«إم آي جي» و«الصناعات الوطنية» يفتتحان أكبر مصنع للخرسانة مسبقة الصبّ بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت «إم آي جي» القابضة، ومجمّع الصناعات الوطنية، التابع لـ «دي بي ورلد»، افتتاح منشأة «سيفتِك»، أكبر مصنع للخرسانة مسبقة الصبّ في الشرق الأوسط على مساحة تصل إلى 2.2 مليون قدم مربعة، بحضور عبدالله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام في «دي بي ورلد» في دول مجلس التعاون الخليجي، والمهندس عبد الحليم موحّد، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم آي جي» القابضة و«سيفتِك».
وتضم المنشأة المتطورة منطقة إنتاج بمساحة 750 ألف قدم مربعة وساحة تخزين بمساحة 800 ألف قدم مربع، وتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية أكثر من 700 ألف متر مكعب.
ومن المتوقع أن يساهم مصنع «سيفتك» بتحوّل كبير في قطاع البناء في دولة الإمارات من خلال توفير حلول الخرسانة مسبقة الصبّ، والمُصمّمة لرفع جودة وكفاءة تنفيذ المشاريع، خاصة في ضوء النموّ السريع الذي يشهده هذا القطاع.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكّد المهندس عبد الحليم مُوَحِّد أهمية الدور التحوّلي للمصنع في مستقبل الإنشاءات، مع تقنيات الجيل الجديد للخرسانة مسبقة الصبّ، وقال: «يأتي هذا الإنجاز تماشياً مع رؤيتنا الطموحة للتوسّع في قطاع البناء وتقديم حلول مبتكرة تعزز الكفاءة والجودة».
ومن جانبه، قام عبدالله بن دميثان بجولة في المنشأة الجديدة، واطلع على أنظمة الإنتاج الحديثة فيها، مسلطاً الضوء على مساهمتها المرتقبة في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.
وقال: فخورون بافتتاح منشأة «سيفتِك» الرائدة في مجمّع الصناعات الوطنية، يساهم قطاع البناء في حوالي 12% في اقتصاد دولة الإمارات، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.26% حتى عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دي بي ورلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، خلال لقائهما أمس الجمعة، أن موسكو مستعدة للتفاوض مع كييف من أجل وضع حد للأزمة الأوكرانية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدثت باسم الرئاسة الروسية، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية اليوم السبت، إن "فلاديمير بوتين كرر استعداد الطرف الروسي لاستئناف عملية التفاوض مع أوكرانيا من دون أي شروط مسبقة".
كان الكرملين وصف المحادثات بين بوتين وويتكوف بأنها "بناءة ومفيدة جدا"، لافتا الى أنها هدفت الى "تقريب المواقف" بين موسكو وواشنطن حول عدد من المواضيع، وخصوصا الملف الأوكراني.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء الأزمة التي بدأت في فبراير 2022.