فتح تحقيق ضد سارة نتنياهو يثير تساؤلات ونشطاء: إلى أين ستأخذ زوجها؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
وتواجه سارة نتنياهو تهمة عرقلة العدالة وترهيب هداس كلاين الشاهدة الرئيسية في قضية الفساد الكبرى المتهم فيها زوجها، إذ تتولى الشرطة الإسرائيلية التحقيق بالتعاون مع قسم الجرائم الإلكترونية، وبإشراف مباشر من "المدعي العام للدولة".
وجاء التحقيق القضائي الجنائي بعد طلب رسمي من النائبة المعارضة بالكنيست الإسرائيلي نعمة لازمي وجهته للنيابة العامة، واستند إلى تحقيق استقصائي بثته القناة 12 الإسرائيلية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعرض التحقيق الاستقصائي رسائل صوتية مسربة ومحادثات نصية بين سارة نتنياهو وكبيرة مساعدي زوجها، الراحلة حاني بليفيس، تطلب منها تنظيم حملات إلكترونية واحتجاجات ضد هداس كلاين.
وتقول سارة في إحدى الرسائل المسربة حرفيا لمساعدة زوجها: "يجب علينا مهاجمة هداس كلاين، لأنها كاذبة وخبيثة وقذرة ووقحة، وتعمل على تشويه سمعتنا منذ سنوات".
سخرية وتساؤلاتورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/2/3) جانبا من التعليقات على الشبكات الافتراضية بشأن فتح تحقيق جنائي مع زوجة نتنياهو، إذ قالت عايدة "سارة نتنياهو.. ضيف حاضر باستمرار أمام النيابة الإسرائيلية".
وبينما قال إياد شاكر في تغريدته "فساد منتشر في رأس الهرم في كيانهم البغيض، حضرت السخرية في تعليق إيناس بقولها "يعني الست غلطانة إنها واقفة في ظهر جوزها؟ ده المفروض نشكرها إنها غرقته بزيادة".
إعلانوتساءل أحمد زكريا عن نتيجة أفعال زوجة بنيامين نتنياهو قائلا "بعض النساء يأخذن أزواجهن إلى المجد، وأخريات يأخذن أزواجهن إلى الحضيض أو أسفل سافلين، فإلى أين ستأخذ سارة نتنياهو؟".
وفضلت إيلا التركيز على الحكم الذي سيطال سارة نتنياهو من جراء التحقيق القضائي، وأعربت عن قناعتها بأنه "سيكون محدودا في ظل تعقيد المشهد السياسي الإسرائيلي الذي يتأثر بعوامل عدة سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية".
بدورها، رحبت النائبة الإسرائيلية نعمة لازمي بفتح تحقيق جنائي ضد سارة نتنياهو، ووصفتها بالمجرمة والمدانة. وتعهدت بعدم الصمت والتراجع، مؤكدة أنها "لن تسمح بدفن هذه القضية من أجل تحقيق العدالة".
وينتظر زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي -إن ثبتت الاتهامات الموجهة إليها- حكمٌ بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية كبيرة، وفق ما تنص عليه المادة 249 من القانون الجنائي الإسرائيلي.
3/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوانفي البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.