جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-06@14:16:57 GMT

وصية أبو حمزة الشاري لأهل غزة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

وصية أبو حمزة الشاري لأهل غزة

 

 

 

سالم بن محمد العبري

بوركت غزة هاشم وأحمد يس وأحمد الشقاقي وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، لقد هزمت غزة حرب الإبادة، وأول الحشر وحولته غزة لحشر الصهاينة كما أفصح عنه قول الله – سبحانه وتعالى- في سورة الحشر: "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ".

ومن أمام بيت يحيي السنور احتفت غزة بتأكيد الانتصار المجيد ومعلنة أن غزة لم تفن وأن المقاومة تتجدد يوميًا مع تجدد طلوع شمس كل يوم.

إنّ غزة ليست كما يتصورها ترامب وإخوته من الصهاينة عمائرها شاهقة المباني تعج بالحياة الفانية وقصورها فاخرة وملاهيها ماجنة ساهرة، يعيث بها المترفون ليل نهار وليست نموذجا كما تشتهيه الرأسمالية والماسونية والتجار المطففون.. في غزة (جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ) يبحث عن صور لصلاح الدين وناصر بن مرشد وعمر مكرم ومحمود البارودي وعرابي وعمر المختار وعبد القادر الجزائري وأبو القاسم الشابيّ. وحسِبَ هؤلاء المناضلون أنّ المصورين والمثّالين لم يختلقوا لهم صورًا؛ بل كان نضالهم هو الرسام العبقري الذي رسم لهم صورا ذهنية في عقول الجماهير المؤمنة بأفكارهم والشاهدة على أفعالهم.. وحسبنا نموذج جمال عبدالناصر وشكري القواتلي وعبد المنعم رياض ومحمد فوزي وأحمد بن بله وهواري بومدين.

فعندما ذهب عبيد الله اليمنيّ إلى غزة المعزولة وجد كل ما يحلم به من أبطال ورجال، ثم عرج إلى مسجد البراق فيها، والتقى بالمرابطين، ولكن وجد عمارة هذا المسجد غير التي عهدها في مساجد سائر بلاد المسلمين اليوم مرصعة ومطلية آياتها وزخارفها بالذهب والفضة ومزودة بأدوات فاخرة؛ بل كأنك في فناء الصفا والمروة وعند مدخل الصحن ستجد حجالا للمياه (قلال) للشرب وكفى وستجد نفسك تقرأ: "وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا" (الإسراء: 80)

تقرفص عبيد الله اليمني في ركن قصيّ من مسجد البراق في غزة وأخذته سِنة من نوم فحلم أنه يطوف بالكعبة وسرعان ما استقيظ من سباته غير متكيء على أذان العصر وانتبه له المؤذن و رآه كأنه لم يره من قبل، وذهب إليه مرحبا: يا أخي كأنك لست من غزتنا، غزة العزة!! قال نعم جئت إليكم من اليمن لأحتفي معكم بوقف أول حرب فلسطينية عربية دامت 470 يومًا فربما تطول الحروب لم تبلغ شهرين وتقصر مثل ستة أيام كنكسة يونيو 1967 مع هذا الكيان الذي جاء أفراده من أقاصي الدنيا واستوطنوه ليقال لهم إنه وطنهم وقد اجمتع فيه من وصفهم الله بقوله: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا" (المائدة: 82)

ما اسمك يا أخي؟ قال عبيدالله العمري. قال نصلي، ثم تأتي معي. وإذا بإمام الجماعة وكأنه يمني أو عماني أو من جنوب المغرب ثوبه أبيض وعمامة رأسه بيضاء طويلة كعمامة السودانيين المراغنة؛ فهي غطاء وكفن حين لقاء الله.. صلوا الفرض وأردفوا السنة ولم يطل الإمام؛ بل حاله كحال إمام بصحار أو نزوى أو بمسقط أو القابل أو في مسجد الحسين بالقاهرة وهو مالكي يمكن له أن (يكتف) أو (يُسبل) اتباعًا واحترامًا.

