قيادات من المكتب السياسي لأنصار الله تزور ضريح وأسرة الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يمانيون../
زار عدد من أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم، ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وذلك في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده.
وخلال الزيارة، وضع الزائرون إكليلًا من الزهور على الضريح، وقرأوا الفاتحة ترحمًا على أرواحهم وأرواح كافة شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، والإماراتي.
وأكد الزائرون أن استذكار الشهيد الصماد يمثل استلهامًا لمعاني العزة والكرامة والتضحية، مؤكدين أن مشروعه الوطني “يد تحمي.. ويد تبني” لا يزال حاضرًا ومُلهِمًا في مسيرة البناء والتصدي للعدوان.
كما قام أعضاء المكتب السياسي بزيارة أسرة الشهيد الرئيس الصماد، حيث أكد أمين عام المكتب السياسي، فضل أبو طالب، أن هذه الزيارة تأتي تقديرًا لتضحيات الشهيد الصماد في الدفاع عن اليمن، مشددًا على السير على نهجه ونهج كافة الشهداء القادة في نصرة المستضعفين، وفي مقدمتهم أبناء فلسطين.
من جانبه، أشار عضو المكتب السياسي الفرح محمد الفرح إلى أن الشهيد الصماد كان نموذجًا قياديًا مستنيرًا بثقافة القرآن، فيما أكد عضو المكتب السياسي طه المتوكل أن مشروع الصماد الوطني أثمر اليوم في تحقيق نجاحات كبيرة لليمن على مختلف المستويات.
وفي ختام الزيارة، كرّم أعضاء المكتب السياسي أسرة الشهيد الرئيس الصماد بدرع المكتب السياسي، تسلّمه نجله فضل الصماد، تكريمًا لمواقفه البطولية وتضحياته الخالدة في الدفاع عن الوطن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی الشهید الرئیس
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور متحف أم كلثوم بالمنيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل القاهرة، مساء اليوم، زيارة خاصة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، حيث تلتقي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر .
ومن المقرر أن يصحب الدكتور هنو الوزيرة الفرنسية في جولة داخل متحف كوكب الشرق "أم كلثوم" بمنطقة المنيل، حيث يطل المتحف على ضفاف النيل داخل أحد مباني قصر المانسترلي التاريخي، وقد خُصص ليكون شاهدًا حيًا على مسيرة سيدة الغناء العربي وتراثها الفني الغني.
وتأتي هذه الزيارة تتويجًا للقاءات سابقة، كان أبرزها اجتماع الوزير المصري في ديسمبر الماضي مع السفير الفرنسي في القاهرة، إيرك شوفالييه، والذي شهد مناقشات معمّقة حول سبل دعم الصناعات الثقافية والإبداعية المشتركة، بما يسهم في ترسيخ الحوار الثقافي بين البلدين وتعزيز مكانتهما على الساحة الدولية.
وأكد الوزير المصري، عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفرنسا، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات ودعم المبادرات المشتركة التي تعزز من الاقتصاد الثقافي المستدام وتوفر فرص عمل للشباب.
متحف أم كلثوم في منطقة الروضة، وقد أنشئ على مساحة تبلغ 250 مترًا مربعًا، داخل أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي، ليحفظ بين جدرانه جزءًا أصيلًا من الذاكرة الفنية العربية.
وقد بدأت وزارة الثقافة المصرية منذ عام 1998 في تشكيل أول لجنة لجمع واستلام مقتنيات كوكب الشرق، لتتحول هذه المجموعة النادرة إلى متحف يضم مقتنياتها الشخصية مثل ملابسها، إكسسواراتها، حقائبها، وأدواتها الخاصة، إلى جانب مقتنياتها الفنية من عود ونوتات موسيقية وتسجيلات نادرة وأفلام ووثائق، بالإضافة إلى مجموعة من الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها من مختلف الدول العربية.
ويُعد المتحف بمثابة مركز إشعاع ثقافي يخلد مسيرة فنية استثنائية، كما يمثل جسرًا للتواصل بين الأجيال ومحطة رئيسية ضمن مسار السياحة الثقافية في مصر.