حيروت – صحف

قالت صحيفة لبنانية ، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد “داعش”.

 

 

 

وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.

 

 

 

وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع.

وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.

 

 

 

وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

 

 

وقالت “ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.

 

 

 

ووقالت الصحيفة أن الأطراف “المجلس الرئاسي”، ولا سيما “المجلس الانتقالي الجنوبي” وحزب “الإصلاح”، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.

 

 

 

ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية “يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية

وصف داعية يمني، السبت، قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين، في إشارة إلى المسؤولين المقيمين في فنادق الرياض منذ اندلاع الحرب قبل عشر سنوات.

 

وقال أستاذ الفقه والقضايا المعاصرة بجامعة قطر والأمين المساعد لاتحاد علماء المسلمين ،فضل مراد في منشور له على فيسبوك، إن متسولي الفنادق" يستحقون الطرد، بينما "متسولو الإعاشة والإعانة" يستحقون الهوان.

 

ودعا الشعب اليمني، التوجه بالدعاء لله للخلاص من الوضع الراهن"، مشيرا إلى أن "هناك رجالًا أقوياء في الميدان لكن بلا قيادة وطنية أو رواتب، بينما "الأزلام" يتلقون رواتبهم بالعملة الخضراء " في اشارة لعملة الدولار.

 

وشهد الريال اليمني انهيارا قياسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث وصل سعر الدولار إلى 2220 ريال، في ظل وعود حكومية باجراء حزمة اصلاحات لم تر تنفذ، ويأتي هذا التراجع غير المسبوق بعد أن كان سعر الدولار يساوي 215 ريالا يمنيا أثناء اشتعال الحرب مطلع العام 2015


مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
  • تطورات عسكرية متسارعة في اليمن.. وثلاث محافظات قد تنطلق منها شرارة الحرب
  • اليمن يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • لماذا يتوقف الأمر على دور سعودي فعال في إنهاء الحرب في اليمن؟
  • ناشط عربي يوجه دعوة عاجلة لحزب الإصلاح في اليمن إلى التوقف عن هذا الأمر فورًا
  • داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
  • صحيفة: الهجرة الطوعية لسكان غزة لن تكون محلّ اعتراض من أطراف عربية