هل يصبح العام الجاري «الأكثر سخونة»؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلن رومان فيلفاند المدير العلمي للمركز الروسي للأرصاد الجوية الهيدرولوجية، أنه وفقا “لتوقعات الخبراء الأولية قد يصبح عام 2025 واحدا من الأعوام الثلاثة أو الخمسة الأكثر سخونة”.
وذكر فيلفاند، أن “ظاهرة “النينيا” الطبيعية تلاحظ على الأرض، وترتبط بانخفاض درجة حرارة المياه في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ وتؤثر على الظروف الجوية في كامل الأرض تقريبا.
وقال: “تكمن خصوصية تغير مراحل التيارات المحيطية في أنه أثناء ظاهرة “النينيا”، تتسرب الحرارة من الغلاف الجوي بشكل مكثف إلى المحيط، وأثناء ظاهرة النينيو، تنتقل من المحيط إلى الغلاف الجوي وتسبب زيادة غير طبيعية في درجة الحرارة على سطح المياه في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ”.
يذكر أن “ظاهرة النينيو” الأخيرة استمرت من مايو 2023 إلى أبريل 2024، وبعدها دخلت مرحلة محايدة، لكن آثارها استمرت في التأثير على درجات الحرارة العالمية، حيث أصبح عام 2024 العام الأكثر سخونة على وجه الأرض، محطما الرقم القياسي لعام 2023″.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة العالم التغير المناخي تحديات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
من منغوليا إلى قلب الفاتيكان.. هل يصبح الكاردينال مارينغو أول «بابا طارد للأرواح الشريرة»؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سابقة فريدة من نوعها، يبرز الكاردينال جورجيو مارينغو، ثاني أصغر عضو في مجمع الكرادلة، كأحد أبرز الأسماء المطروحة في أروقة الفاتيكان، ليس فقط لقيادته اللافتة، بل أيضًا لخلفيته غير التقليدية كطارد للأرواح الشريرة في منغوليا لأكثر من 20 عامًا.
من قلب إيطاليا إلى أعماق منغولياولد مارينغو في إيطاليا عام 1974، وسافر إلى منغوليا عام 2003، حيث واجه تحديًا هائلًا في نشر الكاثوليكية في بلد يغلب عليه الطابع البوذي والممارسات الشامانية. في دولة لا يتجاوز عدد الكاثوليك فيها 1،500 من أصل 3.5 مليون نسمة، عمل مارينغو بصمت وإيمان على بناء مجتمع إيماني متماسك.
خدمة روحية وسط تحديات ثقافية
ركز مارينغو على نشر رسالة الإنجيل، وتقديم الدعم الروحي في مواجهة قوى الظلام والممارسات الروحية المعقدة، مؤكدًا أن “الكهنة بحاجة لتذكر دور التلاميذ الأوائل: التبشير، وطرد الأرواح، وشفاء المرضى.”
نجم صاعد في الكنيسة الكاثوليكية
ينظر الكثيرون إلى مارينغو اليوم كوجه شاب يحمل رؤية تقليدية متجددة للكنيسة، ويُطرح اسمه بقوة كمرشح محتمل للبابوية، ما يفتح الباب أمام احتمال أن يصبح العالم لأول مرة أمام “بابا طارد للأرواح الشريرة”.