الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بصوم يونان لعام 2025 يوم الإثنين 10 فبراير الجاري ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، على أن يكون يوم الفصح الخميس 13 فبراير.
ويُعرف صوم يونان بـ"صوم أهل نينوى"، وهو أحد أصوام الدرجة الأولى، ويتميز بطابعه الروحي العميق ورسالة التوبة التي يحملها، ويُعد أول صوم تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد.
وهذا الصوم مدته ثلاثة أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو مصطلح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا "عيد الفصح" مما يشير إلى أن الكنيسة ترى في قصة يونان رمزًا لقيامة المسيح.
وخلال أيام الصوم، تقام الصلوات اليومية التي تتميز بجو روحي عميق، كما تنظم الكنيسة قداسات متعددة على مدار اليوم لتتيح أكبر فرصة للمشاركة، وتشمل القداسات صلوات خاصة، ويُقرأ خلالها سفر يونان من الكتاب المقدس لسرد القصة بالكامل.
يلتزم الأقباط خلال هذا الصوم بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى فترات انقطاع أطول عن الطعام كجزء من التعبير عن التوبة والانضباط الروحي.
وتنظر الكنيسة القبطية، إلى قصة يونان، والتي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة، وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقباط الارثوذكس صوم يونان الكنيسة القبطية عيد الميلاد المجيد الصوم الكبير عيد الفصح صوم یونان
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا ونيوكاسل.. غرامة «أعياد الميلاد»!
لندن (رويترز)
تم تغريم أستون فيلا 30 ألف جنيه إسترليني «37350 دولارا»، ونيوكاسل يونايتد 20 ألف جنيه إسترليني، لفشلهما في السيطرة على لاعبيهما وأعضاء الطاقم الفني، خلال مشاجرة في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في فترة عيد الميلاد.
وضغط أستون فيلا من أجل التعادل، في مباراة شهدت تدخلات بدنية متزايدة أمام نيوكاسل، لكن المهمة أصبحت أصعب عندما طُرد المهاجم جون دوران في الدقيقة 32، بسبب دهس فابيان شار، بعد تدخل قوي، وانتهت المباراة بنتيجة 3-صفر.
وركل اللاعب الكولومبي الغاضب زجاجة مياه، قبل أن يتجه إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس.
وتصاعدت حدة التوتر بعد نهاية الشوط الأول، ما أدى إلى طرد جيسون تيندال مساعد مدرب نيوكاسل، وفيكتور ماناس محلل أداء فيلا أيضاً.
وقال الاتحاد الإنجليزي للعبة في بيان «زُعم أن كلا الناديين فشلا في ضمان عدم تصرف لاعبيهما، أو شاغلي المنطقة الفنية بطريقة غير لائقة، أو استفزازية حول منطقة النفق في الشوط الأول».
وفرضت لجنة مستقلة غرامة على الناديين، بالإضافة إلى تحذير، وفرضت حظراً لمباراتين على ماناس وغرامة قدرها 4000 جنيه إسترليني، بعد أن اعترف الناديان والمحلل بالتصرف بطريقة غير لائقة.
كما زُعم أن تيندال تصرف بطريقة غير لائقة خلال الواقعة نفسها، لكن اللجنة المستقلة وجدت أن التهمة الموجهة إليه غير مثبتة، ولن يواجه أي إجراء آخر.
وتم تغريم دوران أيضاً مبلغ 15 ألف جنيه إسترليني في وقت سابق من يناير، بعد أن اعترف بأنه تصرف بطريقة غير لائقة في المباراة نفسها.
ورحل دوران عن صفوف أستون فيلا، إذ أعلن النصر المنافس في الدوري السعودي للمحترفين تعاقده مع المهاجم الكولومبي بعقد يستمر حتى عام 2030.