انطلاق المنتدى الدولي السنوي للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
بدأ أمس بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية المنتدى الدولي السنوي الثاني للقضايا الاستراتيجية والتوجهات العالمية بعنوان "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
وقال اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني إن كلية الدفاع الوطني تناقش خلال هذا المنتدى موضوع "التقنيات الناشئة في مجال الدفاع: من التطوير إلى التأثير"، وهو واحد من التطورات العالمية المتسارعة للتقنيات المتقدمة، وذلك من خلال الأوراق العلمية والبحثية، والآراء والنقاش والأفكار والرؤى التي سيقدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمختصين الإقليميين والدوليين في هذا المجال، وسيتضمن المنتدى خمس جلسات نقاشية تضم كل جلسة عدة محاور أساسية.
وتطرقت ديانا ديسكر من جمهورية سنغافورة في الكلمة الافتتاحية للمنتدى، إلى التحديات المرتبطة بالتقنيات الناشئة وكيفية الاستفادة منها إلى جانب إدارة المخاطر المرتبطة بها ، كما أشارت إلى أن هذه التقنيات لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي للدول، علاوة على قدراتها الكبيرة في تغيير طرق القتال في الجيوش العسكرية.
ويناقش المنتدى مجموعة من المحاور أهمها: الإطار المفاهيمي لتطور التقنيات الناشئة في مجال الدفاع، والطبيعة المتغيرة للحروب الحديثة في ضوء استخدام التقنيات الناشئة، والتحديات الأخلاقية والقانونية لاستخدامات التقنيات الناشئة، إلى جانب استشراف المستقبل والتنافس والتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا الدفاعية.
ويهدف المنتدى إلى عدد من الأهداف الاستراتيجية؛ أبرزها: التعرف على ماهية تأثير تطبيقات التقنيات الناشئة وتأثيراتها على الأمن الوطني والدولي، إضافة إلى بيان قدرة المؤسسات العسكرية في التغلب على التحديات والمخاطر الناتجة عن التقنيات الناشئة العابرة للحدود، والاستشراف المستقبلي لتوجهات التقنيات الناشئة في تعزيز الإبداع والكفاءة وتنمية المهارات داخل المؤسسات العسكرية في ظل التوجهات العالمية، وبيان دور التنافس والتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا الدفاعية وتنويع الاقتصاد العالمي وتداعياته على سباق التسلح.
ويشارك في المنتدى- الذي يستمر لمدة يومين- عددٌ من كليات الدفاع الوطني ومراكز الدراسات الاستراتيجية بالدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الجهات الحكومية والجامعات والكليات والمؤسسات الخاصة المحلية والعالمية.
حضر المنتدى عدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، ورؤساء الجامعات والكليات، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمختصين من المؤسسات والجامعات والكليات المحلية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ35 بـ طب أسيوط حول «الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
شهد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية.. الفوائد والتحديات"، والذي يستمر خلال يومي 28 و29 أبريل 2025 بقاعة الدكتور محمد رأفت بالمبني الإداري للجامعة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورئيس المؤتمر، إلى جانب عدد من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، وقيادات القطاع الصحي بالمحافظة.
بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من المشاركين.
وأعرب محافظ أسيوط، خلال كلمته، عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن تنظيم فعاليات المؤتمر العلمي يعكس حرص كلية الطب بجامعة أسيوط على تطوير مهارات الطلاب البحثية والعلمية مؤكدًا أن اختيار الذكاء الاصطناعي كموضوع للمؤتمر يعكس رؤية الكلية المستقبلية لتأهيل الأطباء لمواكبة التكنولوجيا الحديثة كما يعكس وعياً علمياً متقدماً لدى كلية الطب بجامعة أسيوط، التي كانت وما تزال منارات التعليم الطبي والبحث العلمي في صعيد مصر..
دعا المحافظ إلى تعزيز آليات المشاركة المجتمعية بين أطباء جامعة أسيوط وأطباء مديرية الصحة، للمساهمة في وضع حلول فعالة للتحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا على أهمية تشكيل فرق طبية متعددة التخصصات لمناقشة أبرز القضايا، وعلى رأسها دعم الوحدات الصحية في المناطق النائية بالكوادر الطبية اللازمة، بما يضمن توفير خدمات صحية متكاملة وشاملة لكافة المواطنين، لاسيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن انطلاق فعاليات اليوم الطلابي بكلية الطب ضمن مؤتمرها السنوي يعكس حرص الجامعة على دعم طلابها في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتمكينهم من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية الحديثة مضيفًا أن الجامعة تضع في مقدمة أولوياتها تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تُعزز من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة للإبداع والتميز، بما يسهم في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأوضح عميد كلية الطب أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة الفوائد والتحديات المرتبطة بإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بدءًا من تحسين التشخيص والعلاج، وصولًا إلى معالجة القضايا الأخلاقية والتنظيمية المرتبطة بها.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم كبار الأساتذة المشاركين وأساتذة كلية الطب الراحلين، تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي.