معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة توتنهام.. «المصالحة»! بن شرقي يكشف عن أهدافه مع الأهلي المصري


رغم الخلاف المستمر بين ليفربول ومحمد صلاح بشأن تجديد عقده، إلا أن النجم المصري يبدو غير منزعج نسبياً، ومع بقاء 5 أشهر فقط على انتهاء عقده الحالي، قد يغادر صلاح أنفيلد مجاناً في الصيف إذا لم يتم الاتفاق على تمديد العقد.


وتدور تكهنات كثيرة حول خطوته التالية، ويبدو الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين هو الأكثر احتمالاً. وفي الشهر الماضي، زار أسطورة كرة القدم الإنجليزية، جاري لينيكر ملعب تدريب ليفربول لإجراء مقابلة مع آرني سلوت والتقى بصلاح، الذي استخف بالتكهنات المحيطة بمستقبله.
وفي بودكاست The Rest Is Football رفقة أسطورة كرة القدم الإنجليزية آلان شيرر، وصف لينيكر صلاح بأنه «رجل لطيف» وسرد حواراً فكاهياً دار بينهما، عندما سأل شيرر، زميله لينيكر عما إذا كان قد علم هل صلاح سيبقى أم ​​سيرحل؟ رد لينيكر: «لم أعرف، لا. كان يمزح فقط».
وأضاف: «سألني، كم كان عمرك عندما انتهيت من اللعب؟ وقلت، حسناً، أنهيت مسيرتي في كرة القدم الإنجليزية عندما كان عمري 32 عاماً، ثم ذهبت للعب في اليابان لبضع سنوات».
وتابع: «ثم قال لي: آه، لقد ذهبت من أجل المال، أليس كذلك؟ فقلت له: حسناً، أعتقد ذلك. فقال لي نعم، قد أفعل الشيء نفسه (أغادر من أجل المال). ثم غمز لرجل الصحافة الذي كان هناك. لقد كانت مجرد مزحة. لكنه يتمتع بحس فكاهي جريء».
ورغم احتمالية رحيل صلاح في الصيف، إلا أن أنصار ليفربول ما زالوا يأملون في أن يختار صلاح تمديد فترة بقائه في أنفيلد. وربما يكون مستقبله غير مؤكد، لكن هذا لم يؤثر على أدائه، حيث عادل اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً حصيلة أهداف الموسم الماضي بتسجيله 25 هدفاً في جميع المسابقات بالفعل هذا الموسم.
وأسهمت أهدافه في دفع ليفربول إلى صدارة جدول البريميرليج. ويتقدم الريدز حالياً بفارق 6 نقاط عن آرسنال صاحب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز.
صلاح ليس اللاعب الوحيد الذي يواجه حالة من عدم اليقين بشأن عقده في أنفيلد، حيث يتبقى أقل من 6 أشهر على انتهاء عقود ترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان ديك. وإذا لم يتم الاتفاق على صفقات جديدة وتوقيعها، فقد يخسر ليفربول جميع لاعبيه الثلاثة مجاناً في نهاية الموسم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد صلاح محمد صلاح ليفربول ليفربول الهلال السعودي انتقالات اللاعبين

إقرأ أيضاً:

كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه

قال باحث إسرائيلي وضابط احتياط سابق في غزة، أساف حزاني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد: "تخلّى عن قيمه الأساسية وانضباطه، وأصبح مجموعة من الميليشيات التي تعمل وفقًا لعقيدتها".

وأوضح حزاني، خلال كتابه الجديد، الذي حمل عنوان: "مثلما تأكل على حد السيف" أن "منظومة الدولة قد انهارت، وحلّ محلها حكم الغاب، والكل يأخذ القانون بيده"، مركّزا في فصول كثيرة عند استهداف المدنيين في غزة، والقتل الجماعي عمدًا خلال الحرب الهوجاء التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي في كامل قطاع غزة، على مدار نحو عام ونصف.

وفي استهلال الكتاب نفسه، قال حزاني: "ساعة غروب مبكرة داخل مسجد مهدوم بعد تفجير إسرائيلي. الأرضية مليئة بالركام والنوافذ والأبواب تحولت لأشلاء. رجال غزيون موثقون بأيديهم إلى الخلف، ويجلسون أرضًا ينتظرون دورهم للتحقيق معهم، ومقابلهم جندي إسرائيلي مع بندقية رشاشة موجهة لهم، وهو يمزق صفحات القرآن. تقدمت منه وسألته عن السبب، فأجاب الجندي وفي عينيه نظرة حزن: أنتقم منهم".



وتابع: "في اليوم الذي سقطت فيه السماء (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، كنّا في حالة صدمة. لقد أدركنا أنه لا يمكننا الوثوق بالدولة ومؤسساتها. بعد عام ونصف، حل محل الصدمة شيء مقلق أكثر؛ التسليم بالأمر الواقع".

"لا، لم نستعد ثقتنا بالدولة والجيش، على العكس. الإدراك بأنه لا يمكن الوثوق بهما لم يعد صادما. لقد سلّمنا بالأمر، وذوّتناه، وقمنا بتطوير أنماط عمل جديدة: كل مجموعة، عائلة، وفرد يحدد القواعد لنفسه، والجميع يقومون بأخذ القانون بأيديهم" أردف الباحث الإسرائيلي.


وفي السياق نفسه، أشار إلى إحدى اللحظات التي أبرزت انهيار المنظومة، عندما خرج جنرالات متقاعدون (يسرائيل زيف ونوعم تيبون ويئير غولان) للقتال في 7 أكتوبر صباحًا، بقرار شخصي. 

إثر ذلك، أكّد حزاني: "أصبحوا أبطالًا وطنيين، ولكن معهم، وُلدت رسالة أصبحت مدمرة أيضا: الدولة لن تنقذ الموقف، لذلك هناك مجال لانتظام تلقائي لمجموعات أو أفراد يحلّون محلّ الدولة".

واسترسل: "في الأيام التالية، عندما حلت منظمة -إخوة في السلاح- محل الدولة في تزويد العتاد والمساعدة للجنود، تم تعزيز هذه الرسالة: ماتت الدولة، تحيا المنظمات المستقلة".

إلى ذلك، استعرض الباحث الإسرائيلي، ما وصفها بـ:"عيّنات من الجرائم" أتت على يد الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين داخل قطاع غزة، بالقول: "في الميدان، الانضباط ينهار. يعلن كولونيل على الملأ: إذا شعرتُ بأي تهديد أقوم بإطلاق النار، لا أسأل أحدًا".

وأضاف: "مع تجاهل تام لخطر تبادل النيران. وهناك ضباط يصوّرون أنفسهم بهواتفهم الخاصة بالرغم من الحظر الصريح والخطر الأمني، ويوثق جنود أنفسهم وهم يهينون وينهبون ممتلكات مواطنين غزيين، بما في ذلك مقاطع فيديو مقززة لجنود يتلهّون بملابس داخلية للنساء الفلسطينيات".

كذلك، أشار الكتاب العبري، إلى أن: "الامتثال الأساسي للأوامر قد اهتزّ كذلك، إذ يرفض جنود فرقة الاحتياط التحرّر من الخدمة، لأنه برأيهم لم تتحقق أهداف الحرب". مؤكدا أن الجيش انهار في السابع من أكتوبر تحت ضربة "حماس"، واندلعت الحرب عندما كان في حضيض مهني.


وجوابا على سؤاله: "هل من الممكن استعادة الثقة في مؤسسات الدولة؟"، مضى حزاني بالقول: "ربما عندما لا تسعى الحكومة نفسها إلى المسّ بمؤسسات الدولة بهوس وزير القضاء ياريف ليفين، القريب من الجنون. ربما عندما لا تنقل الحكومة رسالة مفادها أنه بإمكان أي شخص أن يكون المشرّع والمنفذ والقاضي لنفسه. باختصار، بدلاً من الدولة  لدينا غابة. بدلا من الثقافة، قوانين الغاب. بدلاً من العيش، البقاء على قيد الحياة".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أم كلثوم أسطورة الغناء عندما كان الفن يخدم الوطن
  • عاجل| «سأرحل عن ليفربول».. محادثة غير متوقعة لمحمد صلاح حول مستقبله مع الـ«ريدز»
  • محمد صلاح يرفض عرضاً جديداً من ليفربول لتجديد عقده
  • محمد صلاح يوجه طلبًا إلى زملائه في ليفربول.. ما هو؟
  • كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه
  • من أجل «هذا الهدف».. صلاح ينصح ليفربول بـ «التواضع»!
  • صلاح يقود ليفربول للفوز بثنائية
  • ثنائية صلاح تقود ليفربول للقضاء على بورنموث
  • بيل غيتس يكشف عن سر العلاقة بين «حصاد المليارات» و«الكتابة»