قيادي إصلاحي يدعو إلى عودة الرئيس هادي وانتاج حامل وطني جديد يتجاوز فشل المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دعا قيادي في حزب الإصلاح، انتاج حامل وطني جديد لمعركة التحرير، يتجاوز مجلس القيادة الرئاسي الذي فشل في استعادة الدولة.
وقال رئيس دائرة الانتخابات في الأمانة العام للإصلاح إبراهيم الحائر -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن مجلس الثمانية (الرئاسي) أخذ فرصته لكنه فشل فشلا ذريعا وليس جديرا بقيادة معركة التحرير، لأن اهتماماته لا تمت للوطن والشعب بصلة، حد قوله.
وتساءل: من عنده خبر عن الرئيس هادي هل عاد فيه حيل يتمرجل ويسحب التفويض ويختم حياته بموقف انقاذ وطني بما يحمله من تفويض شعبي ومشروعية دستورية وقانونية؟
وأضاف الحائر "مالم فلا مجال أمام اليمنيين سوى انتاج حامل وطني جديد لمعركة التحرير وسيحتشد من خلفه كل الوطنيين المخلصين الصادقين من مختلف أطياف الشعب بمن فيهم منتسبي التشكيلات العسكرية التي صنعت خارج اطار الدولة".
وتابع "عندما تحين ساعة التحرير وتتصدر المشهد طليعة تحمل طموحات الشعب وتدين بالولاء المطلق للوطن سنرى مشهدا وحدويا واصطفافا وطنيا فريدا وسيكون الطريق إلى صنعاء سالكا".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حزب الإصلاح المجلس الرئاسي الرئيس هادي استعادة الدولة
إقرأ أيضاً:
المشري: لا يوجد أي حكم بات ضدي وتكاله لم يلتزم بالإجراءات القانونية
ليبيا – المشري: لا يوجد أي حكم بات ضدي وتكاله لم يلتزم بالإجراءات القانونيةأكد رئيس مجلس الدولة السابق، خالد المشري، التزامه بأي حكم قضائي بات ونهائي، مشيرًا إلى أن الخلاف مع محمد تكاله بدأ بسبب ورقة قانونية تحسمها اللائحة الداخلية للمجلس.
الخلاف القانوني بين المشري وتكالهوفي مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا الأحرار”، أوضح المشري أن اللجنة القانونية داخل المجلس رأت بالإجماع صحة الورقة المتنازع عليها، بينما رأى رؤساء اللجان بطلانها وصحة الجلسة. وأشار إلى أن مؤيدي تكاله رفعوا قضية في طرابلس، وأكدت المحكمة صحة الجلسة التي ترأسها المشري، لكن تكاله لم يحترم الحكم، ولجأ إلى محكمة أخرى في الجفارة، معتبرًا ذلك محاولة لكسب الوقت وفرض أمر واقع.
تدخل الحكومة في الأزمةواتهم المشري الحكومة بالتدخل في عمل مجلس الدولة بعد جلسة 28 أغسطس، مشيرًا إلى أنها أجبرت فندق المهاري على إنهاء عقده مع المجلس وسلمت مقرًا غير جاهز لتكاله، ما اعتبره تحركًا منحازًا في الصراع الداخلي للمجلس.
التشكيك في حكم محكمة الجفارةوأضاف المشري أن محكمة الجفارة أصدرت حكمًا دون توفر ركني الجدية والاستعجال، مما اعتبره تحيزًا، مشيرًا إلى أن القاضي أعطى تكاله أكثر مما طلب. كما أكد أن المحكمة العليا لم تفصل بعد في الطعون، وأن أي حكم لن يكون باتًا إلا بعد تصديقها، لافتًا إلى إعداد قضايا قانونية ضد قاضي الجفارة بسبب ما وصفه بتحيز واضح في الحكم.
انتقادات لتدخل الحكومة في المجلسكما تحدث المشري عن دور وليد اللافي في التأثير على عمل مجلس الدولة، معتبرًا ذلك علامة استفهام حول تبعية بعض الأعضاء للحكومة، داعيًا رئيس الحكومة إلى إدارة حالة التوافق داخل حكومته بدلًا من التدخل في شؤون مجلس الدولة.
استعداد لجلسة توافقيةوفي ختام حديثه، أبدى المشري استعداده لعقد جلسة توافقية لحل الخلاف قبل صدور أحكام المحكمة العليا، لكنه أشار إلى أن تكاله رفض هذا المقترح.