«الموروث الشرطي» يعرض شعارات شرطة أبوظبي على جدارية قصر الحصن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعرض قسم الموروث الشرطي في إدارة المراسم والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي يومياً على جدار قصر الحصن شعارات شرطة أبوظبي منذ تأسيسها ابتداءً من شعار الحلقة ثم شعار الظبي وباقي الشعارات حتى الشعار الحالي.
يقدم منتسبو القسم عرضاً يومياً يبرز جهود رجال الشرطة وهم يرتدون الزي القديم في المحافظة على الأمن والأمان وحراسة سوق أبوظبي والأحياء السكنية القديمة، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان قصر الحصن السنوي، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025 في موقع الحصن.
يعبر العرض اليومي لشعارات الشرطة على جدارية قصر الحصن بصورة فنية واضحة عن الاهتمام الكبير بالإرث التاريخي للشرطة والأمن في إمارة أبوظبي، وصولاً لشعار القيادة العامة لشرطة أبوظبي الحالي الذي يعكس تصميمه الموروث التاريخي لإمارة أبوظبي، ويتطابق مع شعار حكومة أبوظبي.
يستخدم الشعار على كافة الوثائق الصادرة عن قيادة الشرطة، وتم تصميمه واختيار رموزه بشكل يشير لتلك القوة ودورها في الأمن والاستقرار، ويشمل عدة رموز تدل على الحزم في تطبيق القانون وتحقيق الاستقرار الأمني، ويتكون من: «الصقر، والخنجر، وسعف النخيل، والإطار»، والذي كُتب بداخله عبارة شرطة أبوظبي، وصُمم الشعار باللونين الأحمر والأبيض ويختزل مسيرة 60 عاماً من الإنجاز، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في صون مقدرات الوطن، والريادة في مؤشرات التنافسية العالمية.
يعيد عرض الحراسة في قصر الحصن ذكريات بدايات النشأة الأولى لشرطة أبوظبي حينما وضع الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان وأخوه الشيخ زايد نصب أعينهما هدف إنشاء قوة الشرطة كي يتحقق الأمن في ربوع إمارة أبوظبي منذ بدايات التأسيس في عام 1957.
وقد حافظت شرطة أبوظبي على موروثاتها التاريخية بملامح واضحة وإنجازات متواصلة عكست مدى الاهتمام بهذا المجال لارتباطه بمستقبل مؤسسة شرطية عريقة احتلت مكاناً مرموقاً بين أقرانها على المستويين الإقليمي والعالمي، ورغم التحديات والمتغيرات والتسارع التقني والأمني اهتمت بموروثاتها كمنهج لتطوير العمل الأمني وفق رؤية مستقبلية لحماية المكتسبات التي تحققت في الماضي.
وأكدت شرطة أبوظبي اهتمامها المستمر بالموروث الشرطي الذي يعد جزءاً أصيلاً في تشكيل الهوية الوطنية والشخصية الإماراتية المعاصرة لدوره في الإسهام بصورة فاعلة في تنشئة جيل يمتلك فكراً واعياً في الحفاظ على المنجزات الوطنية والمعالم الحضارية والتاريخية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الشعارات قصر الحصن شرطة أبوظبی قصر الحصن
إقرأ أيضاً:
عام “سورسي” لطبيب شتم شرطة المطار وحاول تحريض المسافرين على الفوضى
وقّعت محكمة الجنح بدار البيضاء، حكما يقضي بإدانة طبيب عام ” ب.ر” بسنة موقوفة النفاذ، و 100 ألف دج غرامة نافذة. لتعرضه لشرطي المدعو ” ح.ز” وزميله ” ح.ن” على مستوى مصلحة شرطة الحدود الجوية مطار هواري بومدين. وهو يتأهب للسفر الى دولة إسبانيا برفقة زوجته، محدثا بذلك فوضى وبلبلة بطابور الإنتظار على مسمع ومرأى المسافرين بتحريضهم على البلاد. مستهترا بالخدمات والمعيشة مقارنة بالدول الأخرى.
ولم يتوقف المتهم عند هذا الحد بل راح يوثق فيديو لرجال الشرطة، بعد عبوره جهاز” سكانير”، مطالبا بتدوين شكواه في السجل. كما ألزمت المحكمة المتهم بأداء تعويض للوكيل القضائي للخزينة العمومية قدره 100 ألف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
قضية الحال تحركت، بتاريخ 2024/04/03، في حدود الساعة 21:20 مساء، على اثر نداء من قاعة الإرسال. مفاده التوجه إلى قاعة الركوب بالمحطة الدولية لوجود اعتداء على رجال الشرطة العاملين بنفس المركز.
وعليه انتقلت عناصر الشرطة على جناح السرعة الى عين المكان، أين تبين أن الأمر يتعلق بتعرض موظفين بالشرطة من طرف المتهم الحالي المدعو “ب. ر”، كان من ضمن المسافرين المتوجهين الى مطار” برشلونة” على متن الرحلة الجوية رقم” VY6155 ” برفقة زوجته. حيث بعد القيام بمعالجة الرحلة من قبل أعوان الشرطة قامت موظفة الشرطة بتفتيش احدى المسافرات ، وفي تلك اللحظة كان المتهم مع زوجته في انتظار دورهم. حيث تلفظ بعبارة “هادي ماشي بلاد” فتقدم إليه العون الشرطي للاستفسار منه عن سبب استيائه فرد عليه المتهم.”أنا زرت قاع العالم بصح ما شفتش التبهديلة لي هنا ” محدثا بذلك البلبلة أمام المسافرين، وقام بالتحريض على ردائة البلاد. ولدى طلب تسليم جواز سفره الى الضابط رد قائلا :”هاك الباسبور وما تشرفنيش ودير واش تحب”. أما زوجته فقد كانت تقوم بتهدئته دون جدوى.
و بعد عبوره من جهاز “السكانير” ومحاولة تهدئته قام بطلب السجل لتدوين شكواه ، ثم قام بتشغيل هاتفه وقام بتصوير رجال الشرطة موثقا فيديو. ولما طلب منه موظف الشرطة التوقف عن التصوير رفض تسليم هاتفه النقال ، وواصل التصوير ، وعليه تم اتخاذ إجراءات في حق المتهم وتم توقيفه واحالته للتحقيق بالمطار.
المتهم وبعد إعترافه بالجلسة بالوقائع والتهم المنسوبة إليه، مبررا فعلته بأنه كان تحت الضغط، بسبب حالة الإرهاق التي كان عليها وقتها، ملتمسا الصفح عنه. وعليه التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا في حقه، قبل أن النطق بالحكم السالف الذكر أعلاه .