في مشهد يعكس الأمل والتفاؤل، احتشد العشرات من أهالي قطاع غزة بشوارع المدينة، وأطلقوا الزغاريد والأهازيج احتفالا بوصول أولى الجرافات المصرية التي ستقوم بإزالة الأنقاض والمنازل المدمرة جراء العدوان الأخير.

وكان لافتًا أن البسمة والسعادة الغامرة كانت واضحة على وجوه العديد من الفلسطينيين، الذين استقبلوا الجرافات المصرية التي حملت معها أملاً جديدًا في إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الصهيونية بالأعلام المصرية.

https://x.com/Abu_Salah9/status/1886364500833517865

وقال أحد سكان غزة: “حبايبنا المصريين أهم.. وصلوا وصلوا.. تحيا مصر تحيا مصر.. مصر أم الدنيا”.

وأضاف: “وصول هذه الجرافات يا جماعة الخير يعني أنه ليس هناك عملية تهجير وإنما إزالة الأنقاض والإعمار ونحن غصبن عنهم هنعمرها بإذن الله."

كانت مصر أعلنت عن إرسال قافلة من الجرافات والمعدات الثقيلة ضمن حملة دعم لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات في غزة، وذلك في خطوة مهمة ضمن جهود الإعمار التي تشمل أيضًا إرسال مساعدات إنسانية وطبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهالي قطاع غزة إعادة إعمار غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!

بقلم : حسن جمعة ..

نعم هي فعلا قادرة على ان تحيا وتهدد وتضرب وتتمادى مستغلة بذلك ذبول اغصان الشرف وتيبس اوراقه والرجفة التي لا تفارق الانظمة العربية والخوف على كراسي الحكام بعد ان اصبح الجميع في البلاد العربية يسارع في خطاه كي يطبع مع الكيان الصهيوني ويفتح ذراعيه على اقصاها لاحتضان تلك الضفائر المشدودة بخبث وثار وحقد وبعيدا عن رائحة الابل ورمال الصحراء حيث معظم النخب السياسية الغربية منحت شيكا على بياض لإسرائيل خلال هجومها على غزة الذي خلّف مقتل الآلاف ..ويتساءل كثيرون “لماذا لم يدِن هؤلاء القادة جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟” ويجب ان تكون هناك عدة تفسيرات لهذا الأمر، وتشمل الأسباب المعتادة لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة والغرب وتدخل اللوبي الاسرائيلي في تنصيب الحكومات في اوربا واميركا ومعظم دول العالم، وكذلك قوة الحركة الصهيونية المسيحية، لكن هناك تفسيرا آخر يمنح رؤية أعمق للدعم الغربي القاطع لإسرائيل.
ويقول مؤلف كتاب (الصهيونية والفلسطينيون)، الصادر في لندن عام 1979، إن الفكر السياسي الإسرائيلي تشكّل خلال المرحلة السابقة على قيام “إسرائيل” نفسها. وفي عملية بلورة هذا الفكر صيغت عقيدة من عدة مفاهيم أساسية، هي:
1- البناء التدريجي لتنظيمات اقتصادية وعسكرية كأساس لإنجاز الأهداف السياسية.
2- التحالف مع قوة عظمى من خارج منطقة الشرق الأوسط.
3- عدم الاعتراف بوجود كيان قومي للفلسطينيين.
4- التمييز، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كضرورة لنهضة الحية القومية اليهودية.
5-السلام من خلال القوة.
فهل نحن أمام انقسام حقيقي داخل المجتمعات الغربية، ولماذا لا ترضخ الحكومات الغربية ؟، ولو جزئياً، لرغبة الشارع المنتفض ضد المجازر التي تُرتكبها اسرائيل ؟
وهنا سنبقى نصرخ بأعلى اصواتنا تبا للتطبيع والموت لإسرائيل ومنذ نعومة اضفارنا نرددها لكن لم تمت اسرائيل ولم تحل عليها اللعنة بل هي تزداد قوة وطيشا وتتمادى وهي تهددنا وكل من يقف ضدها فهل نستمر باللعن؟ وننتظر الصواريخ تهدم بلدنا وتقتل شبابنا ؟ لذا لابد ان نعرف ان اي حرب بينا وبين إسرائيل ستكون دائما بيننا وبين الولايات المتحدة الامريكية ومعها بريطانيا ودول الاتحاد الاوربي حتى لا نقع في الخطأ الذى وقعت فيه روسيا فى حربها مع أوكرانيا وننتظر ماذا يستجد؟ لنفكر بعدها اما ان نستمر بلعناتنا والموت لإسرائيل واما ان نكون مع الركب نردد تحيا اس..را..ئيل !!

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • حصيلة متصاعدة.. 50 ألف شهيد في غزة ومعاناة مستمرة تحت الأنقاض
  • منور الجمالية يا ريس.. مواطنون يستقبلون الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي بالهتافات المرحبة
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد
  • غزة.. 26 شهيدا و 113 إصابة وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة
  • في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل
  • هل اصبح شعار العرب (تحيا اسرائيل) ؟!
  • التعميم على المركبة التي تسببت بحادث شارع الستين في إربد / شاهد
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني