الشاي بالحليب ممنوع لتلك الفئات.. يسبب اضطرابات المعدة وعسر الهضم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يُعد الشاي بالحليب من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في الصباح أو خلال أوقات الاسترخاء؛ لكن رغم مذاقه اللذيذ، هناك جدل متزايد حول تأثيره على الجهاز الهضمي، فهل هو مشروب مريح للمعدة أم أنه يسبب مشكلات صحية قد لا ينتبه لها البعض؟.
فئات ممنوعة من شرب الشاي بالحليبالشاي بالحليب لا يسبب مشكلة في الهضم لدى معظم الأشخاص، لكنه قد يكون غير مناسب لمن يعانون من بعض الحالات المرضية، حيث إن هذا المشروب قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم والحموضة لدى الأشخاص المصابين بارتجاع المريء أو الذين يعانون من مشكلات مزمنة في الجهاز الهضمي، وذلك بحسب الدكتورة مايسة زيتون، أخصائية التغذية وتغذية الرياضيين، في تصريحات لـ«الوطن».
مادة «التانيك أسيد» المضادة للأكسدة والموجودة في الشاي مفيدة لعملية تخليص الجسم من السموم المتراكمة، كما أنها تحتوي على الكافيين الذي يساعد في عملية الانتباه واليقظة ومفيدة أيضًا لرفع الكفاءة الرياضية للاعبين عن طريق تحسين الأداء الرياضي، إلا أن مزجها بالحليب قد يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، ما قد يؤثر على استفادة الجسم من فوائد الحليب، وذلك بحسب أخصائية التغذية، كما أنه يجب ألا نفرط في تناول الشاي بالحليب سواء كان ممزوجا بالحليب أو لا، وذلك لتجنب أي تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي.
وحتى لا يُعد مشروب الشاي بالحليب مضرًا، يُفضل ألا يتم شربه بعد الوجبات الدسمة لأنه قد يُعيق عملية الهضم، كما أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه اللاكتوز يفضل أن يتجنبوا هذا المشروب، ذلك لأنهم قد يواجهون صعوبة في هضمه، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الكافيين لا بد من تجنب تناوله للحد من تأثيراته الجانبية.
وأكدت مايسة، في ختام حديثها، أن الشاي بالحليب ليس ضاراً للجميع، لكن تأثيره على الجهاز الهضمي يختلف من شخص لآخر، «لذا إذا كنت تتمتع بصحة جيدة ولا تُعاني من مشاكل هضمية، يمكنك الاستمتاع بهذا المشروب دون قلق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي باللبن الشاي بالحليب أضرار الشاي باللبن الشاي أضرار الشاي الشای بالحلیب الجهاز الهضمی یعانون من
إقرأ أيضاً:
"الاقتصاد والنظام العالمي بعد جائحة كوفيد".. اضطرابات في عالم متشكك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش كتاب "الاقتصاد والنظام العالمي بعد جائحة كوفيد"، من تحرير الصيني تشاو جيان يينغ، وترجمة ريهام دشيش، اتجاه العولمة الاقتصادية، وخطر الركود الاقتصادي العالمي، والسلسلة الصناعية المتأثرة بجائحة فيروس كورونا، وتأثير الوباء على سلسلة التوريد العالمية وكيفية استجابة الصين والنظام العالمي في حقبة ما بعد الجائحة، والحوكمة العالمية، والعلاقات بين القوى الكبرى، ومخاطر وخيارات ومسارات العلاقات الصينية الأمريكية في ظل الجائحة.
ويوضح الكتاب، الذي يشارك ضمن إصدارات بيت الحكمة للثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المشاكل التي تواجه أوروبا والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي بعد الوباء، ويلقي نظرة عامة على الاضطراب المالي العالمي الحاصل بسبب وباء فيروس كورونا، من خلال مناقشة الأسباب والخصائص والتأثيرات والتدابير المضادة، ويحذر من عدم الاستعداد لنوع جديد من الركود طويل الأجل وغيرها من الموضوعات الرئيسية التي كانت موضع قلق ومناقشة على نطاق واسع.
ويظل السؤال الرئيسي، الذي تتوالد منه الأسئلة التي يطرحها الكتاب ليناقشها، هو: كيف ننظر إلى العالم في حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا. وما يجب الإجابة عنه هو أن العالم في حقبة ما بعد جائحة فيروس كورونا يجب أن يكون مرتبطًا بالعديد من التناقضات المحتملة.
ويتساءل الكتاب: ما الروابط والاختلافات بين هذه التناقضات؟ وإلى أي مدى ستستمر في تغيير العالم الذي نعرفه؟ وهل النظريات الحالية والنماذج التاريخية كافية للتنبؤ بملامح العالم واتجاهاته في حقبة ما بعد الجائحة؟ وكيف نتعامل مع قضايا الأمن التقليدية وغير التقليدية في ظل العولمة والمعلوماتية؟