أبرز المعلومات عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بعد استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هيرتسي هاليفي في يناير 2025، عقب اعترافه بفشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو في الأول من فبراير الجاري، تعيين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير.
من هو إيال زامير رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد؟وحسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، ولد رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير عام 1966 في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في الأمن القومي والعلوم السياسية من جامعة حيفا، كما تخرج في برنامج الإدارة العامة بجامعة وارتون الأمريكية.
وبدأ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد زامير، مسيرته العسكرية في سلاح المدرعات، وشارك في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية، وتقلد مناصب قيادية بالتدريج داخل الجيش، منها قيادة الفرقة 36 المدرعة، ورئاسة القيادة الجنوبية المسؤولة عن العمليات العسكرية في قطاع غزة، كما شغل لفترة منصب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومنصب نائب رئيس هيئة الأركان بين عامي 2018 و2021.
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد يواجه تحديات أمنية متعددةويواجه زامير، تحديات أمنية متعددة؛ أبرزها التوترات المستمرة على الجبهات الشمالية والجنوبية، والتحديات الإقليمية والدولية، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تعيين رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد زامير، أثار بعض الجدل داخل الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل؛ نظرًا لقربه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل جيش الاحتلال نتنياهو إيال زامير إیال زامیر
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
في مقال نشره في عام 2022، عرض الجنرال إيال زامير الذي أصبح حاليا الرئيس الجديد الجيش الإسرائيلي، رؤيته لاستراتيجية إسرائيلية شاملة لمواجهة إيران.
وقد تناول زمير في المقال الذي أعاد موقع "والا" الإسرائيلي تصوره حول سبل الرد على أنشطة إيران الإقليمية.
وأكد رئيس الأركان الجديد أن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى سيكون خطوة غير مناسبة إذا تم التوصل إليها، مشيرا إلى أن ذلك سيشكل "اتفاقا سيئا" قد يفاقم التحديات أمام مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
وقد طرح زمير في مقاله 7 مبادئ رئيسية لوضع استراتيجية فعالة لمواجهة إيران في المنطقة.
إستراتيجية "الردع المتعدد الأبعاد"
من أبرز النقاط التي ناقشها زمير ضرورة تبني "نهج نظامي" في الصراع مع إيران، والذي يشمل بناء تحالفات إقليمية ضد المحور الإيراني، وتعزيز الردع من خلال العمل الجماعي طويل الأمد. واعتبر أنه يجب اتخاذ خطوات مؤثرة ضد قوات الحرس الثوري الإيراني باعتبارها العامل الرئيس الذي يعتمد عليه النظام الإيراني في تحقيق أهدافه.
الردع المباشر والمرن
ومن بين الإجراءات التي اقترحها زمير، كانت ضرورة تبني مفهوم "الردع المباشر والمرن"، حيث أشار إلى أهمية تقييد قدرة إيران على ممارسة الأنشطة غير المباشرة عبر وكلائها. كما شدد على أهمية تعزيز الردع من خلال القيام بأعمال مباشرة ضد إيران.
"التفريق الاستراتيجي"
وأوصى أيضا بـ"تفريق استراتيجي" بين إيران وعملائها في المناطق المختلفة، مع ضرورة محاصرة هؤلاء العملاء وعزلهم وإضعافهم من خلال ضرباتهم المستهدفة، فضلا عن تحفيزهم على التفاوض لوقف أنشطتهم.
الحرب والتوسع الإقليمي
أضاف زمير أن مواجهة إيران تتطلب توسيع مفهوم "الحرب بين الحروب" لتشمل أعمالا إقليمية تهدف إلى إضعاف إيران وحلفائها من خلال عمليات منخفضة التكلفة تحت عتبة الحرب التقليدية، مع الحفاظ على "مساحة الإنكار" لتفادي التصعيد المباشر. كما أكد على أهمية الضغط المستمر على النظام الإيراني بعيدا عن المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي.
حملة ثقافية وإيديولوجية
وأكد زمير على أهمية قيادة حملة ثقافية وأيديولوجية في المنطقة، تستهدف كسب "قلوب" الطوائف والشعوب المختلفة.
الرد على الهجمات الإيرانية
وفيما يتعلق بالهجمات الإيرانية عبر وكلائها، اقترح زمير أن يكون الرد متناسبا ومباشرا.
ومن من خلال هذه المقترحات، يعتقد زمير أن الاستراتيجية المقترحة ستضع إيران أمام معضلة حقيقية وتساهم في خلق ردع فعال، حيث أنها ستجعل النظام الإيراني يدرك أن أي تصعيد أو هجوم سيواجه برد متناسب يؤثر في مصالحه بشكل كبير، مما يعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.