موقع النيلين:
2025-03-06@13:38:52 GMT

آفة الكون (تقُّدم)!

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

*إذعاناً لليأس المُفضي للتعلُّق بضعيفات العُرى اجترحت (تقُّدم) المِحنة من المِنحة! (مِحنة) إعدام المدنيين المُدَّعاة بعد تحرير المناطق وطرد المليشيا منها، من (مِنحة) أوبة الأرض توبة لله من رجس آلـ دقلو! وفي كل تقدمٍ للجيش تسطع فِرية (تقدم) المُناهضة لتوبة الأرض من قبضة الجنجويد فتُغرِق الكون بدموع التماسيح المُستلهمة من غير عين الحقيقة، وتنوح نائحتها بإدعاء تنفيذ إعدامات ميدانية ـ من قِبل منسوبي القوات المسلحة وسانديها ـ ضد المدنيين، في حين أن مثل هذه الأفاعيل تتنفسها المليشيا ولا تنكرها عليها (تقدم) من بعيد أو قريب!*
مِحنة (تقدم) موروثة عن كلالةٍ! وظاهرتها تختلف عن كل ما تُنبئ به المظاهر التي يُعايُنها ويُعَانيها الشعب المُستلبة أرضه والمُنتهكة أعراضه! ومذ بانت هذه الآفة الكونية تحت اسم (قحت) ما فتأت تمُارس أفظع وسائل الإقصاء، ثم رهنت ولاءها طوال تجربتها السياسية لغير الوطن، واتبعت غير سبيل السودانيين وآذتهم كيداً لمنافسة، وظلت على هذا الحال تتنفس الحقد وتتغذى عليه وتتخذ من (الفلول) ورقة تخصف بها سوأتها!

*في هذه الحرب أخرجت (تقدم) أثقالها ويكفيها ذماً موالاتها للجنجويد ودفاعها مدفوع الثمن! إذ لم تقبط (تقدم) قط لتحرير منطقة بل تمنوا احتلالها تغييراً ديمغرافياً وبسيطة تُبسط فيها حكومتهم الموازية! ثم وطَّنت نفسها وإستفرغت طاقتها واستماتت في إدانة الجيش بما فيه وما ليس فيه وعند إقبال السودانيين بأزوادهم للإسهام في معركة الكرامة، قالوا أنهم (كيزان) وأن الحرب فعَّلها فَعَلتهم السياسيين.

*

مخازي (تقُّدم) تكمُن في أنها لم تضع المليشيا موضعهُا المُستحق وقد طغت المليشيا لدواعٍ وحوافز وأمزجة جانبت في كُلياتها منظومة القيم، وأعلت أصول إجتماعية وثقافية على قيمة أصلها إيماني وفكري، بل الأدهى تبريرها لجرائم المليشيا ورمي الجيش بكل اللوم في لؤم بالغ وجراءة يحسدون عليها!

*تُقبِل (تقدم) على موالاة المليشيا وهي عالمةً بإلاء ظهرها غمار الشعب وعامتهم الذين أُذوا وقُتلوا تقتيلاً وتُدبِر من إدانة فظائع (الجنجويد) وحيالها لم نسمع لهم همسا ولا رجزا، فعن ماذا يزايدون وإلا متى يزيدون في غيهم يعمهون؟!*

عودة (تقدم) آفة الكون وسرطان العصر وحاضنة الجنجويد السياسية مستحيلة! ومستقبلهم بعد نهاية الجنجويد مظلم! فهل بعد الفهلوة السياسية والعلو والتعالي والانبتات عن غمار الناس بسبب مرض الأنفس وأهوائها ذنب؟! فمن يقترب من الناس إمتزاجاً بهم لا كمن تميز عنهم إندغاماً وفارق دربهم تجنياً ووالى عدوهم طمعاً ورهبةً وأنكر جرمهم تبريراً وتدليسا.

عصام الحسين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نبيل عبد الله : تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله :في نشاط متزامن ومنسق تمكنت قواتنا بالنيل الأزرق والأبيض وسنار من تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون واستعادتها عنوة واقتدارا.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاستيلاء على الخرطوم أخذ عامين قبلها وهذا تخطيط يتجاوز المليشيا
  • نبيل عبد الله : تدمير شراذم الجنجويد بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون
  • كانت لافكاره مواقف ثورية .. كيف رأى لابلاس الكون بلا تدخل إلهي؟
  • السودان يمتدح مواقف الدول الرافضة لفكرة إعلان المليشيا واعوانها تكوين حكومة موازية
  • مروة راتب: أنا أجمل نساء الكون وقريب رح تشوفوني بشكل جديد
  • علي جمعة: الادعاء بأن الكون بلا إله ينافي العقل
  • جريمة كيكل إنّه طلع من الجنجويد وبقى ضدّهم
  • مفتي الجمهورية: الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته
  • المليشيا: البحث فى الانقاض
  • العطا: لن نفاوض الجنجويد في ذرة رمل من تراب بلدنا – فيديو