بأقوى المواصفات وأداء مدهش.. ريلمي تغزو الأسواق بهاتف Realme GT7 Pro
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت شركة ريلمي عن هاتفها Realme GT7 Pro الذي يأتي بالعديد من المواصفات الرائدة.
ويعمل هاتفRealme GT7 Pro بمعالج من شركة كوالكوم، ويأتي ببطارية ضخمة بسعة تصل إلى حوالي 6500 مللي أمبير.
هاتف Realme GT7 Proوفقا لموقع gizmochina يأتي هاتف Realme GT7 Pro بأبعاد 162.5×76.9×8.6 مم مع وزن 222.8 جرام وذلك بالإضافة إلى شاشة من نوع OLED و التي تأتي بقياس 6.
على الجانب يعمل هاتف Realme GT7 Pro مع كثافة بيكسلات يصل إلى 450 بيكسل لكل بوصة و بنسبة سطوع تصل الى حوالي 6000 شمعة وبمعدل تحديث 120 هيرتز .
يعمل هاتف Realme GT7 Pro بمعالج كوالكوم سناب دراجون 8 إيليت ثماني النواة وبتردد 4.32 جيجا هيرتز، وبدقة تصنيع عالية
أما عن مساحة تخزين الهاتف فقد تصل إلى 256 جيجا مع 12 جيجا رام او 512 جيجا او 1 تيرا مع 24 جيجا رام وبذاكرة تخزين من نوع UFS 4.0 والرامات من نوع LPDDR5
يأتي هاتف Realme GT7 Pro بكاميرا أمامية وبدقة 16 ميجا بيكسل وبفتحة عدسة تصل إلى حوالي F/2.5 لتدعم تصوير فيديوهات وبجودة 1080p@30fps
أما عن الكاميرا الخلفية للهاتف فهي كاميرا ثُلاثية وبدقة 50 ميجا بيكسل بفتحة عدسة F/1.8 بمستشعر سوني IMX906 بها مثبت بصري.
ميزات أخرى لهاتف Realme GT7 Proعن الميزات الأخرى للهاتف فهو يأتي بسماعات خارجية Stereo وتدعم خاصية NFC ومستشعر IR Blaster، بجانب بصمة إصبع تعد موجودة أسفل الشاشة وهي Ultra Soni وذلك بجانب مستشعر التقارب الحقيقي الموجود في الهاتف.
أما عن سعة البطارية فيأتي الهاتف ببطارية Silicon Carbon تأتي بسعة 6500 مللي امبير لتدعم الشحن السريع وبقدرة تصل إلى 120 وات عن طريق USB Type C.
أما عن ميزات التصميم الأخرى للهاتف فهو يأتي بألوان الرمادي، الأبيض والبرتقالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معالج كوالكوم شركة ريلمي الشحن السريع المزيد تصل إلى
إقرأ أيضاً:
الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
(من أرشيف باب "ومع ذلك" بجريدة الخرطوم 1988)
(طرأ لي إعادة نشر هذه الكلمة القديمة وأنا أرى مصارع السيارات المهجورة ملء البصر في الخرطوم في أعقاب غزوة الجنجويد)
نشر ترمنقهام مؤلف كتاب (الإسلام في السودان) جملة من الأفكار الخاطئة عن ثقافة السودان وإسلامه. غير أنني اتفق كثيراً مع ملحوظته القائلة بأن خريجي المدارس الحديثة (الصفوة بتعبير آخر) غير راغبين في إجراء تحسين جذري في حياة مواطنيهم. فعلى أن ترمنقهام أذاع هذه الملحوظة في الأربعينات إلا أنها ما تزال صادقة إلى حد كبير.
سمّت جريدة (السيـاسة) في افتتاحية لها مشكلة المواصلات (الهاجس اليومي) الذي يجعل حياة المواطن عبئاً لا يطاق. ولعل أخطر مظاهر المشكلة ليس المعاناة اليومية التي يتكبدها المواطن في غدوه ورواحه، ولكن إحساسه بأن هذه المشكلة المعلقة لأكثر من عقد من الزمان تبدو بلا حل قريب أو بعيد.
فالمعتمدية تراوح في مكانها القديم من المشكلة بين إنزال بصات جديدة (أو الوعد بذلك) وبتصليح العطلان منها وبين حملات تأديبية على أصحاب المركبات العامة الذين يزوغون عن العمل بالخطوط مكتفين بالبنزين. كما تتمسك المعتمدية في وصاية فارغة بفئات قانونية للطلبة وغير الطلبة. وفي مطالبة أهل حي بعينه من المعتمدية الانصياع للفئة التي قررها أصحاب المركبات العامة مؤشر قوي على استفحال المشكلة وعدم واقعية (أو بالأحرى جدية) المعتمدية.
ولعل أكثر دواعي اليأس من حل أزمة المواصلات هو تطاولها على خيالنا وفكرنا. فالأزمة غير واردة في أجندة فكرنا السياسي والاجتماعي والنقابي. فلم نعد نسمع شيئاً عن الدراسة التي التزمت المعتمدية بإجرائها على ضـوء استبيانات وزعتها. وهذه الدراسة هي الدليل الوحيد على أن المشكلة شاغل فكري معتبر يتجاوز همهمات المكتوين بنار الأزمة مما تنشره الصحف.
وأهـل الفكر عن المسألة في شغل وانصـراف. فطاقم الدولة القيادي اكتفى بتوسيع بند شراء العربات الحكومية (الخاصة) ليمتطيها آناء الليل وأطراف النهار. فقد صدقت وزارة الاقتصاد مؤخرا بـ 15 مليون دولار لشراء عربات كريسيدا تدفع مقابلها الوزارة من سمسم الوطن، أو القضارف. كما اتجهت نقابات الاطباء وأساتذة الجامعات والبياطرة وغيرهم الى مساومات مع وزارة التجارة وموردي السيارات لاستيراد عربات خاصة بأعضائها. ولا غبار على هذه الإجـراءات لو لم تكن هروباُ من مواجهة هذه الأزمة المزمنة. وما يجعل ذلك الهروب سخيفاً بحق هو أن يصدر من أكثر الفئات فصاحة في السياسة وأنسبها تأهيلاً للنظر في الأزمة وتدبير الحلول.
فمعاناة الشعب ليس عبارة تقال وتبتذل بالتكرار. إنها أوجاع بلا حصر تستنفر الخيال والنظر. فعلى أيام اختناقات البنزين تفتق ذهن الجماعات الصفوية عن فكرة إدخال الحاسوب لضبط توزيعه. ولكن حين يستمر المواطنون على أرصفة الشوارع لأكثر من عقد من الزمان ينتظرون الذي لا يأتي من الحـافلات فصفوتنا السياسية والفكرية خالية الوفاض من الحيل والمناهج.
لقد صدق ترمنقهام في واحدة وهي أن الصفوة من كل شاكلة ولون غير راغبة في تحسين حياة أهلها من كل شاكلة ولون.
ibrahima@missouri.edu