فلما فرغا من الصلاة في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج وتلك من الصدف الطيبة التي عوضته عن المشاركة في الاحتفاء بالنصر في ميدان السبعين بصنعاء أو ميدان التحرير أو ساحة الأموين وغيرها من ساحات العروبة. وفي تلك الليلة تذكر القائد إبراهيم الحمدي الذي اغتالوه حين استشعروا فيه الجد والعمل وعقيدته الوطنية الساعية لإخراج اليمن من رقادة كما تنبأ له محمد حسنين هيكل وكما أراده عبدالناصر سيفا للعروبة ونتذكر الزعيم جمال عبد الناصر الذي قاتل الرجعية وأحيا القومية فتآمروا عليه غربا وشرقا وكسروا قرنه في يونيو 1967 التى لم ينهض بعدها حتى توفاه الله في 27 1970 وليؤذن رحيله بانكشاف الأمة لتعود حديقة خلفية للاستعمار الغربي وللرأسمالية المقيتة وكشر الباشوات عن انيابهم حتى باشوات الدين الذين أفتوا لحلف الناتو بدخل بغداد وطرابلس وغيرها من العواصم العربية المقاومة.

لكننا استبشرنا خيرًا حين نهض اليمنيون فحاصروا البحر الأحمر وصيروه بحرًا عربيًا حقًا وبحرًا للحرية والفداء؛ وصاروا شوكة في حنجرة الاستعمار ومازال التاريخ يذكر لكم جهادكم الذي أبدتم فيه الجيش التركي وأعجزتم بريطانيا عن استعمار اليمن الشمالي؛ لكن أيها اليمنيون حذار من الاختلاف ومن الخديعة فأخوتكم في العروبة هم أشد عدواة من أخوة يوسف عليه السلام، وإياكم أن يأتوكم من بوابة (الاستثمار من أجل النهضة) إنها خديعة كبرى للاستيلاء على كل شيء. وثلاثة لا تشاركوهم فيها: الماء والكلأ والسلاح).

وحينما نزل عبيد الله اليمنيّ ضيفًا على يحيى قائد مرابطي غزة ولج عتبة واحدة وإذا هي كَـ(صُفَّة أم سالمة) بـ(حلة الحمراء) المؤسسة عام 1060 هجرية، وتعيش بها عائلة كاملة، وهي لا تزيد عن مساحة تلك الحجيرة إلا بمساحة الدهريز الذى كان يفصله عنها جدار فقط ولا في براحة بيت (الفوق) الذى لا يبعد إلا أمتارا والذى بُنِيَ لأحد ولاة اليعاربة في (الغبي) بـ(الظاهرة) أما هذا المرقد فلا نعلم من بناه وكم نفرا مروا به وكم طفلا شهق شهقة الحياة الأولى فيه، وهل مزقت أصابع أحدهم الرحى الموضوعة بالركن الجنوبي الشرقي عند بويب الغريفة والتى كانت تحبس خطى المارين وهي تطحن غَرْفة من جريدة البُرّ المزروعة بقطيعة اللجل بمزارع الحمراء.

دخل عبيد الله اليمني الحرُّ بيت يحيى الغزاوي فإذا به يمرق لجلسة محاطة بستائر بالية تكاد لا تستر من خلفها ذكرتني بحجيرات شبرا الخيمة وقد سمع عبيدالله زوجة يحيي وقد فرغت من صلاتها قائلة: كيف تأتي لنا بضيوف في هذه الفترة التى حصرنا القريب والبعيد.. أنا أخذت وريقات من البصلة الخضراء التى زرعتها في فخار قديم ووضعتها مواجهة للشمس وكنت سأعطي الأولاد بعض العجوة التي أتت لنا من نخيلات غزة و(العريش) و(سيوا) دعني أشوف أم محمد جارتنا لعلها تحفظ بقايا خبز خرجت وما هي إلا لحظيات وعادت برغيف (فينو) كما يسمى بمصر! جاءها من نفق لم يهدم، هرَّب أحرار مصر منه ربطات خبز وكانت إحداها من حظ هذه الأسرة.. قدمت أم إبراهيم طبق به قارورة بها مزيقة ماء مع قطيعات بصل أخضر ونقيطة سمن أو زيت قديم أسود لطول عصره، استشعر عبيد الله الحرج ويحيي يردد: اسمح لنا. ما أبقى لنا الصهاينة فوهة نفق إلا وأقفلوها. فقال عبيدالله اليمني: لا عليك حالنا ليس بأفضل بكثير منكم فنحن أيضا في حصار من أغلب الجيران وفرقاطات بحرية الغرب الغاشم المدعي للإيمان والإسانية. نحن وأنتم نتقاسم البؤس والجهاد وننتظر وعد الآخرة (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا)؛ بل أنتم أشبه برجال البعثة النبوية الأولى ورجال الفتوحات لم تفرق بينكم، هنا إسلام فطري وجهاديّ.

وما أشبه الليلة بالباحة حين دخل العُماني الأزديّ أبو حمزة الشاري المدينة المنورة، وعليه قميص خلق وكساء صوف معتم بعمامة بيضاء وعلى عاتقه حمالة سيفه من ليف النخل قائلا: «يا أهل المدينة، تعيرونني بأصحابي، تزعمون أنهم شبابٌ، وهل كان أصحاب رسول الله ـ إلا شبابا؟ نعم الشباب والله، مكتهلون في شبابهم، غضيضة عن الحرام أعينهم، بطيئة عن الشر أرجلهم، أنضاء عبادة، وأطلاح سهر، موصول كلالهم بكلالهم، وقيام ليلهم بصيام نهارهم، قد أكلت الأرض جباههم وأيديهم وركبهم من طول السجود، مصفرة ألوانهم، ناحلة أجسامهم من كثرة القيام وطول الصيام، لقد نظر الله إليهم في جوف الليل منحنية أصلابهم على أجزاء القرآن إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر الجنة بكى شوقا إليها، وإذا مر بآية فيها ذكر النار شهق شهقة كأن زفير جهنم في أذنيه، مستقلون ذلك في جنب الله، مستنجزون لوعد الله. حتى إذا رأوا سهام الموت قد فوِّقت، ورماحه قد أشرعت، وسيوفه قد انتضيت، وبرقت الكتيبة ورعدت بصواعق الموت، استهانوا وعيد الكتيبة لوعد الله. فلقوا شبا الأسنة، وشائك السهام، وحد السيوف بوجوههم، وصدورهم ونحورهم، ومضى الشاب هنالك قدما حتى اختلفت رجلاه على عنق فرسه، فخر صريعا في الثرى ورملت محاسن وجهه بالدماء، وأسرعت إليه سباع الأرض وانحط إليه طير السماء، فكم من عين في منقار طائر طالما بكى صاحبها في جوف الليل من خشية الله، وكم من يد أبينت عن ساعدها طالما اعتمد عليها صاحبها في سجوده لله، وكم من خَدٍّ عتيق قد فلق بعمد الحديد، فرحم الله تلك الأبدان وأدخل أرواحهم الجنان».

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وصية غالية بنت عمر في جواب أبي الحواري

ما نزال نتتبع وثائق الوصايا العمانية التي حفظها لنا التراث الفقهي، وهذا أنموذج آخر من بين ثلاثة أجوبة في الوصايا وما يثبت منها وما لا يثبت، وهي منقولة عن أبي الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القرّي (ق3هـ)، وفي صدر الجواب وردت عبارة: "هذا ما أجاب به الحواري -رحمه الله- في وصيّة غالية بنت عمر"، وقد تتبّعتُ عددًا من مخطوطات الجزء التاسع والخمسين من كتاب بيان الشرع لأنظر كيف رُسِم اسمها فإذا به في بعض النسخ بالعين المهملة (عالية) وفي بعضها بالغين المعجمة (غالية)، وفي نسخة واحدة رأيتها رُسِمت (غالبة) وهذا مثال حاضر على مشكلات ضبط الأعلام بل قل: ضبط النص التراثي.

