أعربت الفنانة هلا رشدي عن سعادتها بتكريمها على هامش فعاليات مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل.

وكشفت هلا رشدي في بيان صحفي لها عن حبها للأطفال وعن أمنيتها بتقديم أعمال فنية لهم.

وتحدثت هلا رشدي عن علاقتها بنجلها، قائلة: "معز بلاقيه ليه اهتمامات مختلفة عنده ماتش، عنده حاجة يتفرج عليها ويقولي لا مش هعرف أجي معاكي فأنا بردو بتحرك عشان أبقى أخف ومنتخانقش".

وتابعت: "وحاجة ممتعة جداً إنك تبقى شخص الأطفال اللي بتحبه وتتعلق بيه والأطفال تقلده وتسمع الكلام اللي هو بيقوله عشان كده باخد بالي أوي من الكلام اللي بيتقال عشان ميتلقطش كلمة يقلدوها يقولوها فبحاول بأقصى مايمكن إن أنا أركز".

 

 

 

وأضافت: "والأطفال في حياتي حاجة كبيرة ودلوقتي بقت غلاوتهم أكتر والمسؤولية عليت".

كما أوضحت عن عملها لألبوم خاص للأطفال، قائلة: "وأنا بالفعل شغالة في ألبوم للأطفال عشان هما يستاهلوا بصراحة ويستاهلوا يبقى عندهم أغاني زي ما إحنا كان عندنا أغاني حلوة زمان".

واستكملت: "إحساس الألبوم بيفكرنا إحنا بأيام حلوة، وإحساس الألبوم إن الواحد يسمع أغاني ورا بعض وإنك تقلب الشريط".

كما عبرت عن رأيها في ألبوم أحمد سعد، وقالت: "ألبوم أحمد سعد تحفة خطير أنا سمعت حاجات منه مسمعتهوش كله مفتقدني حلوة أوي وحبيبنا وفي حاجات كتير عجبتني".

وأردفت: "تامر عاشور لسه وهو أكيد مكسر الدنيا بس أنا لسه مسمعتهوش".

وعن مشاركتها في موسم رمضان المقبل، أوضحت: "أنا مش موجودة في مسلسل "الكابتن" بس إن شاء الله بإذن إحتمال وإن شاء الله خير، ويارب ينجح زي كل مرة،  وده أكرم بردو لو قال الايفيه خلاص الموضوع بيخلص والمسلسل نجح ويكسر الدنيا".

واختتمت: "يارب دايماً أبقى عند حسن ظن الجمهور وإن شاء الله المرة الجاية أبقى بقدم حاجات أكتر وحاجات أحلى وحاجات تشرفهم تخليهم لما يكبروا إحس إن أنا عملت تاريخ حلو".

آخر أعمال هلا رشدي

يذكر أن آخر أعمال هلا رشدي كان طرحها أغنية "زنجباري"، والتي حققت نجاحاً كبيراً وقتها، وأغنية زنجباري من كلمات نوارة سعيد وألحان وتوزيع محمد قماح، وحضر الاحتفالية المنتج وائل غنيمي والفنان محمد قماح وابنها معز، واحتفلوا عيد ميلادها تزامنا مع نجاح الأغنية.

وعبرت هلا، عن سعادتها بهذا النجاح وأن ردود الأفعال حول الأغنية كانت قوية وأنها تعيش حال الأمهات وتشعر بهم دائما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هلا رشدي مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل أغاني حلوة زمان أحمد سعد هلا رشدی

إقرأ أيضاً:

لا تغضب!

 

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

يُروى أن رجلًا كان سريع الغضب، لا يحتمل كلمة، ولا يصبر على استفزاز، وفي أحد الأيام، أسقط ابنه الصغير كوب ماء على بعض الأوراق التي كان يقرأها، دون قصد، فما كان من الأب إلّا أن صرخ في وجهه، وركله بعنف، فسقط الطفل وارتطم رأسه بالأرض، لحظات مرَّت كأنها دهر ونُقل الطفل إلى المستشفى مصابًا بإصابة بليغة.

