فعالية خطابية في تعز بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت محافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد للعام 1446ھ تحت شعار “رجل المسؤولية”.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى واستشاريين ووكلاء المحافظة، أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي في كلمة السلطة المحلية إلى جانب من السيرة الجهادية للشهيد الصماد، الذي سطع نجمه في حرب صعدة الثالثة حينما ناصر المسيرة القرآنية في بني معاذ واستشهد اثنين من أشقائه.
وأوضح أن الشهيد الرئيس الصماد اختتم مسيرته الجهادية في مواجهة قوى الطغيان وتحالف العدوان واستشهاده مع مجموعة من مرافقيه في الحديدة في 19 أبريل 2018م، مشيرًا إلى أن الشهيد الصماد كان منطلقه إيمانيًا وتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في مرحلة صعبة واستثنائية، بدافع إيماني ومسؤول لتأدية الواجب في خدمة الشعب اليمني.
وأكد الخليدي أن الصماد تحرك بإيجابية وسمات قيادية أبرزها الإخلاص والصدق والنزاهة والتواضع والوفاء، وقال “جمع الشهيد الصماد بين الوعي السياسي والخلفية الثقافية والمعرفية والشجاعة التي ليس لها حدود مرتبطا بالله تعالى.
وأضاف “أن الشهيد الصماد كان الأنموذج الراقي الذي تقدّمه المدرسة المحمدية التي ينتمي إليها، ما يجب علينا وعلى كل المسؤولين في الدولة الاقتداء بالصماد وأن يكونوا أوفياء مع قيادتنا وشعبنا ووطنا وأمتنا”.
فيما أكد وكيل المحافظة محمد الحسيني، أن الشهيد الصماد كان مثالًا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.
وقال “علينا استلهام معاني التضحية والعطاء من الشهيد الصماد واستمرار الثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي”.
وأضاف “أن الشهيد الصماد لم يعش من أجل نفسه أو منصبه وإنما كان همه تقديم كل ما يمكن خدمة للشعب اليمني، وعلينا السير على نهج الشهيد الصماد وما تحلى به من قيم إيمانية وروح جهادية وعطاء في سبيل الله”.
بدوره أوضح مدير التأهيل والتدريب هاشم الأديب، أن الشهيد الرئيس الصماد كان رجلًا تحمل مسؤولية البلاد في ظرف بالغ الحساسية، يواجه فيه عدوان وحصار من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
وأكد أن من أبرز توجهات الشهيد الصماد الالتفاف حول القيادة الثورية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وقربه من المجتمع وجبهات العزة والبطولة .. مستعرضًا أدوار الشهيد الصماد في استنهاض الأمة لمواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، حتى استشهد نزيها محبا لله ووطنه وأمته والقدس والقضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر إسحاق الكدهي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الصماد کان
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبقى بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
وجاء نص كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:
نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم، لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، و نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان ورفعة وتقدم ودائما وأبدا "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.