الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية تكريم المدارس الفائزة بمسابقة أفضل إذاعة مدرسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية تكريم المدارس الفائزة في المسابقة الأولى لأفضل إذاعة مدرسية في أمانة العاصمة وعواصم المحافظات للعام 1446هـ، التي أقامتها وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية إقامة هذه الفعالية التكريمية في نشاط الوزارة والنشاط المدرسي الصفي واللاصفي والإذاعة المدرسية وخلافه من الأنشطة وأثرها على تنمية معارف الطلاب والطالبات.
وقال ” نقدر كثيرا في المجلس السياسي الأعلى قطاع التعليم والتربية والجامعات الذي كان له دور حيوي في تماسك المجتمع، وتحريك المجتمع ليكون حاضرا ويطبع الأوضاع خلال العدوان والحصار المستمر”.
وأضاف ” التربية والتعليم تماسكت وساهمت في تماسك الجبهة الداخلية وننظر بكل احترام لدور المعلمين والمعلمات وكافة المسئولين بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي على هذا الدور وما يقومون به من عمل”.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى تزامن هذه الفعالية مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي ضحى بروحه من أجل قضية وطنه.. مشيرا إلى أنه كان دائم الحركة والنشاط وهو يؤدي واجباته في قيادة البلد وكان كما وصفه قائد الثورة “رجل المسئولية”.
وبين أن الرئيس الصماد كان مجاهدا في مقدمة الصفوف يعمل ليل نهار ويترجم توجيهات قائد الثورة ويراعي من حول من مسئولين وأبسط موظف في رئاسة الجمهورية.. مؤكدا أنه قدم نموذجا للمسئول المقتدر والمؤثر والفاعل والمتفاعل مع الناس.
وقال” ينبغي ألا ننسى كل من ضحى من أجل اليمن بل يجب أن نحافظ عليه وعلى تراثه ليظل واحدا من أعلام الوطن الذين نباهي بهم على الدوام”.
وتطرق عضو المجلس السياسي الأعلى إلى التضحيات التي قدمها محور المقاومة من قيادات الصف الأول، قائلا ” في اليمن كانت التضحية الأولى لمؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس الصماد، كما ضحت حركة حماس بمؤسسها أحمد ياسين والشهيد هنية ثم السنوار وآخرهم الضيف، وكذا حزب الله الذي ضحى بأعظم شخصية مقاومة في تاريخ لبنان وهو سيد الشهداء حسن نصر الله”.
وأوضح أن ثمن الحرية غال جدا، وفكر المقاومة لا يفهمه إلا الأحرار، والقضية الفلسطينية لم تأت عبثا، بل جاءت كضرورة ملحة لشعب وأمة أُحتلت أراضيها من قبل عدو فاجر جيء به من مختلف بقاع الأرض بالاستناد إلى سردية كاذبة ولا أساس لها.
وحيا الدكتور بن حبتور المعلمين والمعلمات والمسئولين التربويين ورؤساء الجامعات، واعتبرهم الجبهة المقاومة الثانية بعد الجيش والأمن والمجاهدين.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي في الفعالية التي حضرها وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، ونائب وزير التربية الدكتور حاتم الدعيس، ووكلاء قطاعات الوزارة، أهمية الإذاعة المدرسية كجرعة ثقافية وعلمية للطلاب والطالبات.. مشيراً الى ضرورة الاهتمام بإعدادها الإعداد الجيد بما يضمن الاستفادة منها.
وتطرق إلى دور وإسهام الإذاعة المدرسية في تنمية مهارات الطلاب المشاركين في إعدادها وتقديمها وبناء شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم ومقدرتهم على الإلقاء.. معتبراً الإذاعة المدرسية حصة معرفية إضافية للطلاب.
وأشاد الوزير الصعدي بجهود المعلمين والمعلمات المشرفين على إعداد الإذاعات المدرسية وكل من كان له دور في إنجاح هذه المسابقة.
بدورها أعربت كلمة مدراء المدارس المكرمة التي القاها أنور النحلة عن الشكر لقيادة وزارة التربية وكل من أسهم في إعداد هذه المسابقة.. مشيراً تزامنها مع الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد الذي أطلق مشروع “يد تحمي .. ويد تبني” في إطار المشروع القرآني للشهيد القائد الذي عمل على إحياء الروح الإيمانية وصدح بالصرخة في وجه قوى الاستكبار في زمن الذلة والخنوع.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، والشهداء التربويين في الحرب الأولى، كما تم تكريم مسؤولي الأنشطة بالمدارس الفائزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى التربیة والتعلیم بن حبتور
إقرأ أيضاً:
بعد 4 سنوات إذاعة .. عمرو الليثي يعتذر عن تقديم كلمتين وبس
تقدم الإعلامي عمرو الليثي بالاعتذار لرئيس الإذاعة المصرية محمد نوار عن عدم استكمال تقديم برنامجه “كلمتين وبس” الذى كان يذاع عبر موجات البرنامج العام وذلك بسبب انشغاله.
وقبل محمد نوار اعتذاره عن استكمال البرنامج الذى قدمه عمرو الليثي لمدة ٤ سنوات متتالية دون مقابل مادي.
عمرو الليثي: الدراما التليفزيونية اهم وسائل التأثير للجمهوروفى وقت لاحق، اكد الإعلامي عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
واضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية. كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم. والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى. فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير. فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية. كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.