وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، وذلك في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
ومن جانبه، ثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني الخدمات التعليمية الحكومة البريطانية الطلاب المؤسسات التعليمية المجلس الثقافي البريطاني المنظومة التعليمية في مصر المنظومة التعليمية محمد عبد اللطيف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية التربیة والتعلیم جودة التعلیم تحسین جودة
إقرأ أيضاً:
تطوير المدارس بتكلفة 334 مليون جنيه لتعزيز جودة التعليم بالوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، اليوم الأحد، عن مواصلة تنفيذ أعمال إحلال وتجديد عدد من المدارس بمختلف مراكز المحافظة، وذلك في إطار خطة طموحة تستهدف تطوير المنشآت التعليمية وتقديم بيئة دراسية متطورة للطلاب.
وأوضح المحافظ أن المحافظة طرحت مشروعات إنشاء وتطوير وصيانة لـ 23 مدرسة بتكلفة تقدر بـ 334 مليون جنيه، تحت إشراف فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة. وقد بدأت الأعمال بالفعل في 11 مدرسة، من المقرر دخولها الخدمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في حين يجري العمل على 5 مدارس أخرى، استعدادًا لافتتاحها خلال العام الدراسي القادم 2025/2026.
وأضاف الزملوط أن هناك إجراءات جارية لطرح أعمال إنشاء مدرستي "صلاح الدين الابتدائية" ومدرسة "المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)"، بالإضافة إلى إسناد العمل على المدارس المتبقية المدرجة بالخطة، وذلك لضمان استكمال المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة.
وأوضح المهندس سيد عبد العزيز، وكيل تعليم الوادي الجديد، أن هذه الخطوة تعد امتدادًا لجهود سابقة بذلتها المحافظة للنهوض بالعملية التعليمية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ عدة مشروعات لإنشاء مدارس جديدة وتطوير المباني التعليمية، في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى توفير بنية تحتية قوية تخدم الأجيال القادمة.
وتابع : يأتي هذا المشروع كجزء من التوجه العام للدولة نحو تحسين جودة التعليم في المحافظات الحدودية، حيث خصصت الحكومة ميزانيات كبيرة لدعم التعليم في المناطق النائية، بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030 التي تسعى إلى تطوير قطاع التعليم ليكون أكثر كفاءة وابتكارًا.
ولفت إلى أنه يشكل تطوير المدارس في الوادي الجديد نقطة تحول مهمة للطلاب وأولياء الأمور، إذ يساهم في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة تُحفز الطلاب على التحصيل العلمي كما أن هذه المشروعات تسهم في تعزيز فرص التعليم النوعي، والتي ستفتح آفاقًا جديدة للطلاب المتميزين.