3 علامات على استعمال الطفل المفرط للشاشات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شاركت ستيفاني كاكريس الخبيرة في التنمية الذاتية للأطفال 3 علامات تشير إلى أن الطفل ينظر إلى الشاشات لفترة طويلة من الوقت.
وقالت: "غالباً ما تكون العلامات واضحة في الطريقة التي يشعرون بها ويتصرفون بها".
ووفق "سوري لايف"، العلامات هي:
تغيرات الحالة المزاجيةوقالت كاكريس: "أول العلامات هي ملاحظة أنهم بدأوا في تبني موقف سيئ".
وأوضحت: "أن يكونوا غاضبين بعض الشيء، وأن يصرخوا، وأن يكون صوتهم حاداً عندما يتحدثون إليك".
ويمكن أن تكون تغيرات الحالة المزاجية علامة على عدد من المشكلات، بما في ذلك اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب.
فإذا لاحظت أن موقف طفلك قد تغير لفترة طويلة من الزمن، فقد حان الوقت لإجراء محادثة معه لمعرفة ما يحدث بالنسبة لاستخدامه للهاتف والأجهزة اللوحية.
مشاكل النومالعلامة الثانية هي التغيرات في أنماط نوم الأطفال. فإذا كانوا ينامون جيداً، والآن بدأوا في عدم القدرة على النوم ليلًا، أو يشعرون بالأرق الشديد في الليل، أو لا يستطيعون الاستيقاظ في الصباح، فهذه علامة أخرى".
والسبب أن الشاشات تصدر ضوءًا أزرق، قد يربك الساعة البيولوجية للجسم، ويخدع أدمغتنا ليعتقد أنه نهار بينما هو ليس كذلك.
لذلك، يوصي الخبراء الصغار والبالغين بتجنب استخدام الشاشات قبل النوم بساعة أو ساعتين.
مشاكل في المدرسةالعلامة الثالثة هي بداية الفوضى في الدراسة أو المدرسة، وتقول كاكريس: "ربما يبدأ الطفل الذي كان حسن السلوك في الانخراط في معارك، أو التعرض للتنمر، أو يبدأ المعلم في الشكوى منه".
وتتابع: "قد يكون هذا النوع من الأشياء علامة على قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
إدمان «شاشات الأجهزة الإلكترونية».. خطر يهدد صحة الأطفال
يقضي الكثير من الأطفال في أيامنا هذه، وقتا طويلا أمام شاشات التلفزيون والهواتف المحمولة، فما خطر المشاهدة لساعات طويلة على النمو التعليمي والاجتماعي، لهؤلاء الأطفال؟
وفي هذا السياق، “بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على نموهم”.
وفق الدراسة، “أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري، في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا”.
وأظهرت النتائج أن “الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم”.
وبيّنت الدراسة أن “الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية”.
وأكد الباحثون أن “التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، أثارت الدراسة “القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، ووجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما”.
ودعا الباحثون الأهالي إلى “تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.