من إنقاص الوزن للعناية الفائقة بالجسم.. تعرفي علي المشروب الأخضر السحري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
هل سمعتم مؤخرًا أعزائي متابعى بوابة الفجر الالكترونية عن المشروب الأخضر ذو المفعول الجبار في العناية بالجسم من إنقاص للوزن لترطيب البشرة حتى العناية بصحة الأمعاء. نعم هذا المشروب السحري المكون من الكرفس والخيار والزنجبيل والليمون، التي تدخل في تحضيره مليئة بالعناصر الغذائية التي تساعد في فقدان الدهون وتطهير الجسم من السموم.
يمكن للعصير الأخضر كذلك أن يدخل ضمن مكوناته السبانخ واللفت والكرفس والتفاح الأخضر والكيوي، جميعها مكونات خضراء صحية للغاية، وتعزز جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي في الجسم.
يتم تحضير هذا العصير ببساطة عن طريق إضافة الماء إلى المواد الخضراء وإضافة القليل من الزنجبيل أو الليمون أو البقدونس أو الكزبرة. في البداية دعونا نتعرف علي أهم قوائد هذا المشروب السحري.
فوائد المشروب الأخضر:تحسين المناعة
يساعد العصير الأخضر في إنقاص الوزن ما يعمل على تحسين وتعزيز مستويات المناعة في الجسم إذا تم تناوله بانتظام.
تحسين عملية الهضم
تناول العصائر الخضراء يوميًا في الصباح الباكر أي قبل الإفطار بساعة أو 30 دقيقة قبل الإفطار يمكن أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء ومساعدتها على أداء وظائفها بشكل جيد مما يؤدي إلى تطهير الجسم وإزالة السموم منه.
إنقاص الوزن
يساعد العصير الأخضر إذا تم تناوله بشكل منتظم مع اتباع نظام غذائي جيد بالبروتين والتحكم في تناول المواد السكرية وكذلك اتباع بعض تمارين إنقاص الوزن في حرق دهون الجسم وكذلك دهون البطن.
توهج البشرة
تساهم هذه العناصر في توهج البشرة حيث أن المشروب أو العصير يحتوي على الكثير من فيتامين C وفيتامين E بفضل الفواكه والخضروات المضافة إلى المشروب.
ترطيب الجسم
يحتوي العصير الأخضر على كمية كافية من الماء،ساعد عصر بعض الخضار والفواكه في العصارة أو الخلاط في الحفاظ على ترطيب الجسم وكذلك زيادة مستويات الطاقة في الجسم.
مكونات المشروب الأخضر:الكرفس: استخدمي سيقان الكرفس الطازجة لعمل عصير أخضر طازج وقومي أيضًا بإضافة الأوراق الصغيرة التي تلتصق بالكرفس. هذه واحدة من أفضل أنواع الخضار للتخلص من الدهون..
الخيار: يعتبر الخيار من الخضروات المرطبة والتي تضاف إلى كثير من وصفات حرق الدهون.
الزنجبيل والليمون: يهدف هذان المكونان إلى محاربة العديد من الأمراض ولهما خصائص طبية مذهلة ويستخدمان بشكل شائع في المشروبات الصحية.
الطريقة:
في وعاء الخلط أضفِ قطع الكرفس المقطعة، بعد ذلك أضفِ قطعة من الزنجبيل المقشر. يضاف عصير الليمون. إضافة الكرفس والزنجبيل في جرة، بعد ذلك، أضفِ شرائح الخيار الطازج إلى جرة الخلط، ثم يضاف الماء حسب سماكة العصير المفضل، يكفي إضافة القليل من الماء. امزجي العصير لمدة دقيقة أو دقيقتين. أخيرًا، صفي العصير، واشربيه دون إضافة السكر أو العسل
الوقت المناسب وعدد مرات تناول المشروب الأخضر:
حاولي شرب العصير قبل الإفطار بساعة واحدة أو يمكنك تناوله قبل النوم إذا لم تفضلي تناوله في الصباح. للشرب في الصباح الباكر فوائد عظيمة ولكن يمكن استخدامه في أي وقت من اليوم أو قبل النوم. اشربيه ثلاث مرات أسبوعيًا أو مرة يوميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرق الدهون المشروب الأخضر انقاص الوزن سموم الجسم المناعة دهون البطن
إقرأ أيضاً:
«صيام العصير».. ما تأثير هذه «الحمية» على الصحة؟
يعرف النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، باسم “تطهير العصير” أو “صيام العصير”، وهو حمية غذائية قاسية، حيث يستهلك الشخص عصائر الفواكه والخضار فقط بينما يمتنع عن تناول الطعام الصلب، ويتم استخدام هذه الحمية لـ”إزالة السموم” من الجسم، ويمكن أن يستمر هذا النظام الغذائي عادة لمدة تتراوح بين يومين إلى سبعة أيام.
ووجدت دراسة حديثة، “أن النظام الغذائي القائم على عصائر الخضروات والفواكه، يمكن أن يسبب تغييرات في بكتيريا الأمعاء والفم المرتبطة بالالتهابات وتدهور الإدراك.”
وبحسب مجلة “ميديكال اكسبريس”، “قام العلماء من جامعة نورثوسترن بدراسة ثلاث مجموعات من البالغين الأصحاء. وتناولت مجموعة واحدة العصير فقط، بينما تناولت مجموعة أخرى العصير مع الأطعمة الكاملة، وتناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط، وجمع العلماء عينات من اللعاب ومسحات من الخد والبراز قبل وأثناء وبعد النظام الغذائي لتحليل التغيرات البكتيرية باستخدام تقنيات تسلسل الجينات”.
وبحسب الدراسة، “أظهرت مجموعة العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالتهاب الأمعاء ومرونتها، في حين شهدت مجموعة الأطعمة النباتية الكاملة تغييرات ميكروبية أكثر إيجابية، أما مجموعة العصير مع الطعام، فقد شهدت بعض التحولات البكتيرية، لكنها كانت أقل شدة مقارنة بمجموعة العصير فقط”.
وأشارت النتائج إلى أن “شرب العصير من دون الألياف قد يعطل الميكروبيوم، ما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد”.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة ميليندا رينغ، مديرة مركز أوسهير للصحة التكاملية في كلية الطب بجامعة نورثوسترن والطبيبة في نورثوسترن ميديسن: “يفكر معظم الناس في صيام العصير كوسيلة لتنظيف الجسم، لكن هذه الدراسة تقدم واقعا مختلفا”.
وأضافت: “تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلالات في الميكروبيوم قد تكون لها عواقب سلبية، مثل الالتهابات وتدهور صحة الأمعاء، ويزيل العصير جزءا كبيرا من الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات الكاملة، وهي الألياف التي تغذي البكتيريا المفيدة التي تنتج مركبات مضادة للالتهابات مثل بيوتيرات”.
وبحسب الدراسة، “من دون الألياف، يمكن للبكتيريا المحبة للسكر أن تتكاثر، والمحتوى العالي من السكر في العصير يعزز من هذه البكتيريا الضارة، ما يخل بتوازن الميكروبيوم في الأمعاء والفم”.
وأشارت الدراسة، إلى أن “تقليل تناول الألياف قد يؤثر على التمثيل الغذائي والمناعة وحتى الصحة العقلية، وعلى عكس ميكروبيوم الأمعاء الذي ظل مستقرا نسبيا، أظهر الميكروبيوم الفموي تغيرات كبيرة خلال النظام الغذائي المعتمد على العصير فقط”.