بلمهدي: الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بن مهدي، اليوم الإثنين، أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر.
وجاء ذلك، في كلمة للوزير، على هامش إشرافه على أشغال ندوة حول “جهود الإمام في الارشاد والفتوى إبان الثورة التحريرية المباركة”.
وتم خلال هذه الندوة، التي نظمت بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، إبراز دور الإمام في نشر الوعي بهدف حماية الوطن والحفاظ على هويته ووحدته.
وفي افتتاح اشغال هذه الندوة، التي احتضنتها دار القرآن “الشيخ أحمد سحنون”، أبرز بلمهدي “مساهمة الإمام في نشر وتعزيز الوعي السياسي. الرامي إلى حماية الوطن والحفاظ على هويته وفقا للمرجعية الدينية الوسطية”.
وأضاف أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر. لاسيما في ظل الرهانات التي تواجهها حاليا بسبب ثبوتها على مواقفها الرامية إلى مساندة الشعوب المستعمرة. مستدلا في هذا المنحى بدعم الجزائر للقضية الفلسطينية العادلة.
كما ذكر بدور الإمام أثناء المقاومات الشعبية وإبان الثورة التحريرية المجيدة. خاصا بالذكر الأمير عبد القادر والإمام العلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ الطاهر آيت علجت وغيرهم. ممن ساهموا بشكل فعال في الحفاظ على الهوية الوطنية من كل محاولات الطمس للاستعمار الفرنسي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى حمایة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع برؤية مستقبلية ثاقبة تدفع مؤسسات الدولة نحو وضع حلول عملية للمشكلات المتراكمة، وعلى رأسها قضية تجديد الخطاب والفكر الديني.
وقال رسلان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي": "عندنا مشكلات متراكمة على مدار عقود وواحدة منها تجديد الخطاب والفكر الديني.. السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى الرؤية المعتادة أن ينظر بنظرة ثاقبة إلى المستقبل وتبدأ مؤسسات الدولة ترسم حلول قابلة للتطبيق".
وأوضح أن تجديد الخطاب الديني لا يقتصر على تغيير الألفاظ والعبارات، بل يمتد ليشمل جوهر الفكر الذي ينطلق منه هذا الخطاب.
وأشار إلى أن وزارة الأوقاف، باعتبارها إحدى مؤسسات الدولة، تعمل على تأهيل الأئمة من خلال دورات في الأكاديمية العسكرية، التي وصفها بأنها "مصنع الرجال".
وبيّن رسلان أن وزارة الأوقاف هي الجهة التي تحدد المواد التخصصية التي يتلقاها الأئمة خلال فترة تأهيلهم في الأكاديمية العسكرية، وقد رشحت كبار العلماء لتدريس هذه المواد على مدار ستة أشهر.
وأكد أن الهدف من هذه الدورات هو بناء وتكوين عقلية علمية شاملة لدى الأئمة، مشددًا على أنه "لا يصح في عصر تمازج العلوم أنه يكون عندنا إمام لا يحسن إلا قراءة القرآن وقراءة الحديث كما كتبت في كتب التراث، ونريد إمام يستطيع التعامل مع زوار المسجد".
وتعكس تصريحات متحدث وزارة الأوقاف الأهمية التي توليها الدولة لتطوير الخطاب الديني وتمكين الأئمة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواكبة التحديات المعاصرة والتفاعل الإيجابي مع مختلف فئات المجتمع.