احتمال السقوط.. الحكومة الفرنسية أمام امتحان جديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تواجه الحكومة الفرنسية بقيادة فرانسوا بايرو، هذا الأسبوع، امتحانا جديدا قد يؤدي إلى سقوطها بحجب الثقة عنها في الجمعية الوطنية، بعد نجاحها في الاحتفاظ بثقة البرلمان بعد بيان السياسة العامة الشهر الماضي.
وينوي فرانسوا بايرو استخدام الفقرة 3 من المادة 49 من الدستور لتمرير موازنة عام 2025، وهو ما سيؤدي إلى إيداع مذكرة لحجب الثقة من طرف أغلبية أحزاب اليسار.
وسيكون التصويت على حجب الثقة بعد غد الأربعاء على أقصى تقدير، وفق مراسل "سكاي نيوز عربية".
وأضاف: "سيكون العنصر الحاسم هو تصويت الحزب الاشتراكي (يسار) الذي قدم له بايرو بعضا من التنازلات التي طالب بها".
وتابع: "لكن ليس واضحا ما إذا كان ذلك كافيا لضمان تصويته لصالح الحكومة".
وأكد أنه أيضا "من غير الواضح بعد ما إذا كان حزب التجمع الوطني (أقصى اليمين) سيترجم عدم رضاه على الموازنة إلى تصويت بحجب الثقة عن الحكومة".
وفي ديسمبر الماضي، عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه الوسطي فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء بعد مشاورات عسيرة لإيجاد خلف لميشال بارييه الذي أطاحته مذكرة حجب ثقة في الجمعية الوطنية
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرانسوا بايرو حجب الثقة إيمانويل ماكرون الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو أخبار فرنسا فرانسوا بايرو حجب الثقة إيمانويل ماكرون أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
أميرة خالد
كشفت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر.
وتابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر خلال 23 عامًا، وتم إدخال 12088 شخصًا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي.
ويشار إلى أنه تمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى.
وبيّنت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد.
وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين.
وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة.
وقال الباحثون أن نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا.
ويذكر أن شركة GSK البريطانية تعمل حاليًا على دراسة ما إذا كان لقاحها Shingrix المضاد للهربس النطاقي قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 27%.
وتشير الأدلة إلى أن الفيروس قد يصل إلى الدماغ، مسببًا التهابات تؤدي إلى تلف عصبي طويل الأمد.