قال الطبيب للأب في غرفة الفحص إن الطفل: "سيكون بخير، لكنه يحتاج للراحة، وسيبقى هنا لعدة أيام". خرج الأب من الغرفة منهارًا، وجلس على أرضية الممر، يبكي بحرقة. لم يكن يبكي الورق، ولا حتى الكوب، بل كان يبكي قلبًا صغيرًا كاد يفقده في لحظة طيش فقال في نفسه: "ما انكسر لم يكن الكوب فقط، بل قلب ذاك الطفل، ذاك الذي كان ينتظر حضني، لا ردة فعلي".

هناك فقط، فهم أن الغضب لا يُعيد ما سُكب، ولا يُصلح ما تمزَّق، لكنه يفسد ما لا يحصى من مشاعر وثقة وطمأنينة.

الغضب شعور فطري، يولد مع الإنسان، ويثور حين تُمس كرامته أو يُواجه ظلمًا، وهو ليس مذمومًا على إطلاقه، فلو كان منضبطًا، يتحرك حين تُنتهك حدود الله أو تُهان الكرامة أو يُهان مظلوم، فإنه غضب محمود، لكن إن كان مدفوعًا بالهوى، بلا عقل ولا حكمة، صار نارًا تحرق أول من تشتعل فيه.

فكم من لحظة غضب جرفت معها سنوات من الحب، وكم من كلمة غاضبة هدمت جسرًا بُني بدمع وصبر، فليس كل غضب يُبرر، ولا كل صراخ يُسمع.

الغضب، إن لم يُضبط، لا يكتفي بخراب العلاقات، بل ينهش صاحبه من الداخل. وأطباء النفس يؤكدون أنَّ الغضب المزمن يرفع ضغط الدم، ويزيد خطر النوبات القلبية، ويُضعف المناعة؛ أي أنَّ الانفعال لا يضر مَن حولك فقط؛ بل يأكلك بصمت من الداخل.

وفي أعظم صور الغضب المشروع، نرى موسى عليه السلام حين عاد إلى قومه فوجدهم يعبدون العجل، فاشتد غضبه لله لا لنفسه، وألقى الألواح، وجرّ أخاه بلحيته، غضبًا للتوحيد، لا لهوى. قال تعالى:
"وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا"... أما رسول الله ﷺ، فكان سيد من يملك نفسه، لا يغضب لنفسه قط، وإنما حين تُنتهك حرمات الله. أوصى رجلًا جاءه يسأله: "أوصني". فقال: "لا تغضب"، ثم كررها مرارًا، وكأنَّها مفتاح النجاة من ندم العمر.

فالإسلام لم يُرد منَّا أن نكبت مشاعرنا، بل أن نُهذبها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب". القوة الحقيقية ليست في قبضتك، بل في قدرتك على كبحها وأن تختار الصمت حين تمتلئ بالضجيج، وتقدم العقل على الانفعال، فتكون سيد نفسك لا عبدًا لمزاجك.

الغضب نار، والنار لا تُطفأ بالنار؛ بل بالماء، ومن ماء العقل: أن تسكت، أن تتوضأ، أن تغيّر وضعك، أن تخرج من الموقف قبل أن تندم، فإن كنت واقفًا فاجلس، وإن كنت جالسًا فاضطجع. لا ضعفًا، بل قوةً حقيقيةً في كظم الغيظ.

وفي زحام الحياة، كم من قلوب انكسرت، وصداقات انتهت، وأُسر تهدمت، فقط لأنَّ أحدهم لم يصبر، لم يصمت، لم يُمهل قلبه ثانية واحدة ليفكر.

لنقُل لأنفسنا، كلما أوشكت نار الغضب أن تشتعل "لا تغضبفهي ليست مجرد رجاء؛ بل طوق نجاة، ومفتاح لحياة أكثر حكمة، وصحة، وطمأنينة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لا تغضب!
  • «اللي خلف مامتش».. نجل محمد رمضان يتصدر التريند بسبب «خناقة» في أكتوبر
  • تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر بختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • غدًا.. محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16
  • وزارة الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16
  • وزارة الثقافة تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته 16
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • عمرو المصري عبر "إنستجرام": انتظروا أكثر من 20 عمل فني قريبًا