انتخاب بدرية الهدابية نائبًا لرئيس الاتحاد الدولي للتربية الرياضية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انتخب المؤتمر العالمي الرابع والثلاثون للاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة والمنعقد في البرازيل، الدكتورة بدريه بنت خلفان الهدابية لمنصب نائباً لرئيس للاتحاد الدولي للتربية البدنية ولرياضة لمنطقة الشرق الأوسط للفترة من 2025 إلى 2028.
يشار إلى أن الدكتورة بدرية مثلت سلطنة عمان في هذا الاتحاد منذ 2015 ضمن عضوية الممثلين الوطنيين.
ويعد الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة منظمة دولية غير حكومية تهدف إلى تعزيز التربية البدنية والرياضة على المستوى العالمي، وقد تأسس عام 1923 في بروكسل ببلجيكا، ويعتبر من أقدم المنظمات في مجال التربية البدنية والرياضة.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز التربية البدنية في المدارس والجامعات والمجتمعات، دعم الأبحاث العلمية في مجال الرياضة والتربية البدنية، التعاون مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو واللجنة الأولمبية الدولية، تنظيم المؤتمرات والفعاليات التي تهدف إلى تطوير الرياضة والتربية البدنية.
ويقع المقر الرئيسي للاتحاد في البرازيل حاليًا، ولديه فروع وممثلون في العديد من دول العالم، مما يجعله منظمة ذات تأثير عالمي في مجال التربية البدنية. ويضم الاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضة (FIEPS) حاليًا أعضاء من 142 دولة حول العالم، ويتكون من هيكل تنظيمي يضمن إدارة فعالة لأنشطته في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البدنیة والریاضة التربیة البدنیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها يواصل تقديم خدماته الطبية خلال شهر رمضان المبارك
دمشق-سانا
يواصل اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها تقديم خدماته الطبية للمستفيدين خلال شهر رمضان المبارك، في محاولة لتخفيف الأعباء عنهم في الشهر الكريم حيث يعمل صندوق العافية في الاتحاد على تقديم الاستشارات الطبية والأدوية والمساهمة بالعمليات الجراحية لنحو 500 مريض أسبوعياً.
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية السيروان لفت في تصريح لـ سانا إلى أن لجنة صندوق العافية واصلت هذا العام تقديم خدماتها خلال شهر رمضان المبارك باعتبار أن الرعاية الطبية أمر أساسي وحاجة ملحة، ولا مجال لتأجيل العلاج في بعض الحالات الحرجة، إضافة لتنوع الأمراض وازدياد أعداد المحتاجين للخدمة الطبية، ما استدعى استمرار عمل اللجنة على عكس الأعوام الماضية التي كانت يتوقف فيها تقديم الخدمات خلال شهر رمضان.
واعتبر السيروان أنه في ظل الظروف الراهنة يتم العمل على سد رمق الاحتياج، وليس سد الحاجة كاملة نظراً لوجود عدد كبير من المحتاجين للخدمة الطبية، والتي تتطلب مبالغ كبيرة من المال.
بدوره عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها هيثم سلطجي بيّن أن مشروع صندوق العافية يقدم الخدمات الطبية للمستفيدين من الجمعيات الخيرية المنتسبة للاتحاد، وتشمل الدواء والمعاينات والتحاليل والصور، إضافة للمساهمة بأجور العمليات الجراحية الكبيرة كالقلب المفتوح وغيرها.
وعن نشاط الاتحاد خلال شهر رمضان تحدث سلطجي عن الدعم المتمثل بتقديم السلل الغذائية للمحتاجين والتي توزع عبر 180 جمعية ومؤسسة خيرية منتسبة للاتحاد، وتقديم خدمة غسيل الكلية لحوالي 500 مريض شهرياً عبر مركزين تابعين للاتحاد في الميدان وصحنايا، ومراكز أخرى متعاقدة مع الاتحاد، لافتاً إلى أن هناك مشفى للاتحاد قيد الإكساء سيدخل بالخدمة نهاية العام الحالي ليسهم بتقديم المزيد من الخدمات الطبية.
وعن آلية الاستفادة من الخدمات الطبية أشار سلطجي إلى أنها تتم عبر تحويل الحالة عن طريق الجمعية التي ينتسب المريض لها أو عن طريق الحضور مباشرة للاتحاد وإجراء دراسة اجتماعية للمريض فقط في حال كان الإجراء الطبي الذي يحتاجه بسيطاً، وإذا كان الإجراء مكلفاً يتم إرسال فريق للتأكد من الوضع الاجتماعي للمريض ومدى حاجته، ليتم تقديم الخدمات له وفقاً لحاجته.
عضو اللجنة الطبية في صندوق العافية ومستشار اتحاد الجمعيات الخيرية محمد رياض خورشيد أوضح أن الصندوق يستقبل حوالي 500 مستفيد في يوم الثلاثاء من كل أسبوع من مختلف الحالات المرضية، وتتم دراسة الحالة الاجتماعية للمريض، وعرضها على اللجنة لتقييم الحالة، وتحويلها لأطباء مختصين متعاقدين مع الاتحاد، وتوجد هناك مشافٍ تقدم أسعاراً خيرية مخفضة للاتحاد يجري التعاقد معها، ويتم فيها وضع مساهمة للمريض في إجرائه الطبي وفق الاستطاعة، ويتقدم خلال الأسبوع بعض الحالات الإسعافية الضرورية التي يتم معالجتها مباشرة.
وعن آلية العمل بيّن خورشيد أنه عند حضور المستفيد للاتحاد يعطى رقم تسلسلي، وينتظر في قاعة، ليتم تحضير إضبارة له تتضمن ثبوتياته كالهوية ودفتر العائلة وتقرير الطبيب، ودراسة عن حالته الاجتماعية تؤكد حاجته للمساعدة، ثم يتم عرضه أمام اللجنة، وقد تتم إعادة المعاينة لدى الأطباء المتعاقدين مع الاتحاد ليتم تأكيد حاجة الحالة للعملية أو إمكانية العلاج، وفي حال إقرار العملية يتم إعطاء مساهمة، ويمكن للمستفيد أن يستكمل تكاليف العملية من صناديق صحية في جمعيات خيرية أخرى.
ونوه خورشيد بأنه يتم أسبوعياً صرف مبالغ تتراوح بين 400 و500 مليون ليرة على الحالات التي تراجع الاتحاد، وعن مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمستفيدين بين خورشيد أنها مرتبطة بتحسن الوضع الاقتصادي والدعم المقدم للجمعيات، وإيرادات الاتحاد، ما يضمن تقديم الخدمات بشكل كامل ووفق المستوى المطلوب.
وحول الخدمات المقدمة بين المستفيدون أن الاتحاد يقدم لهم كل ما يمكن من خدمات موجودة لديه، ما يوفر عليهم الكثير من الألم والتكاليف، ولا سيما في ظل غلاء الدواء وانقطاعه في بعض الأحيان، وارتفاع أجور المعاينات، وتأخر دورهم في إجراء العمليات الجراحية.