تعرف على أهم أدعية شهر شعبان وفضله وسر تسميته ومكانته
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع إشرقات هذه الأيام ونفحاتها، تحتفل الأمة الإسلامية شرقها وغربها بحلول شهر شعبان الذى يعد من أشهر الحرم التى ننال يها النفحات والتى اختص بها الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبادة والاجتهاد لاستقبال شهر رمضان .
فى هذا التقرير نستعرض كل ما يتعلق من شهر شعبان ونتعرف فيه على كل من مكانته بين الشهور وسر تسميته وكيفة احياءه والعادات المحببه فيه التى يجب ان نتبعها فضلا عن اهم احداثه.
اولا : مكانته بين الشهور
شهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، ويتوقع أن يبدأ في يوم الثلاثاء الموافق 21 من فبراير عام 2025 ميلادى
عن سر تسمية
شهر شعبان، فيقال إنه سمي بهذا الاسم لأنه شعب بين رجب ورمضان، أو لأن العرب كانت تتشعب فيه طلبا للماء.
كيفية احياؤه
فضلا عن تلاوة القران مع بر الوالداين والصدقة مع الصلاة لى النبى صلى الله عليه وسلم طوال الوقت ويفضل الصوم فى النصف منه - الصيام: يعتبر
العادات التى يجب تتبعها فى الشهر المبارك
:قيام اليل خاصة فى ليلة النصف من شعبان مع ذكر الله والتوبه وكثرة الاستغفار
أهم الاحداث فى الشهر
تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة بشهر شعبان
غزوة "بنى المصطلق " اذ وقعت فى العام السادس من الهجرة (ديسمبر 627 )وقد تحددت اسبابها فى ما حدث بين الرشول لى الله عليه وسلم وبين بنى " المصطلق اذ كانت بنى المصطلق من القبائل العربيه التى لم تكن قد اسلمت بعد وقد ارسول الرول محمد صلى الله عليه وسلم سريية إلى بنى المصطلق ليدعوهم إلى الاسلام ولكنهم قاموا بقتلهم اذ تخددت احداثها فى قرار الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قرر الخرو مع جيش المسلمن اذ قاموا بقتال بنى المصطلق وقد انتهت الغزوة بنصر المسلمين اذ كانت من نتائجها وعلى اثرها تم توسيع رقعة الدولة الاسلامية
- أهميه ليلة النصف من شعبان
فى لشهر العظيم يعد من افضل ايامه على الاطلاق ليله المصف من شعبان التى يستحب فيها التقرب من الله عز وجل وذلك باتباع الاتى
اولا : الصلاه والقيام : يفضل أن تقوم بالصلاة والقيام فى هذه اليلة فى النصف الثانى من اليل
الاستغفار والتوبة
يفضل ان تقوم بالاستغفار والتوبة والاعتذار عن الذنوب
الصدقة والبر : يضل القيام باعمال البر مثل الصدقة ومساعة الفقراء
وترلاوة القران مع الاستقامة والتحلى بالصبر مع حسن التوكل على الله وكثرة الاستغفار
أفضل الادعية
فى ليله النصف من شعبان
" اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى "
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكانته الأدعية فضل ليلة النصف من شعبان صلى الله علیه وسلم شهر شعبان من شعبان النصف من
إقرأ أيضاً:
ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،
بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).