السكان في غزة يعيشون معاناة بعضها فوق بعض.. ومناشدات بالتوفير العاجل لمستلزمات الإيواء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
◄ إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة تنعدم فيها سبل الحياة
◄ مناطق شمال غزة غير صالحة للحياة وفاقدة لأبسط الخدمات
◄ سكان الشمال ينصبون الخيام على أنقاض المنازل
◄شح مياه الشرب يجبر الفلسطينيين على الوقوف في طوابير التوزيع لساعات طويلة
◄ تدمير 171 ألف وحدة سكنية كليا و280 ألف بشكل جزئي
◄ إخراج 34 مستشفى عن الخدمة وانهيار المنظومة الصحية
◄ مطالبات بتسريع البروتوكول الإنساني ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار
◄ سلطات غزة تناشد بضرورة إدخال مواد الإيواء فورا
◄ المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة لغزة
الرؤية- غرفة الأخبار
بعدما انقشع غبار الحرب وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال قطاع غزة، بدت المأساة الإنسانية في أقسى صورها، وزادت معاناة الفلسطينيين الذين وجدوا مناطق الشمال غير صالحة للحياة، وهو ما سعت إليه إسرائيل لإجبار السكان على النزوح القسري أو الطوعي.
ويشتكي النازحون من شُح مياه الصنابير، الأمر الذي يضطرهم إلى الوقوف في طوابير لساعات طويلة لملء حاويات بلاستيكية لأغراض الشرب أو التنظيف. ومع تحول معظم المنازل الآن إلى أكوام من الأنقاض على مد البصر، جمع العائدون كل ما تبقى من ممتلكاتهم من مواد مفيدة لإقامة خيام مؤقتة.
وعلى مدار الليل تغرق الأحياء السكنية التي دمرتها الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي في ظلام دامس بسبب نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية.
ولقد أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً تنعدم فيها سبل الحياة، جراء التداعيات المترتبة على حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 470 يوماً. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ساحة مستشفى الشفاء المدمرة بمدينة غزة، الأحد، لإعلان حصر الأضرار الأولية للحرب على غزة، إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 61 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى جراء الإبادة الإسرائيلية 111 ألفاً و588 مصاباً.
وأضاف أنَّ قرابة 171 ألف وحدة سكنية هدمت كلياً جراء القصف الإسرائيلي طوال الحرب، بالإضافة إلى 80 ألف وحدة بشكل بليغ، و200 ألف بشكل جزئي. وبلغت تقديرات الأضرار والخسائر أكثر من 25 مليار دولار.
وأشار معروف إلى أن حرب الإبادة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع ما سبّب انهيار المنظومة الصحية وانعكس بالسلب على الواقع الصحي طوال فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهراً. وطالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بتسريع العمل في البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار وسرعة تنفيذ التدخلات الإنسانية العاجلة في القطاع، في ظل عودة النازحين وانعدام سبل الحياة.
وعقب عودة النازحين إلى شمال القطاع، بدأ السكان في نصب الخيام على أنقاض منازلهم المدمرة للعيش فيها إلى حين إيجاد بديل ملائم. وتداول السكان والمنصات الإعلامية المحلية والعالمية حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المخيم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعمدها تدمير المنازل والبنى التحتية.
وشدَّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة على ضرورة توفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان، مضيفا: "على الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء الضغط على الاحتلال لإدخال مواد الإيواء فورا، وندعو الهيئة الخيرية الأردنية لمنح الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء".
وأشار وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إلى أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة، محذرا من تلاعب الاحتلال بقوائم الأولويات. كما أكد الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكشف على أكثر من 2000 مريض بالمجان في قافلة طبية بالشرقية
أعلنت مديرية الصحة بالشرقية، عن تنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية حانوت، بمركز ومدينة كفر صقر، بمحافظة الشرقية، والتي استمرت ليومين، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
فحوصات وكشف مبكر لأمراض السكر والضغطوأوضحت مديرية الصحة خلال بيان لها، على أن القافلة الطبية اشتملت على 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية، هي «الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان».
وتم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
وقامت الفرق الطبية بالقافلة، بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 2048 مريضا من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 15 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.
كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
رقم قياسي في تقديم الخدمة الطبية للمواطنينوأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، أنه بعد تنفيذ هذه القافلة فقد حقق فريق القوافل الطبية بالشرقية إنجازًا آخر، بالوصول إلى أعلى رقم قياسي في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين بجودة عالية، إذ جرى الكشف عن 15118 مواطنا خلال شهر واحد،.