تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المقررة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم، فريدة شهيد، إن أكثر من 90% من المدارس في قطاع غزة دمرت كليا أو جزئيا ولم تعد صالحة للعمل، موضحا أن المدارس تعرضت لهجمات متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.

وأكدت فريدة - في تصريحات لها اليوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء الحرب والاحتلال الإسرائيلي، واصفة ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية بأنه "إبادة المدارس"، لافتة إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.

وأشارت إلى تدمير كافة جامعات القطاع، إضافة إلى قصف 13 مكتبة وتدمير الأرشيف المركزي الذي يحتوي على 150 عاما من تاريخ غزة تدميرا كاملا.. مشددة على أن التعليم لا يقتصر على اكتساب المهارات، بل يتعلق أيضا بتطوير فهم الذات والهوية الجماعية والتواصل والمضي قدما في الوحدة الاجتماعية.

وقالت "هذا ما يتم تدميره في غزة، وأعتقد أنه متعمد جدا، والمعلمين والطلاب في غزة تعرضوا لصدمة كبيرة أثناء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل".

وأشارت إلى أن الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي إنشاء برامج منح دراسية واسعة النطاق للفلسطينيين في سن الدراسة، بالإضافة إلى الاستفادة من المعرفة والخبرة التي يمتلكها الفلسطينيون المتعلمون تعليما عاليا.

وأوضحت أن 10 أطفال فقدوا أطرافهم كل يوم أثناء الحرب، وأن عمليات البتر كانت تتم غالبا دون تخدير، لافتة إلى أن أكثر من مليون طفل وجميع المعلمين سيحتاجون إلى استشارة نفسية واجتماعية.

وانطلق أمس الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي في الأراضي الفلسطينية ولكن الدراسة مازالت معطلة في قطاع غزة، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي، خلال إبادته للقطاع، غالبية المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما تحولت المدارس المتبقية إلى مراكز لإيواء آلاف النازحين المدمرة منازلهم، وهو من أبرز العوامل التي تمنع استئناف العملية الدراسية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الامم المتحده الاحتلال الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر

أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى سوى الداخل الإسرائيلي، لأنه الجهة الوحيدة القادرة على عزله أو إبقائه في منصبه وفق النظام السياسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن اهتمام تل أبيب ينصب بشكل أساسي على قضية الأسرى الإسرائيليين، دون اكتراث بما يحدث في المنطقة.

سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري

وأوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية العجز الاقتصادي في إسرائيل بالكامل، في حين تواصل قوات الاحتلال توغلها في قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الاتفاقية لا تعني وقف الحرب أو إنهاء عمليات الإبادة، معتبرًا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ في فلسطين وامتد إلى لبنان، يأتي ضمن مخطط للضغط السياسي والعسكري.

وأضاف الباحث أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تعكس حالة من التناقض، حيث يخرج الشعب الإسرائيلي وأُسر الأسرى في احتجاجات للمطالبة بعودة المحتجزين، لكنهم في الوقت نفسه يصوتون ضد نتنياهو لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • شهيد : أكثر من 90% من مدارس غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث
  • مقررة أممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية
  • مقررة أممية تستهجن موقف العرب من فكرة تهجير الفلسطينيين
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • مقررة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها