قبل غرق المدينة في الظلام..عدن تناشد قبائل حضرموت لضخ النفط
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أصدرت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الإثنين، نداءً إنسانياً لتوفير الوقود إلى محطات الطاقة، محذرة من غرق المدينة في الظلام خلال ساعات.
وقالت المؤسسة الحكومية في بيان فيس بوك: "يتوجه أهالي العاصمة عدن والمؤسسة العامة للكهرباء بنداء إنساني عاجل إلى الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، للتدخل الفوري وإعطاء توجيهاته بضخ النفط الخام إلى محطة الرئيس للكهرباء، قبل توقفها المتوقع خلال الساعات القادمة".وأضاف البيان أن توقف المحطة "سيؤدي إلى إغراق عدن في ظلام دامس، وانقطاع تام للكهرباء، ما سيفاقم معاناة المواطنين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجهها المدينة". غرقت في الظلام..انقطاع كامل للكهرباء في عدن - موقع 24قالت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، اليوم الإثنين، إن خدمتها انقطعت بالكامل في المدينة الساحلية في جنوب اليمن، للمرة الأولى في فصل الشتاء ما يزيد صعوبة الأوضاع المعيشية في بلد يعاني ويلات الحرب منذ 10 أعوام. وأشار إلى أن "محطة الرئيس هي المصدر الرئيسي للطاقة في عدن، وتوقفها يعني توقف المحطة الشمسية وجميع المرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، ومحطات ضخ المياه، والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها ملايين السكان يومياً".
وتابع البيان "لم يعد هناك متسع من الوقت، والكهرباء على وشك التوقف الكامل إذا لم يؤمّن الوقود اللازم بشكل عاجل".
وأردف البيان" أظهر حلف قبائل حضرموت مواقف وطنية وإنسانية مشهودة في السابق، واليوم يعقد أهالي عدن آمالهم على هذه الروح الأخوية التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد، ونحن على ثقة بأنكم لن تتأخروا عن مساندة أهلكم في عدن، وأنكم ستتخذون موقفاً يعكس قيم النخوة والتكافل في هذه الظروف العصيبة".
وختم البيان" نضع هذا النداء بين أيديكم، ونناشدكم أن تتدخلوا بشكل عاجل لتأمين النفط الخام لمحطة الرئيس، وإنقاذ عدن من الدخول في كارثة كهربائية غير مسبوقة".
وأمس الأحد، وجه رئيس حلف قبائل حضرموت اللجنة الأمنية بوقف خروج النفط الخام من المحافظة.
وقال الحلف، في بيان مقتضب، إن التوجيه يأتي "حفاظاً على ثروات حضرموت، و بعد أن أعطى أهل حضرموت مجلس القيادة الرئاسي الوقت الكافي للبت في تنفيذ استحقاقات المحافظة المشروعة".
ويطالب هذا الحلف القبلي بمشاريع تنمية متعددة في حضرموت المحافظة النفطية وأكبر محافظات اليمن مساحةً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة في عدن تندد بانقطاع الكهرباء وقبائل الصبيحة تعلن النفير ضد الانتقالي
الثورة /
شهدت مدينة عدن المحتلة امس، مظاهرات غاضبة، تنديدا بانقطاع خدمة الكهرباء بشكل كلي عن المدينة.
ورفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة الوطنية.
وفي المظاهرة التي جابت الشوارع في المنصورة والشيخ عثمان ندد المحتجون بالانهيار المخيف في الأوضاع الخدمية وفي مقدمتها الكهرباء والأحوال المعيشية للمواطنين بشكل عام والتي وصلت إلى واقع متفاقم لا يحتمل.
وطالب المحتجون الذين أشعلوا النيران في إطارات السيارات التالفة وأغلقوا العديد من الشوارع برحيل مليشيا الانتقالي في الوقت الذي نددوا بسياسة الاحتلال الذي تقوده السعودية والإمارات.
وأعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن خروج محطة “بترومسيلة” عن الخدمة..
مشيرةً إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل. وحذرت من انطفاء كامل مرتقب في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، وناشدت الجهات المعنية بسرعة التحرك لتوفير الوقود وضمان استمرار الخدمة.
كما شهدت مدينة عدن أمس توترًا متصاعدًا بين قبائل الصبيحة، كبرى قبائل محافظة لحج، وميليشيا المجلس الانتقالي على خلفية استمرار احتجاز الشيخ عصام هزاع الصبيحي منذ سبتمبر الماضي، رغم صدور قرار من النيابة الجزائية في فبراير 2025 بعدم وجود مبرر قانوني لاستمرار احتجازه.
وخرج أبناء الصبيحة مؤخراً في احتجاجات أمام قصر معاشيق بمدينة عدن، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الشيخ عصام هزاع الصبيحي، المختطف في سجون ميليشيات الانتقالي منذ سبتمبر الماضي، مؤكدين رفض قيادات في الإنتقالي الإفراج عن هزاع.
ووجه مشايخ ووجهاء الصبيحة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، التحذيرات بقيادات ميليشيات الإنتقالي من التلاعب بملف القضية وعدم جرهم إلى مربع العنف، مشيرين إلى أن لديهم طرق أخرى سيفرضها الواقع في حال عدم إطلاق الشيخ الصبيحي رغم صدور حكم بالإفراج عنه.
المهرة
من جهة اخرى وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لميليشيات “درع الوطن”، المدعومة من السعودية، إلى محافظة المهرة، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من قبل قبائل المهرة وناشطين معتبرين أن هذه التحركات تستهدف عسكرة المحافظة الآمنة والبعيدة عن مناطق الصراع.
واكدت شخصيات قبلية بارزة عن رفضها ل”عسكرة المهرة” عبر استقدام قوات ومليشيات لا مبرر لوجودها في ظل حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها المحافظة، وأكدوا أن استمرار هذا المخطط يهدد أمن المهرة واستقرارها.
ودعا الزعيم القبلي علي سالم الحريزي، كافة قبائل وأحرار المهرة إلى التحرك العاجل لمنع عسكرة المحافظة، محذرين من المخاطر المترتبة على إدخال تشكيلات عسكرية خارجية الى المحافظة.
وانتقد ناشطون “استباحة الأرض” عبر استخدام أبناء اليمن كجنود لحماية مشاريع واستثمارات استراتيجية، مقابل أجور زهيدة