المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع في غزة كارثية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز،، إن الأوضاع في قطاع غزة «كارثية» بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الـ15 الأخيرة.
ظروف مأساوية في غزةأضافت خلال لقائها مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الظروف الحياتية للفلسطينيين في قطاع غزة أصبحت مأساوية، ما أسفر عن خسارة أرواح بشرية، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية.
وأشارت إلى أن المستوطنين الإسرائيليين ارتكبوا عنفًا على مدار عقد من الزمن، وما زالوا مستمرين في ارتكاب الإبادة الجماعية، وهو ما يمكن ملاحظته في مناطق الضفة الغربية مثل طولكرم ونابلس وجنين، حيث تنتهج إسرائيل نفس الاستراتيجية التي تم استخدامها في غزة.
وأكدت ألبانيز أن الوضع بالنسبة للغذاء في غزة «صعب للغاية»، إذ أُجبر الفلسطينيون على مغادرة غزة طوال الـ15 شهرًا الماضية، وظهرت المجاعة بشكل واضح في القطاع نتيجة لتدمير سبل العيش من قبل الاحتلال، مما جعل من الصعب إدخال الطعام إلى غزة في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعية المستوطنون المجاعة حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الأوضاع بغزة لا تزال كارثية وسط واقع مأساوي
الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال كارثية، رغم مضي 16 يومًا على إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر المرصد من أن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لا تلبي سوى جزء يسير من الاحتياجات العاجلة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح المرصد أنه على الرغم من تسجيل زيادة في عدد الشاحنات الداخلة، فإن جزءًا كبيرًا منها يحمل بضائع غير أساسية للتجار، ولا تمثل أولوية لسكان القطاع الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ووفقًا لتقارير المرصد، فقد وصل إلى القطاع نحو 8500 شاحنة منذ سريان الاتفاق، لكن 35% فقط من هذه الشاحنات توجهت إلى شمال قطاع غزة، مما يعني أن ما وصل إلى كامل القطاع لا يغطي حتى نصف الاحتياج اليومي للسكان.
وفيما يخص الإيواء، أشار المرصد إلى أن ما تم إدخاله من الخيام بلغ 9500 فقط، معظمها من النوع الرديء، بينما تشير التقديرات إلى حاجة القطاع إلى 120 ألف خيمة على الأقل، ما يعني أن نسبة ما وصل لا تتجاوز 8% من الاحتياج الطارئ.
كما لفت إلى أن الاحتياج العاجل من الوقود والغاز لدعم الخدمات الطارئة يصل إلى 30 شاحنة يوميًا، بينما لم يدخل فعليًا سوى 14 شاحنة يوميًا، وهو ما لا يغطي احتياجات المستشفيات ومحطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى.
وفي سياق جهود إعادة الإعمار، وثّق المرصد دخول 4 معدات صغيرة فقط لتهيئة معبر رفح، رغم أن الاتفاقيات تقتضي إدخال 100 من المعدات الثقيلة المتنوعة لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا وإعادة فتح الطرق المدمرة.
كما شدد المرصد على أن المستشفيات لا تزال تواجه نقصًا حادًا في المعدات الطبية الضرورية، حيث لم يتم إدخال أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والتي تعد ضرورية لاستئناف العمل في مستشفى الشفاء الذي تعرض لتدمير واسع النطاق.
وأكد المرصد أن استمرار المماطلة في إدخال الاحتياجات الأساسية يفاقم من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط من أجل إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان وصول الدعم الكافي لتخفيف معاناة السكان.