ابو الغيط يعرب عن ارتياحه للتطورات الميدانية بالسودان ويؤكد علي ضرورة وحدة وسيادة البلاد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
خ
ابو الغيط يعرب عن ارتياحه للتطورات الميدانية بالسودان
———————
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم الاثنين ٣/٢/٢٠٢٥ وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف ، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي بأسم الأمين العام ان الوزير السوداني اطلع السيد الامين العام على اخر تطورات الوضع الميداني في السودان وذلك في ضوء التقدم الذي حققته القوات المسلحة السودانية مؤكداً على التفاف الشعب السوداني حول الجيش.
و في هذا الاطار، قدم الوزير السوداني الشكر للسيد الامين العام على دعم الجامعة للدولة السودانية في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به البلاد.
بدوره اعرب ابو الغيط عن ارتياحه لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على عدد من مدن ولاية الجزيرة، واكد الأمين العام على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في الازمة في السودان وعلى رأسها وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة والحيلولة دون أي تدخل خارجي في شؤونها، و اطلاق حوار وطني سوداني شامل على أرضية وحدة البلاد وتكامل ترابها الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان وزير خارجية السودان الوفد بوابة الوفد أبو الغيط
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.