الخرطوم " د ب أ ": أفادت وسائل إعلام سودانية اليوم بمقتل 14 شخصا في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان.
ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية على حسابها بموقع فيسبوك اليوم عن تنسيقية لجان المقاومة الفاشر قولها إنه تم "اغتيال الشيخ الصادق احمد يوسف إمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء وعميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر أمام جامع خاتم الأنبياء ومعه 13 آخرين من قبل المليشيا عقب توغلها داخل الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة الفاشر أثناء الاشتباكات".
ويشهد السودان صراعا على السلطة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي منذ أبريل عام 2023، تسبب في أزمة إنسانية ونزوح للسودانيين داخل السودان وإلى خارجه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ما يجري في الفاشر ليس مجرد صراع داخلي، بل هو غزو أجنبي متكامل الأركان يستهدف السودان
ما يجري في الفاشر ليس مجرد صراع داخلي، بل هو غزو أجنبي متكامل الأركان يستهدف السودان كدولة ويسعى إلى زعزعة استقراره وتقويضه. لذلك، يجب على القيادة السودانية أن تتعامل مع هذا الواقع بحسم ووضوح، بعيدًا عن أي تهاون أو تباطؤ.
القوات المسلحة السودانية، إلى جانب القوات المشتركة والشرطة والمستنفرين، تخوض معركة مصيرية للدفاع عن السودان، وقد تمكنت من كسر أسطورة المليشيا الإرهابية وإثبات قدرة السودان على حماية أرضه وسيادته من أي تهديد خارجي. الفاشر، التي تتعرض لهجمات متكررة، لا تزال صامدة بفضل بسالة المدافعين عنها، وهو ما يعكس مدى قوة الإرادة الوطنية في مواجهة هذه الحرب المفروضة على السودان.
هذه المعركة ليست مجرد مواجهة بين قوات نظامية ومليشيا، بل هي معركة وطنية تتطلب تضافر كل الجهود من أجل حماية السودان من المؤامرات الخارجية، فالإرادة الوطنية قادرة على الصمود والانتصار مهما كانت التحديات.
#الفاشر_شنب_الاسد
#أدّاب_العاصي
عبدالعزيز سليمان أوري
مدير إدارة الإعلام بحكومة إقليم دارفور