لجريدة عمان:
2025-02-03@19:02:01 GMT

المختبر والمحتوى المحلي..

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

خرج المختبر الوطني للمحتوى المحلي في ختام أعماله بـ100 فرصة تطويرية، منها 58 فرصة استثمارية في تعزيز المحتوى المحلي، تسهم في توفير الكثير من الوظائف موزعة على عدد من القطاعات الرئيسية في الصحة والطاقة والمعادن، والبناء والتشييد، والكهرباء والمياه، والقطاع العسكري والأمني، وبقيمة محتفظ بها في الاقتصاد الوطني تصل لمئات الملايين من الريالات.

وخرج المختبر بعدد من المبادرات منها مبادرة اعتماد إطار الاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي، وهو أمر مهم جدا كي تستكمل الجهود والأطر التنظيمية للمحتوى المحلي، ولتواكب استراتيجته «رؤية عمان 2040» وخططها الخمسية، خاصة أننا على أعتاب خطة خمسية جديدة.

كنت آمل من جميع الجهات المشاركة بلا استثناء أن تقدم فرصا استثمارية وفقا لاحتياجاتها من الشراء من الخارج، خاصة أن لائحة تنظيم المحتوى المحلي تحدد متطلبات المحتوى المحلي بـ3 ملايين ريال عماني وأعلى، وهناك مشتريات مكررة لدى الوحدات والشركات الحكومية تتجاوز مئات ملايين الريالات العمانية سنويا، حتى يتم توطين صناعاتها فورا، كبداية قوية وكبيرة للمحتوى المحلي، فتوطين الأصول والصناعات والخدمات والتعمين من أهم أهداف المحتوى المحلي؛ كي تصبح سلطنة عمان مركزا إقليميا لصناعات محددة، وكمقترح أن يبدأ جهاز الاستثمار هذه البداية القوية والكبيرة، فالقطاع الخاص العماني أغلبه مشغول بما لديه من مشاريع، وقد يتردد للبدء بهذه البداية القوية التي تحتاج إلى رأسمال ضخم، وضمانة بوجود أسواق داخلية وخارجية تستوعب المنتج الجديد فورا، لذا فالبدايات القوية لجهاز الاستثمار في الاستثمار في صناعات ضخمة يعبّد الطريق أمام القطاع الخاص ليكمل ما بدأه الجهاز، وأن يتملك المصنع بعد ذلك ليكمل الطريق.

إن إيجاد مؤشرات أداء دقيقة وعديدة تقيس التقدم في المحتوى المحلي كل عام، هو أحد الأهداف المذكورة في موقع «المديرية العامة للمحتوى المحلي» بمجلس المناقصات، لكن لاحظت أن الدليل الاسترشادي للمحتوى المحلي في المشتريات الداخلية للجهات الحكومية، يحتوي على مؤشرين فقط لقياس الأداء، بما لا تتعدى المشتريات عن 10,000 ريال عماني، والموجهة للشراء من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويفتقد الدليل مؤشرات لها علاقة بالشراء بنسبة 10% من مجمل المشتريات، والموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أو ما يتصل من مؤشرات لها علاقة بالمحتوى المحلي للمشتريات التي تناهز 3 ملايين ريال عماني وأكثر، فمؤشرات الأداء يجب أن تشمل جميع هذه العناصر والجهات المتصلة بها، حتى تتحقق الأهداف الكبيرة لسياسة المحتوى المحلي.

د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة عُمانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المحتوى المحلی للمحتوى المحلی

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: الوعي مفتاح النجاح وبناء الشخصية القوية المؤثرة الوطنية

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور  النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف. وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.

وزير الأوقاف: مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم ملتقى عالمي لترسيخ قيم التلاوة وزير الأوقاف: نرفض رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من أرضهم

رحب وزير الأوقاف بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.

وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.

وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.

وقد شبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.


وقد اختتم وزير الأوقاف اللقاء برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.

ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح الوزير شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم

جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام ١٨٩٠ م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور ١٣٥ سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في حوالي ٨٠ دولة على مستوى العالم.

وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ هاني وديع مدير مدرسة القديس بولس الفرير،  درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.

مقالات مشابهة

  • تعزيز المحتوى المحلي.. ومستقبل التوظيف
  • ريهام العادلي تكتب: مصر القوية لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • المختبر الوطني للمحتوى المحلي يخرج بـ 58 فرصة استثمارية
  • 58 فرصة استثمارية لتوفير الوظائف للمواطنين مع ختام المختبر الوطني للمحتوى المحلي .. عاجل
  • طالب عماني يفوز بجائزة أفضل باحث شاب في الطب
  • على هامش فعاليات معرض الكتاب.. الرحبي: روايات نجيب محفوظ وأغاني أم كلثوم في كل بيت عماني
  • وزير الأوقاف: الوعي مفتاح النجاح وبناء الشخصية القوية المؤثرة الوطنية
  • أحمد موسى: مكالمة ترامب للرئيس السيسي تعكس حجم العلاقة القوية بينهما
  • 20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني