شبابٌ مبادر يشجرون الجبل المحيط بنبع كوشل في يبرود
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
في إطار الحفاظ على البيئة وتعزيز الغطاء النباتي أقام فريق “أوج” التطوعي، حملة تشجيرٍ قرب نبع كوشل في مدينة يبرود بريف دمشق، حيث زرعوا غراساً من الصنوبر والسرو والسنديان.
الجو البارد لم يكن عائقاً أمام الشباب المتطوع الذين تعاونوا على حفر الأرض الصخرية وغرس الشجيرات، حيث بين حسن منعم مسؤول العلاقات العامة في الفريق في تصريح لسانا أن هذه المبادرة نفذت بالتعاون مع دائرة زراعة يبرود ومجلس المدينة، وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على البيئة المحلية، والحد من القطع الجائر للثروة الحراجية.
بدوره المسؤول الإعلامي في الفريق حكم رومية أشار إلى أن الفريق تأسس بعد التحرر من النظام البائد، على يد مجموعةٍ من الشباب المبادر المؤمن بدوره في بناء البلد بالتعاون والتشارك مع مختلف فئات المجتمع .
وقال رومية: رغم أنه لم يمض على انطلاق الفريق فترة طويلة ، إلا أنه نفذ العديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي، وتسهم في تجميل المدينة، منها مبادرة “خليها أحلى”، والتي أقيمت بالتعاون مع عدد من طلاب المدارس لتجميل دوارات المدينة وتنظيف الطرق المحيطة بها، لافتاً إلى أهمية إشراك الأطفال في هذه الفعاليات لتنمية مواهبهم وتعزيز مهاراتهم، وتوعيتهم بأهمية مشاركته في الحفاظ على البيئة وتنميتها.
رئيس دائرة زراعة يبرود المهندس محمد طه أكد أن هذه المبادرات ماهي إلا تعبيرٌ صادقٌ عن فرحة الشباب السوري بالخلاص من النظام البائد، والرغبة العارمة في الإسهام في بناء سوريا الجديدة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تعزز الوعي البيئي في المجتمع، وتؤكد دور الشباب في الحفاظ على الموارد الطبيعية وترسيخ ثقافة العطاء والبذل في المجتمع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206