وعلى نحو مثال سابق رأيناه في تعليقات أبي الحواري علي وصية الوليد بن محمد بن مصعب فكذلك في هذه الوصية لم يُنقَل نصها كاملًا، وإنما علّق أبو الحواري على عبارات في النص، فهو يورِد العبارة ويجيب معلقًا بثبوتها أو عدمه مع بيان العلّة أحيانًا. وبتتبع جواب أبي الحواري يمكن أن نستخلص بعض عبارات الوصية، ومنها: "إنّ نخلها التي لها بأدم تباع وتحجّ لها إلى بيت الله الحرام بثلاثمائة دراهم، وما بقي من ثمن نخلها فللفقراء منه عشرة دراهم بِسنِي خمسة دراهم، ولفقراء المضيبي خمسة دراهم تمامها، ولأقربيها عشرة دراهم، والصلاة لها عشرة دراهم"، "على زوجها خالد تسعين نخلة بأرضها وشربها، وما استحقّت فقد تركته له ما لم يدخل مع ولدها في ميراثها، ويعطيها قطعة القفاريّة، ومالها من الغزالة هو لزوجها خالد بن محمّد ما لم يدخل مع ولدها في ميراثها"، "إن دوابها لزوجها إلا عناقها الصغيرة فهي لابنتها، ونصف ثمرة ما كان لها في المضيبي من الذُّرَة وتمرها من المضيبي كلّه فهو لزوجها خالد بن محمّد ما لم يدخل مع ولدها في ميراثه منها، وعليه صداقها إلا الدواب"، "إنّ لأختها خديجة بنت النعمان نخلة من مالها من المضيبي"، "إنّ لخالها محمّد بن السهل صرفانة من مالها من سنِي"، "إنّ لعبد الواحد بن عبد الله ما كان يأكله في حياتها إن حدث بها الموت، وإن صحّت فهي أولى بمالها"، "أن يفرّق عنها مدخران من تمرها على الفقراء، أو يُطعم عليها من مالها جريًا من تمر وخمس مكايك، وتُشترى شاة من مالها وتذبح على مأتمها، و[جرابان] من تمرها من مالها"، "إنّ ملحفتها الزعفران وحربتها القسوية وحليّها لابنتها بإقرار منها بحقّ لها عليها"، "إنّ من بعد كفنها ممّا بقي من ثيابها غير ما أوصت به فهو للفقراء غير الإزار الأصفر، فهو لأختها فلانة بقيامها عليها"، "إنّ لمسجد أدم الجامع نخلة من مالها، ولمسجد المضيبي نخلة من مالها، ولمسجد السهل نخلة من مالها من سني"، "إنّها قد وكّلت أختها حبوة بنت عمر في ولدها محمّد بن أحمد"، "إنْ أبى زوجها خالد أن يُمضي ما عليه وله من بعد هذه الوصيّة، فمالها من سنِي، فهو لابنها محمّد بن أحمد إقرارًا منها له به، ونخلة لها بالمضيبي يقال لها: المشبع، وفرض لها يقال له: فرض القنطرة لابنها محمّد بن أحمد"، "قد وكّلت إبراهيم بن عثمان، وأقامته مكانها في بيع مالها وإنفاذ حجّتها لا عليه في بيعه مناداة ولا غيرها وما لزمه من الكرا لا مؤونة له في مالها"، "إنّها أبرأت زوجها خالد بن محمّد من كلّ حقّ لها عليه بقيام".

وإذا أمعنّا النظر في النص رأينا من أسماء البلدان العمانية: أَدَم، والمضيبي، وسنِي، فـ "أدم" مدينة معروفة، وأما "المضيبي" فلسنا ندري على سبيل التأكيد إن كانت المضيبي التي بالشرقية قائمة حينذاك، أو أنها بلدة المضيبي التي من أعمال نزوى، ولأبي الحواري جواب آخر كتبه إلى أهل المضيبي أيضًا، و"سنِي" بلدة بوادي بني غافر من أعمال الرستاق، ويلفظها العامة بتسكين السين وكسر الياء المخففة، وهكذا وجدتُ الناسخ مدّاد بن محمد الغافري رسمها بعلامة سكون على السين. ولعل هذه البلدان قد سكنتها الموصية أو ترددت عليها، وقد أوصت -كما رأينا- لفقراءها ووقفت نخلًا لمساجدها. ومن أسماء النخل في الوصية: الفرض، والمشبع، والصرفانة، ومن بساتينها: القفارية والغزالة. أما الأعلام المذكورون عدا اسم الموصية: زوجها خالد بن محمد، وخالها محمد بن السهل، وأختها خديجة بنت النعمان، ولعلها أخت لها لأم، وأختها الأخرى حبوة بنت عمر، وعبدالواحد بن عبدالله، ووكيلها ووصيها عثمان بن إبراهيم.

مقالات مشابهة

  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة علياء بنت عبيد
  • من هو ملك الجن الأحمر الذي يحارب صابر في مسلسل المداح؟ 5 آيات تحفظك من شره
  • الوحش الذي أرعب العالم: من هو محمد شريف الله الذي أعلن ترامب عن اعتقاله أمس
  • وصية غالية بنت عمر في جواب أبي الحواري
  • أمين الفتوى: المرأة تؤجر على إعداد الطعام لأهل بيتها في هذه الحالة
  • كيف يكون المسلم غريبا في الدنيا؟.. وصية نبوية اعرف تفسيرها
  • وصية مريم بنت محمد الساكنة محلة الشجب من نزوى
  • مسلسل ولاد الشمس الحلقة 4.. خطبة عبيد وعاملة الدار وصدمة ابن سحر من زواجها بـ ولعة
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • حسام موافي: ليلة القدر سر إلهي.. أفضل الدعوات فيها طلب الستر |فيديو