توقعات بأن يصل حجم قطاع السياحة إلى 15.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
توقع المجلس العالمي للسفر والسياحة، أن يصل حجم قطاع السفر والسياحة إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033.
وبحسب تقرير المجّلس.. يمثل هذا الارتفاع نحو 11.6% من الاقتصاد العالمي، وتعتبر هذه المعطيات أعلى بأكثر من 50% عن حجم الصناعة عام 2019.
بدورها.. حققت إيرادات السياحة في المغرب صعودًا بنسبة 68.
9% خلال النصف الأول من العام الحالي على أساس سنوي، مسجلةً 4.8 مليار دولار.
وبحسب بيانات حكومية، تخطت هذه الإيرادات، إيرادات النصف الأول من عام 2019، قبل الجائحة، عندما سجلت 3.4 مليار دولار.
من جهتها… سجّلت إيرادات السياحة في تونس منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخ الـ 20 من يوليو 1.07 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 51% على أساس سنوي، وفق ما ذكرته وزارة السياحة التونسية.
من جهتهِ أكد المعهد الوطني للإحصاء، تباطؤ معدل التضخم السنوي في تونس خلال شهر يونيو الماضي..
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اليوم الثلاثاء أن الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية -بعد 15 شهرا من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والعملية العسكرية في الضفة الغربية- ستتجاوز 53 مليار دولار.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وقبل أسبوع كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة- أن المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة "تقدر بنحو 53 مليارا و142 مليون دولار. وضمن هذا المبلغ، يقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20 مليارا و568 مليون دولار".
وفي وقت سابق كشفت دراسة لمؤسسة راند البحثية الأميركية أن إعادة إعمار قطاع غزة سيكلف أكثر من 80 مليار دولار، وأن إزالة الأنقاض وحدها ستكلف ما يزيد على 700 مليون دولار.
وتشمل إعادة إعمار غزة عدة جوانب رئيسة منها:
البنية التحتية الأساسية: تتضمن إعادة بناء شبكات المياه والصرف الصحي، وإعادة إنشاء شبكات الكهرباء، وإعادة تأهيل الطرق والجسور والمواصلات العامة. إعادة بناء المنازل والمباني. المرافق الصحية، إعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة. المرافق التعليمية، إصلاح المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية. إنعاش القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة. إزالة الأنقاض والتخلص من مخلفات الحرب. تطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة. إعادة تأهيل القطاع العام والخدمات الحكومية. إعلانوتسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر "غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث" بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
وبحسب تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) الشهر الماضي، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وتقول المنظمة الصحية الأممية أيضا إن 18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل "جزئيا" بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير.
وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، أحصت منظمة اليونيسيف الأممية تضرّر ما لا يقل عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88% من أصل 564 منشأة مسجلة. ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.
المساحات الزراعية
وبحسب صور التقطها "يونوسات" في 26 سبتمبر/أيلول 2024، فإن 68% من الأراضي الزراعية بالقطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79%، وفي محافظة رفح 57%.
وقد لحق الدمار بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) حتى إن حجم الأضرار تراوح حتى مطلع 2024 بين 80% و96%، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية، في سبتمبر/أيلول الماضي.
شبكة الطرقوفيما يتصل بشبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر حوالي 68% من إجمالي طرق القطاع، إذ دمّر ما مجموعه 1190 كيلومترا وفقا لـ"تحليل أولي" أجراه "يونوسات" في 18 أغسطس/آب الماضي.