بالفيديو .. طفل إسرائيلي عن أسر حماس:تعلمت التسبيح
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
سرايا - رصد - أظهر مقطع فيديو طفلا إسرائيليا أُطلق سراحه في عملية تبادل الأسرى سابقاً بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، وهو يتحدث عن المسبحة التي أعطاها إياه حراسه من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مرددا ألفاظ التسبيح والحمد والتهليل.
وأجرى أوهاد موندر لقاءً مع القناة 13 العبرية بمناسبة مرور 100 يوم على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجاء مقتطف من الحوار بين المذيعة والطفل وأبيه على النحو التالي:
المذيعة: هل تعلمت قليلا من اللغة العربية؟
الطفل: القليل.
المذيعة: أي كلمات على سبيل المثال؟
الطفل: خيارة (ملففون بالعبرية).
الوالد: وهذه "البركة"؟
والده: كنت تقول أيضا دعاء عبر البركة.
الطفل: المسبحة؟ قلادتهم الدينية يسمونها مسبحة.
المذيعة: مسبحة؟
الطفل: نعم المسبحة يفعلون بها هكذا (مؤديا حركات بأصابعه). هم يصلون ويقولون أدعية وعلموني ماذا أقول.. كان ذلك ممتعا.
المذيعة: تقول ماذا؟
الطفل: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر".
وكانت القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ثلاثة أسرى لا يزالون في قطاع غزة، وهم حاييم بيري وعميرام كوبر وأفراهام موندر، حيث استضافت أحفادهم للحديث عن ذكرياتهم.
تالياً الفيدية عبر موقعنا:
بالفيديو.. طفل إسرائيلي عن أسر حماس:"تعلمت التسبيح" #سرايا #غزة https://t.co/fEur6hxGbU pic.twitter.com/2TwvzFkflK
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 3, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1618
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-02-2025 08:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من عروض حماس العسكرية.. كيف جرى تفكيكها؟
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".