قوات الاحتياط تنفذ مسيرا بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وخلال المسير، أكد مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة، أهمية هذه الدورات في تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن الوطن ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشار إلى التزام اليمن بالموقف الثابت في نصرة القضية الفلسطينية، وعدم الاكتراث لأي قرارات أمريكية تستهدف موقفه البطولي الداعم لغزة.
كما أوضح أن هذه الدورات تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بهدف رفع مستوى التأهيل والتدريب لقوات الاحتياط في وزارة الداخلية، استعدادًا لمواجهة أي تهديدات من العدو الأمريكي والصهيوني.
وجدد العميد قفلة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة القرارات التي تصب في مصلحة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن اليمن ونصرة لفلسطين.
بدوره، أكد مدير إدارة الاحتياط بالإدارة العامة للقوى البشرية المقدم وليد الغولي، الجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والاستعداد لمواجهة أي اعتداء على اليمن، ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.
وعبّر المشاركون في المسير عن استعدادهم للتضحية دفاعًا عن الوطن، والتصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني الذي ينتهك السيادة اليمنية، مؤكدين التزامهم بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما عبّروا عن فخرهم بموقف اليمن المشرف في دعم الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، معلنين استعدادهم لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن، والاستمرار في التدريب ضمن دورات التعبئة العامة للحفاظ على أعلى درجات الجهوزية القتالية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن على طاولة النقاش في مسقط: هل اقترب الحل السياسي؟
شمسان بوست / خاص:
أجرى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم اجتماعًا في العاصمة العُمانية مسقط، ضم مسؤولين رفيعي المستوى من سلطنة عُمان، إلى جانب قيادات من جماعة الحوثي، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.
تركز اللقاء على بحث سبل تعزيز الاستقرار في اليمن، بما يضمن كرامة ورفاه جميع المواطنين، مع التأكيد على أهمية الاستجابة لمخاوف جميع الأطراف المعنية، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي والدولي. وشدد غروندبرغ على التزامه بمواصلة الدفع نحو تسوية سياسية شاملة ودائمة، باعتبارها الطريق الأنسب لإنهاء الصراع المستمر في البلاد.
كما تطرقت النقاشات إلى ملف المعتقلين، حيث جددت الأمم المتحدة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها، والعاملين في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، إضافة إلى الدبلوماسيين المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
ووصف غروندبرغ هذه القضية بأنها “باتت ملحّة للغاية”، مؤكدًا أن الأسر المتضررة والمجتمعات المحلية تدفع ثمن هذا الوضع نتيجة غياب الخدمات الأساسية التي كان يقدمها هؤلاء الموظفون.
وأشار إلى أن استمرار احتجاز هؤلاء العاملين يعوق الجهود الدولية المبذولة لمساندة الشعب اليمني، ويؤخر خطوات التقدم نحو تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الجميع.