أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد، بالتنسيق مع السفارة الفليبينية، زيارة رسمية لسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة، والتي تتزامن مع فعاليات مهرجان شرق آسيا، تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين، وتسليط الضوء على الروابط الثقافية التي تربط البلدين ضمن بيئة احتفالية تحتفي بالتنوع الثقافي والتسامح، بما ينسجم مع أهداف المهرجان الرامية إلى تعزيز التبادل الثقافي، والانفتاح على التراث العالمي.

وأكد سعادة السفير على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ودور المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم، مشيداً بالتنظيم المتميز للمهرجان، قائلاً «إن مهرجان الشيخ زايد يعد نموذجاً رائعاً للاحتفاء بالتنوع الثقافي ومدّ جسور التواصل بين الشعوب، يسعدني رؤية التراث الفلبيني يحظى بهذا التقدير في دولة الإمارات، وأتطلع إلى مزيد من التعاون الثقافي والفني بين بلدينا لتعزيز التقارب بين شعبينا».

واستهل السفير زيارته لمهرجان الشيخ زايد بجولة في جناح دائرة السياحة والثقافة، حيث اطلع على الجهود المبذولة في تعزيز التراث الإماراتي والترويج للوجهات الثقافية والسياحية في الدولة، ثم انتقل إلى جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث تعرف على مجموعة من الوثائق والمخطوطات التي تسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات وإرثها الغني، واختتم جولته في القرية التراثية، حيث شاهد عن قرب الحرف التقليدية والعروض الفلكلورية التي تجسد أصالة الحياة الإماراتية القديمة، معرباً عن إعجابه بقدرة المهرجان على تقديم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالتراث والتنوع الثقافي.

أخبار ذات صلة الجناح الخليجي في مهرجان الشيخ زايد... عبق الماضي وروح الحاضر انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد

وتوجه سعادة السفير إلى مسرح النافورة، حيث شهد عرضاً فنياً يجمع بين التراث الإماراتي والفلبيني، حيث قدمت فرق فنية لوحات فنية وموسيقية مستوحاة من الموروث الشعبي لكلا البلدين، إضافةً، للمسيرة الاستعراضية الكبرى التي ضمت مشاركين من جنسيات متعددة، بما في ذلك طلاب مدارس مختلفة من أبوظبي، ارتدوا خلالها الأزياء التقليدية الفلبينية إلى جانب الأزياء الإماراتية التقليدية، مما شكل لوحة فنية نابضة بالحياة تعكس وحدة الشعوب رغم اختلاف الثقافات.

يُعد مهرجان الشيخ زايد، أكثر من مجرد احتفال ثقافي، بل هو منصة عالمية تسعى إلى ترسيخ قيم التراث، والتسامح، والانفتاح على العالم، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأصالة التقاليد، وتعزيز التفاعل بين الثقافات، مما يجعله حدثاً فريداً يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات كل عام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد سفير الفلبين التبادل الثقافي مهرجان الشیخ زاید والانفتاح على

إقرأ أيضاً:

الكتبي بطل «الشباب والناشئين» في مهرجان سلطان بن زايد للقدرة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ليتشيا تحرز لقب السيدات في مهرجان سلطان بن زايد للقدرة «الكمدة» تحافظ على لقب «الإسطبلات الخاصة»

توج الفارس راشد سعيد الكتبي بلقب سباق الشباب والناشئين لمسافة 100 كلم، فيما تصدر الفارس ماجد المازمي الجولة الأولى للسباق الماراثوني (80 كلم)، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة، الذي أقيم بميادين قرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم.
وتمكن الفارس راشد سعيد الكتبي من تحقيق لقب الشباب والناشئين الذي أقيم بمشاركة 86 فارساً وفارسة، على صهوة «ديسكويس كيردافيد» لإسطبلات «أم7»، قاطعاً المسافة الكلية بزمن قدره 3:41:13 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 27.12 كلم.
وجاء في المركز الثاني الفارس حمد محمد الشامسي على صهوة «أيان» لإسطبلات الوثبة وسجل 3:42:27 ساعة، فيما حل في المركز الثالث عي الفلاسي على صهوة «إمبيرت» لإسطبلات «أم7»، وحقق زمناً قدره 3:42:45 ساعة.
وعقب ختام السباق، قام محمد جمعة الشامسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وأحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية، وعبدالله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة بالاتحاد، ومحمد الجنيبي، مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة بتتويج الفائزين.
أما في سباق الجولة الأولى لسباق كأس الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة «الماراثوني» والتي شهدت مشاركة 55 فارساً وفارسة، فقد تصدرها الفارس ماجد المازمي على صهوة «جولي سوجمان» لإسطبلات الريف، بزمن قدره 3:28:50 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 22.98 كلم/ ساعة، وجاء في المركز الثاني منصور الفارسي على صهوة «انجما لا بوندر» لإسطبلات «أم آر أم» بزمن قدره 3:28:51 ساعة، فيما حل في المركز الثالث سعيد المعمري على صهوة «جراس دو بيلاودين» لإسطبلات «أم آر أم» بزمن قدره 3:29:07 ساعة.
وتختتم صباح اليوم فعاليات المهرجان، بالجولة الثانية من السباق «الماراثوني»، والتي تبلغ مسافتها 80 كيلومتراً، وتم تقسيمها إلى 3 مراحل، تبلغ مسافة الأولى 30 كلم، وتم ترسيمها باللون البرتقالي، والثانية مسافتها 30 كلم، وتم ترسيمها باللون الأزرق، فيما تبلغ مسافة المرحلة الثالثة والأخيرة، 20 كلم، وتم ترسيمها باللون الأخضر.

مقالات مشابهة

  • سفير عمان بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري أحد أعمدة الثقافة العربية والإسلامية
  • الكتبي بطل «الشباب والناشئين» في مهرجان سلطان بن زايد للقدرة
  • مهرجان "الجبل الثقافي" ينطلق 9 فبراير
  • منافسات مهرجان سلطان بن زايد للقدرة تتواصل اليوم
  • مصر واليمن وقطر.. تاريخ من التبادل الثقافي والتأثير المشترك بمعرض القاهرة للكتاب
  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • الجناح الخليجي في مهرجان الشيخ زايد... عبق الماضي وروح الحاضر
  • سفير سلطنة عمان من معرض الكتاب: إطلاق المختبر الثقافي العماني من أهم بلد عربي ثقافيا
  • انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد