أفضل 5 أنواع شاي تحمي القلب|أشخاص ممنوعة من تناولها أبرزهم الحوامل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أوصت طبيبة تغذية بتناول خمسة أنواع من شاي الأعشاب نظرًا لأنهم الأكثر فائدة للصحة العامة، من حيث ضبط ضغط الدم، ومنع تكون الغازات والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقًا لما ذكره موقع وكالة "نوفوستي" للأنباء، نستعرض فيما يلي قائمة بأنواع الشاي المفيدة لوظائف الجسم الحيوية حسبما نصحت الطبيبة، مشددة على أنه لا يمكن للجميع استخدام شاي الأعشاب، لذا يجب على مرضى المعدة والكلى والكبد والحساسية، وكذلك النساء الحوامل، توخي الحذر عند تناوله.
1- مشروب من النعناع وبلسم الليمون
مشروب مهدئ ويعمل كعامل مضاد للالتهابات، ويمنع تكون الغازات، فإن شرب كوب واحد منه يساعد على النوم الهاديء ولكن بشرط عدم إضافة السكر للمشروب.
2- شاي الزيزفون
تناوله يفيد مرضى ارتفاع ضغط الدم، نظرًا لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات والتشنجات، كما أنه مُدر خفيف للبول.
3- شاي الزعتر
مشروب مضاد لالتهابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتوائه على خصائص طاردة للديدان، كما يستخدم كطارد للبلغم في حالة الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
4- شاي البابونج
مشروب مفيد ويستخدم على نطاق واسع في حالة أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون والتهاب المعدة والتهاب اللوزتين والتهاب البلعوم.
5- شاي أوراق الفراولة
يتميز بتأثيره الوقائي للقلب، كما أنه يخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساهم في تركيب خلايا الدم، بالإضافة إلى احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات وهو مدر للبول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاي نوفوستي شاي البابونج
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.