زيارة تركية روسية مرتقبة لمناقشة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
من المقررّ أن يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان روسيا قريباً؛ وذلك بُغية مناقشة اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود.
من جهته.. شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن استئناف العمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود يحظى باهتمام كبير، وقال: «سنتحدث مع بوتين وجهاً لوجه، ومن الممكن أن يجري وزير خارجيتنا زيارة إلى روسيا قريباً… من المهم جداً أن يجري هذا الأمر وجهاً لوجه».
وفي وقتٍ سابق.. أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استمرار المحادثات المتعلقة باستئناف الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر ممر آمن على البحر الأسود.
وفي وقتٍ سابق، توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالردّ على هجمات روسيا في البحر الأسود لضمان عدم حصار مياهها وقدرتها على استيراد وتصدير الحبوب وسلع أخرى.
وكالة رويترز للأنباء أوردت أن الرئيس الأوكراني توعد بالرد بعد أيام من هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية محملة بالمتفجرات أصابت سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء روسي رئيسي وناقلة روسية.
وبحسب رويترز قال زيلينسكي: «إذا استمرت روسيا في الهيمنة على البحر الأسود، خارج أراضيها، وحاصرتنا أو أطلقت علينا النار مرة أخرى، أو أطلقت الصواريخ على موانئنا، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. هذا دفاع عادل عن فرصنا، في أي ممر».
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
«البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ
قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنّ الاعتداء الروسي يستمر على دولة أوكرانيا منذ أمس وحتى الآن، كما أنّ صفارات الإنذار تدوي في كييف، موضحا أن هناك صواريخ باليستية مجنحة تطير نحو أوكرانيا من بحر قزوين.
وأضاف «أبو شمسية» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أنّ الروسيين لا يتمتعون بأخلاق الفرسان، إذ أنّهم يحتفلون بأعياد الميلاد لكن يريدوا أن تحتفل أوكرانيا على الطريقة الروسية وسط اعتداء على المدنيين من أجل الضغط الحكومة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنَّ اليوم كانت الضربة قوية بأكثر من 70 صاروخا مجنحا، كما ضربوا كل المنشآت الخاصة بالطاقة الكهربائية والحرارية.
وتابع: «روسيا توجه ضربات لأوكرانيا من أجل أن يبقى الناس دون كهرباء أو تدفئة في ظل الشتاء الصعب التي تعيشه أوكرانيا، بالتالي جميع الدلائل تؤكد على أن القيادة الروسية تريد الضغط على الحكومة الأوكرانية من خلال قصف البنية التحتية والمباني السكنية للمواطنين الآمنين في بيوتهم»، لافتًا إلى أنَّ هناك تصعيد كبير من قبل الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية.