عضو بـ«العالمي للفتوى»: الشرع حدد آداب الاستئذان لحماية نفسية الأطفال
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشرع الحنيف قد وضع قواعد واضحة تحكم استئذان الأطفال في وقت وجود الأبوين معًا، مراعاة لخصوصيات الحياة الزوجية وحماية لنفسيات الأطفال من رؤية العلاقة بين الزوجين، فتتأثر نفسيتهم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الإثنين: "الشرع حدد منذ وقت مبكر في القرآن الكريم والحديث الشريف، الأوقات التي يجب أن يستأذن فيها الأطفال قبل الدخول على الأبوين، خصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة حيث لا يدرك الأطفال طبيعة العلاقة الزوجية بين الأب والأم، وقد وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط للأوقات التي يُحتمل فيها أن يكون الزوجان معًا، مثل أوقات القيلولة أو النوم، وهذا بهدف حماية الأطفال من الوقوع في مواقف قد تؤثر على صحتهم النفسية.
وأضافت أن الشريعة لم تضع هذه الضوابط فقط مراعاة لراحة الزوجين، بل أيضًا حرصًا على سلامة الأطفال، لافتة إلى أن اطلاع الأطفال على أمور قد لا يفهمونها أو لا يتقبلونها في سن مبكرة قد يؤثر بشكل سلبي جدًا على نفسيتهم، وهذا تعاملنا معه كثيرا.
وأوضحت أنه من المهم تعليم الأطفال آداب الاستئذان منذ سن مبكرة، وتحديد أوقات معروفة داخل الأسرة يكون فيها الزوجان معًا؛ حتى يتعلم الأطفال كيفية احترام الخصوصية، لافتة إلى أنه عندما نعلم أطفالنا الاستئذان بشكل صحيح؛ نضمن لهم نموًا نفسيًا سليمًا ونحترم خصوصياتنا كعائلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الحياة الزوجية الزوجين الأطفال استئذان المزيد
إقرأ أيضاً:
عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
رفع العرض المسرحي "شنب شرقي منقرض لافتة كامل العدد في أول ليالي عرضه على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون بالهرم، حيث حضر الجمهور قبل بدأ العرض بساعتين، واضطر بعضهم للوقوف في جنبات المسرح أو الجلوس على سلمه.
بدأ العرض بصوت الفنان محمد عبد العظيم، الذي يلعب في هذا العرض دور صوت الشنب، وكان أعرب عبد العظيم من قبل عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، خاصة أن بدايته كانت عبر المسرح قبل أن يقدم أعمالا في الدراما التليفزيونية والسينما، مؤكدًا دعمه للمواهب الشابة والفرق المستقلة، مشيدًا بجهود فريق "الجدار الرابع للفنون" في تقديم رؤية فنية مبتكرة.
"شنب شرقي منقرض" تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون، ويدور في إطار بوليسي مشوق، حيث يبدأ بإثارة لغز غامض، ثم تتصاعد الأحداث بشكل مثير، ويأخذنا العرض في رحلة من التشويق والإثارة، حيث نلتقي بشخصيات العرض التي تتنوع مشاهدها بين العديد من القضايا المجتمعية الساخنة، مثل الذكورة المزيفة، تسليع المرأة، العنف الأسري، والتربية الخاطئة، ومع تطور الأحداث، تتوالى التساؤلات: "هل سيتمكن المحقق رشدي سراج من فك طلاسم هذا اللغز المعقد؟ وهل سيستطيع المجتمع استعادة القيم الحقيقية للرجولة التي كادت أن تنقرض؟".
العرض مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض" للطبيب النفسي دكتور محمد طه، وعن فكرة تحويل كتاب نفسي لعرض مسرحي قال مخرجه سامح أمون: نحن من محبين كتب دكتور محمد طه ونرى أن الأفكار النفسية والقضايا المهمة التي يطرحها ويطرح حلولها في كتبه تستحق أن تُقدّم في إطار درامي، وبعد تفكير وقع اخياري بعد استشارة فريقي "الجدار الرابع للفنون" على أن نقدم عرضًا مسرحيًّا مستوحى من كتاب "ذكر شرقي منقرض"، لأن فكرة عدم وجود رجل حقيقي يُبنى عليها قضايا ومشاكل كثيرة تؤثر على المجتمع وقد تصل لارتكاب جرائم كبيرة.
واستكمل سامح: وبالفعل تواصلنا مع دكتور محمد طه والذي رحب بشدة، ومن بداية موافقته وهو داعم لنا عبر السوشيال ميديا من أول لحظة.
وأكد أمون أنه كان متخوف من ردود أفعال الجمهور خاصة أن هذا العرض هو العرض الأول للفريق، إلى جانب أن هذه هي الليلة الأولى للعرض جماهيريًّا، والذين اشادوا بالعرض سواء من خلال منشورات عبر السوشيال ميديا عبروا فيها عن سعادتهم بالعرض أو بشكل مباشر بعد انتهاء العرض.
العرض بطولة فريق الجدار الرابع للفنون، إضاءة وليد درويش، استعراضات محمد البحيري وديكور العشوائي، مكياج مارينا برزي، الحان الأغاني جون خليل، توزيع موسيقي رفيق جمال، ملابس مريم ظريف، اكسسوارات ما يفل ماهر ودعايا جون جمال، مخرج منفذ ديفيد ملاك، تأليف وأشعار ديفيد رفيق، وإخراج سامح أمون.