بسبب سياسات إيلون ماسك.. تسلا تفقد حصة سوقية في السويد والنرويج
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
فقدت صانعة السيارات الكهربائية تسلا Tesla في كانون الثاني حصة سوقية في السويد والنرويج حيث تواجه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية اختباراً لشعبيتها بعد دخول رئيسها التنفيذي الملياردير إيلون ماسك في معترك السياسة، وفق بيانات عن ترخيص السيارات، الاثنين.
وتراجعت أسهم الشركة الأميركية بنسبة 4.
وأوضحت البيانات أن السويد شهدت تسجيل 405 سيارات جديدة من طراز تسلا الشهر الماضي بانخفاض 44 بالمئة عن يناير كانون الثاني 2024، بينما تراجعت التسجيلات في النرويج إلى 689 سيارة جديدة بهبوط 38%، وذلك على الرغم من ارتفاع الطلب الإجمالي على السيارات في البلدين.
ووفقاً لوكالة الأنباء السويدية "تي.تي" أظهر استطلاع لثقة السوق أجرته مجموعة نوفوس السويدية أن سمعة الشركة تضررت في الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفضت حصة تسلا في سوق السيارات السويدية، بمقدار النصف، إلى 2.1% في يناير كانون الثاني من 4.2% قبل عام، بينما انخفضت في النرويج إلى 7.4% من 21.7% خلال نفس الفترة.
وبالإضافة إلى دعمه القوي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر ماسك عن آراء مثيرة للجدل حول السياسة في أوروبا وخارجها، مما أثار انتقادات من قادة دول أوروبية من بينهم رئيس وزراء النرويج.
ورفض ماسك الانتقادات الموجهة إليه واعتبرها إهانة للديمقراطية وحرية التعبير.
ووفقاً لاستطلاع نوفوس تراجع عدد السويديين الذين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه تسلا إلى 11% بعد تنصيب ترامب من 19% في استطلاع مماثل أُجري في الفترة من 15 إلى 17 كانون الثاني، بينما ارتفع عدد أصحاب النظرة السلبية إلى 63% من 47%، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية.
وجاء تراجع حصة تسلا رغم ارتفاع إجمالي مبيعات السيارات في البلدين، إذ زادت تسجيلات السيارات في السويد 14% على أساس سنوي في كانون الثاني بينما قفزت في النرويج 82%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: تصريحات زيلينسكي ليست مهمة بل أفعاله هي الفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، أن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا تهم بقدر ما تهم أفعاله، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على القرارات الفعلية التي سيتخذها زيلينسكي بدلًا من كلماته.
وكتب ماسك عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقًا على تصريحات زيلينسكي: "الأفعال هي المهمة وليس الأقوال. دعونا نرى ما هي الإجراءات التي ستُتخذ".
وكان ماسك قد انتقد زيلينسكي سابقًا، معتبرًا أنه "يريد حربًا أبدية، حرب استنزاف فاسدة لا نهاية لها. هذا هو الشر بعينه".
جاءت تصريحات ماسك ردًا على منشور لزيلينسكي قال فيه: "لم يسر اجتماعنا في واشنطن بالبيت الأبيض يوم الجمعة كما كان مخططًا له. ومن المؤسف أن الأمر انتهى على هذا النحو.. لقد حان الوقت لإصلاح الوضع".
وأضاف زيلينسكي أن "أوكرانيا ترغب في أن يكون التعاون المستقبلي بناءً، وهي مستعدة للتوقيع على صفقة المعادن والأمن في أي وقت وبأي صيغة مناسبة".
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن زيلينسكي كان على وشك إبرام صفقة بشأن المعادن النادرة في 28 فبراير، والتي كانت ستشكل طوق نجاة للاقتصاد الأوكراني، إلا أن مشادته مع ترامب أدت إلى انهيار المفاوضات، حيث "وضع العربة أمام الحصان وعضّ اليد التي تطعمه"، وفق تعبيرها.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو زيلينسكي إلى تقديم اعتذار لترامب عما جرى في الاجتماع.
كما صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأنه "إما أن يستعيد زيلينسكي رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات، وإلا فيجب أن يتولى قيادة أوكرانيا شخص آخر".
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "روسيا تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة الأوكرانية، ومن يعارض ذلك قد لا يبقى في منصبه طويلًا"، في إشارة إلى إمكانية الإطاحة بزيلينسكي إذا استمر في رفض الحلول السياسية.
وفي ظل هذه التطورات، يزداد الضغط على زيلينسكي داخليًا وخارجيًا، مع تزايد الحديث عن إمكانية تغييرات في القيادة الأوكرانية أو نهج جديد في التعامل مع الأزمة.