مدفيديف: الأموال الأمريكية المخصصة لكييف نفدت في جيوب اللصوص
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الأموال التي خصصتها واشنطن لكييف نفدت في جيوب اللصوص في أوكرانيا والولايات المتحدة.
وأشار مدفيديف من خلال منشور على "تلغرام" يورد تصريحات فلاديمير زيلينسكي حيث قال إن 100 مليار دولار من الأموال الأمريكية لم تصل إلى كييف، معلقا: "إن هذا هو بالطبع كذبة وقحة، فقد تم توزيع المبلغ على جيوب اللصوص من كل الأطياف من واشنطن إلى كييف.
وأضاف: "نظرا للكميات الكبيرة التي خصصت، فإنهم فعلوا ذلك خلال فترة طويلة وبكل سرور."
وتابع مدفيديف: "تستمر عمليات الاختلاس في كييف، حيث سرقوا مليارات الدولارات التي يمكن العثور عليها الآن في أجزاء مختلفة من العالم".
جاء ذلك عقب تصريح فلاديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" بأن بلاده لم تتلق سوى 75 مليار دولار من الـ200 مليار دولار المخصصة لها من الولايات المتحدة ولا يعرف إلى أين ذهب باقي المبلغ.
وفي وقت سابق، قدّر البنتاغون أن إجمالي حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا منذ بدء عمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاوز 66 مليار دولار، بينما بلغت المساعدات منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة 65.4 مليار دولار.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن بلاده أنفقت على المساعدات العسكرية لأوكرانيا 200 مليار دولار وهو أكثر من مجموع ما أنفقته دول الناتو الأخرى على أوكرانيا، حسب قوله، كما لم يستبعد أيضا الوقف الكامل لإمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاختلاس الأمن الروسي الدفاع الأمريكية تصريحات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.