RT Arabic:
2025-01-07@03:46:18 GMT

"أكسيوس": بايدن يفكر بلقاء بن سلمان للحديث عن صفقة ضخمة

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

'أكسيوس': بايدن يفكر بلقاء بن سلمان للحديث عن صفقة ضخمة

أفاد موقع "أكسيوس" نقلا عن 4 مصادر بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس الاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل في نيودلهي.

إسرائيل تعلن عدم موافقتها على تطوير برنامج نووي مدني سعودي

وحسب "أكسيوس"، فإن أهمية الاحتماع تكمن في أنه "يمكن أن يعطي دفعة كبيرة بين الزعيمين  للمحادثات التي يجريها البيت الأبيض مع الحكومة السعودية في محاولة للتوصل إلى صفقة ضخمة يمكن أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية للرياض، وكذلك اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل"، لافتا إلى أن "مثل هذه الصفقة ستكون اختراقة تاريخية في السلام في الشرق الأوسط".

في حين أنه "من المحتمل أن يضطر بايدن إلى تمرير أجزاء منها على الأقل عبر الكونغرس، حيث يتبنى العديد من الديمقراطيين وجهات نظر انتقادية للغاية لبن سلمان"، بسبب "حقوق الإنسان ومقتل الصحفي جمال خاشقجي"، وفق "أكسيوس".

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم (في وقت سابق) أن الإدارة الأمريكية تريد محاولة استكمال مساعيها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية أجندة بايدن.

وفق "أكسيوس"، لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة  بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن ورياض ودعم أمريكي محتمل لبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.

هذا وقال مصدر مطلع على القضية لـ"أكسيوس" إن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون إمكانية عقد اجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين لأسابيع، حتى قبل زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة في يوليو.

وأضاف  مصدران آخران مطلعان على القضية أن مثل هذا الاجتماع ممكن، لكنهما شددا على أنه لم يتم الانتهاء من التحضير له بعد.

وتترأس الهند مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2022، حيث ستعقد القمة الثامنة عشرة لرؤساء دول وحكومات المجموعة في الفترة الممتدة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.

المصدر: "أكسيوس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية اتفاق الرياض اتفاق السلام مع إسرائيل تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية

 

أجرى وفد سعودي جولة على عدد من المشافي في العاصمة السورية دمشق، لتقييم الواقع الطبي والوقوف على أبرز الاحتياجات.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وفداً سعودياً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أجرى مع عدد من مسؤولي وزارة الصحة جولة على بعض المشافي في دمشق للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة.

ويوم الجمعة الفائت، عقد وزير الصحة ماهر الشرع اجتماعاً مع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة في دمشق، لبحث سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا.

وناقش الجانبان "أهمية تحديد الأولويات لدعم القطاع الصحي، وتحقيق العدالة الصحية لجميع السوريين"، واتفقا على تخصيص زيارات ميدانية للوفد السعودي للمستشفيات والمراكز الصحية في سوريا، للوقوف على الاحتياجات الأساسية والعمل على تأمينها.

وأعرب وزير الصحة السوري عن تقديره للجهود السعودية في دعم سوريا، مشيراً إلى استجابة المملكة للنداء الإنساني وتقديم الدعم اللازم، بحسب وكالة "سانا".

وأكد على "وجود تحديات كبيرة في القطاع الصحي بسبب الفساد والمحسوبيات وضعف المهنية خلال فترة حكم النظام السابق"، مشيراً إلى "ضرورة التركيز حالياً على تأمين احتياجات مرضى الأمراض المزمنة".

 

من جانبه، أكد الوفد السعودي أن المملكة بدأت العمل على إعداد جسر بري لدعم القطاع الصحي في سوريا، يتضمن أجهزة طبية حديثة وأدوية ومستلزمات أخرى.

وأشار وفد المملكة العربية السعودية إلى إمكانية دعم العمليات الجراحية النوعية، وإطلاق مشاريع صحية جديدة تخدم الشعب السوري.

السعودية تطلق جسراً جوياً إغاثياً لسوريا

أطلقت المملكة العربية السعودية جسراً جوياً لإغاثة سوريا، وسيرت صباح يوم الأربعاء الفائت أول رحلة تحمل مساعدات إنسانية نحو مطار دمشق.

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن هذه المساعدات تأتي في "إطار الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية، ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المحن والأزمات، وامتداداً لنهج المملكة الراسخ في دعم العمل الخيري والإنساني في أنحاء العالم".

كما أوضح المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أن الجسر الإنساني السعودي "جوي وبري"، حيث ستصل شحنات جوية يومياً عبر مطار دمشق الدولي.

 

يشار إلى أن مركز الملك سلمان أعلن عن بدء تسيير جسر بري للمساعدات الإنسانية من الأراضي الأردنية إلى سوريا، بهدف نقل معدات طبية ثقيلة لا يمكن شحنها جوياً، بما في ذلك معدات طبية متطورة مثل أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية، وأجهزة التصوير المقطعي، إلى جانب كميات من المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية.

  

مقالات مشابهة

  • السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية
  • دخول أولى القوافل السعودية إلى سوريا
  • الطائرة الإغاثية السعودية السادسة تصل إلى مطار دمشق الدولي
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة إلى مطار دمشق الدولي
  • وصول الطائرة السعودية السادسة لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • الإغاثة السعودية.. إنسانية تتجلى وقت المحن
  • واشنطن تقر صفقة أسلحة ضخمة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار
  • وصول الطائرة السعودية الخامسة لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • قبيل رحيله.. بايدن يطلب من الكونغرس الموافقة على صفقة سلاح ضخمة لـإسرائيل
  • أكسيوس يكشف عن صفقة بايدن الأخيرة لتسليح إسرائيل