فامتلاك أقوى التطبيقات والتقنيات يعد عاملًا حاسمًا فـي تحديد قوة الدول وقدرتها على التأثير الجيوسياسي. فـي عالمنا اليوم، أصبحت الصراعات التقليدية بين الدول تتجاوز السيطرة على الثروات الطبيعية، لتركز أكثر على السيطرة على المعلومات والبيانات التي باتت تمثل المصدر الرئيسي للقوة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.

من هنا، تتفق القوى العظمى فـي العالم على أن البيانات الرقمية هي سلاح فتاك يمكن أن يغير مجريات الأمور السياسية والاقتصادية. إن تطبيقات الهواتف الذكية اليوم لا تعد مجرد أدوات للتسلية أو التواصل الاجتماعي، بل أصبحت بمثابة مراقب ذاتي لكل فرد، حيث تجمع المعلومات من جميع الأنشطة اليومية، وتعالجها بسرعة وكفاءة. وفـي هذا السياق، فإن السيطرة على هذه التطبيقات يعني التحكم فـي تدفق المعلومات وتحليلها، مما يتيح للدول والشركات الكبرى القدرة على التأثير فـي سياسات الدول الأخرى.

وهنا يأتي دور الشركات التقنية العملاقة التي تمتلك هذه التطبيقات، هذه الشركات ليست مجرد كيانات تكنولوجية، بل هي قوى اقتصادية تحدد توجهات السياسة العالمية، وتهندس التفاعلات الدولية فهي تسيطر على المعلومات وتدفقها، مما يمنحها قوة هائلة فـي العصر الرقمي. على سبيل المثال، تتربع أكبر أربع شركات تكنولوجية فـي العالم على قمة الشركات الأكثر قيمة سوقية، على رأس القائمة تأتي شركة «أبل»، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 2.7 تريليون دولار أمريكي، تليها «مايكروسوفت» بقيمة سوقية تقدر بحوالي 2.5 تريليون دولار، ثم «جوجل» التي تبلغ قيمتها السوقية 1.7 تريليون دولار أمريكي، وأخيرًا «أمازون» التي تقدر قيمتها بحوالي 1.4 تريليون دولار. هذه الشركات تمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي، وتستحوذ على معظم أسواق التكنولوجيا فـي العالم.

من المهم أيضًا الإشارة إلى أن هناك شركات تقنية غير أمريكية تبرز فـي الساحة العالمية، مثل شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لتطبيق «تيك توك»، التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 300 مليار دولار أمريكي.

بات من الواضح أن الحرب المقبلة لن تكون على الأرض أو البحر، بل ستكون حربًا إلكترونية تتسارع فـيها الدول للسيطرة على المعلومات. الشركات التكنولوجية الكبرى باتت تتحكم فـي مفاتيح هذه الحرب، ومن يمتلك السيطرة على البيانات فسيكون هو الفائز فـي معركة الهيمنة الرقمية، التي أصبحت المحرك الرئيسي للقوة فـي هذا العصر.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة
  • لتنمية الثروة الداجنة.. بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن
  • "بحوث الصحراء" يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة
  • 471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
  • محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
  • حروب التطبيقات الرقمية
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • «البروبي» طبق من التراث.. سيدات أسوان يحيين حرفة الأجداد بعد قرن من الانقراض
  • نظرة على الرمزية الخفية بأزياء سيدات أمريكا الأوائل في حفل التنصيب