آخر تطورات أسعار الذهب فى منتصف التعاملات اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شهدت أسعار الذهب استقرارًا في الأسواق المصرية ومحلات الصاغة خلال منتصف التعاملات، اليوم الاثنين 21 أغسطس، ليسجل متوسط سعر عيار "21" الأكثر انتشارًا عند سعر 2250 جنيهًا لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية.
وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
أسعار الذهب في مصر:
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الاثنين، ليسجل متوسط سعر عيار "21" عند مستوى سعر 2250 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 2571 جنيهًا، فيما بلغ متوسط سعر عيار "22" مستوى 2357 جنيهًا.
سجل متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 1928 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 1500 جنيه، فيما بلغ متوسط سعر عيار "12" عند مستوى سعر 1286 جنيهًا، بينما بلغ متوسط سعر عيار "9" عند مستوى سعر 964 جنيهًا، وحقق سعر الجنيه الذهب عند مستوى سعر 18000 جنيه، فيما بلغ السعر العالمي للذهب نحو 1888 دولارًا للأوقية.
أسعار الذهب العالمي تستعيد توازنها مع تحول الأنظار إلى اجتماع البنوك المركزية
ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها في خمسة أشهر، اليوم الاثنين، بعدما تراجعت في الجلسات الخمس الماضية، بينما تحول تركيز المستثمرين إلى اجتماع لمحافظي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأميركية هذا الأسبوع ترقباً لتوقعاتهم إزاء الاقتصاد وأسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.3% إلى 1892.88 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.3% إلى 1921.70 دولار.
وانخفض الذهب إلى أدنى مستوى له منذ منتصف مارس مسجلا 1883.70 دولار الأسبوع الماضي بعدما أدت بيانات اقتصادية متفائلة إلى زيادة الرهانات على استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، وهو ما قلل الطلب على السلع التي لا تدر عائداً.
وسينصب تركيز المستثمرين على خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، يوم الجمعة في المؤتمر السنوي لمحافظي البنوك المركزية العالمية في جاكسون هول.
وبحسب غالبية الاقتصاديين المشاركين في استطلاع أجرته "رويترز" فإن المركزي الأميركي قد انتهى على الأرجح من رفع أسعار الفائدة.
وتتوقع أغلبية طفيفة الآن أن ينتظر البنك المركزي حتى نهاية مارس على الأقل قبل أن يبدأ في خفض الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت العقود الفورية للفضة 0.7 إلى 22.85 دولار للأونصة وصعد البلاتين 0.1 إلى 910.83 دولار. وزاد البلاديوم 0.2 إلى 1258.49 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب أسعار الأسواق المصرية محلات الصاغة سعر عيار 21 سعر عيار 24 سعر عيار 22
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن كسرت الأوقية جاحز 3000 دولار كأعلى مستوى في تاريحها، وتحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 75 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4800 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3600 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2800 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 33600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم عند 4205 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 2989 دولارًا، ولامس مستوى 3004 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لمستوى، حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، إذ دفعت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بفعل تهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، المستثمرين إلى التوجه نحو المعدن النفيس كملاذ آمن.
أضاف، أن الذهب يُعدّ من بين أفضل الأصول أداءً في العالم منذ تولي ترامب منصبه في يناير، حيث ارتفع بالبورصة العالمية بقيمة 361 دولارًا، وبنسبة 14% منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 460 جنيهًا، وبنسبة 12.3 %، منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند 3740 جنيهًا.
أشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
أضاف، أن مخاوف الركود الاقتصادي الذي يحيط بالولايات المتحدة أدت إلى تراجع حاد في قيمة الدولار، لاسيما مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما عزز من قوة الذهب، لافتًا إلى إقبال الأفراد والمؤسسات على حد سواء إلى الذهب لحماية محافظهم الاستثمارية من الاضطرابات الاقتصادية".
وارتفاعات أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
لفت، إمبابي، إلى أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في سحب نيويورك للذهب من كافة الأسواق الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين، دفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
أوضح، أن الذهب يُعد أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، كما عزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
أضاف، أن تنامي مستويات الدين الحكومي كان أحد أهم العوامل المؤثرة في أداء الذهب، حيث شهدت مستويات الدين العالمية ارتفاعًا هائلاً خلال السنوات الماضية، وبدأت تُثقل كاهل الاقتصادات والميزانيات، ومن ثم أثبت الذهب جدارته كمخزن للقيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكان.